اليوم.. أولى اجتماعات البنك المركزي المصري لمراجعة أسعار الفائدة في 2022
البنك المركزي بنوك أونلاينيعقد البنك المركزي المصري اليوم أولى اجتماعته لمراجعة أسعار الفائدة في 2022، وتشير التوقعات إلى إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير عندما تعقد لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس أولى اجتماعتها لهذا العام. وتعتزم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي عقد 8 اجتماعات دورية لبحث أسعار الفائدة علي الإيداع والإقراض خلال عام 2022.
وحددت اللجنة اليوم 3 فبراير ليكون الأجتماع الأول لها خلال عام 2022، ويوم 22 ديسمبر ليكون الاجتماع الأحير خلال العام.
وكان البنك المركزي المصري قرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض للمرة التاسعة على التوالي وذلك خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية ديسمبر الماضي والذي يعتبر الاجتماع الأخير للجنة خلال عام 2021.
اقرأ أيضاً
- محافظ البنك المركزى العراقي: مصر تشهد نهضة غير مسبوقة فى شتى المجالات
- موديز: قوة الأداء المالي والنمو الاقتصادي يدفعان البنوك المصرية نحو نظرة مستقبلية ”مستقرة”
- شركة فيزا الأكثر إثارة للإعجاب فى مجال نقل الأموال وفقا لقائمة Fortune
- شركة Klivvr تدخل في شراكة مع فيزا لإطلاق تطبيق أسلوب الحياة المالي مطلع 2022
- رئيس المصرف المتحد يحدد 11 انعكاس اقتصادي واجتماعي لادراج مصر ضمن مؤشر جي بي مورجان
- بالصور.. افتتاح أول فرع للبنك التجاري الدولي CIB بمدينة قنا
- بروتوكول تعاون ثلاثي بين بنك مصر ووزارة الخارجية و ”إي فاينانس” لدعم منظومة التحصيل الإلكتروني
- محمد عشماوي: صرف المعاشات سيكون متاحا من خلال فروع البنك المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية
- HSBC شريكا في برنامج رائد للطاقة النظيفة
- تعيين تامر رفعت رئيساً لمجموعة العمليات المصرفية ببنك تنمية الصادرات
- الإسكان تعلن فتح باب الحجز لوحدات سكنية لمتوسطي الدخل ضمن مبادرة البنك المركزي
- بنك المشرق – مصر يحصل على جائزة تكريم ”الأفضل والأكثر تأثيراً فى القطاع المصرفي على الاقتصاد المصري” في احتفالية LEADERS 2021
وحافظ البنك على أسعار الفائدة عند مستوى 8.25% للإيداع و9.25 % للإقراض ، و8.75% لسعر الائتمان والخصم وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، وهو المستوى الذي وصلت إليه تلك الأسعار فى نوفمبر 2019.
وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمجموع 4% خلال عام 2020 منها 3% دفعة واحدة خلال اجتماع مفاجئ في مارس من نفس العام كإجراء استباقي لمواجهة تداعيات أزمة جائحة كورونا.
وأصدرت إدارة البحوث بشركة اتش سى للأوراق المالية والاستثمار توقعاتها بشأن قرار لجنة السياسات النقدية المحتمل في ضوء الوضع الراهن لمصر، حيث توقعت أن يبقي البنك المركزي المصري سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل المقرر عقده الخميس الموافق 3 فبراير.
قالت مونيت دوس، محلل اول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بشركة اتش سى: "لا يزال التضخم في مصر تحت السيطرة بالقرب من الحد الأدنى لمستهدف البنك المركزي المصري البالغ 7٪ (+/- 2٪) للربع الرابع من عام 22.
ومع ذلك، نتوقع أن يبلغ معدل التضخم 7.0٪ في المتوسط في الربع الأول من عام 22، حيث نتوقع ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية والبنزين ليعكس ضغوط التضخم العالمية.
ونرى أن التدفقات الأجنبية في ادوات الدين الحكومية مازالت داعم أساسي لصافي الاحتياطي الأجنبي المصري NIR، يتجلى ذلك في ارتفاع مركز صافي الالتزامات الأجنبية لدى القطاع المصرفي المصري (باستثناء البنك المركزي)، والذي ارتفع إلى 7.12 مليار دولار أمريكي في نوفمبر من 4.8 مليار دولار أمريكي في الشهر السابق. وعليه، فإننا نشهد ضغوطًا متواصلة للحفاظ على المستويات الحالية لسعر الفائدة على أذون الخزانة المصرية.
في الوقت الحالي، تقدم سندات الخزانة المصرية عائدًا حقيقيًا بنسبة 4٪ (بالنظر إلى عائد أذون الخزانة أجل 12 شهر عند 13.2٪ وباحتساب 15% ضرائب على أذون الخزانة المفروضة على المستثمرين الأمريكيين والأوروبيين وتوقعاتنا للتضخم عند 7.2% تقريبا لعام 2022).
على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يبدأ في زيادة أسعار الفائدة في مارس، إلا أنه من المتوقع أن تقدم أدوات الدين الأمريكية أجل العامين عائدًا حقيقيًا سلبيًا بنسبة -2.2٪ وفقاً لتقديرات بلومبيرج لعام 2022 بمعدل فائدة على أدوات الدين أجل العامين يبلغ 1.4٪ ومتوسط تضخم في الولايات المتحدة يبلغ 3.6٪ خلال 2022-23.
في الوقت الحالي، تقدم تركيا عائدًا حقيقيًا يبلغ 3.8٪ على حساباتنا (باحتساب 22.6% عائد على سندات الخزانة أجل العامين وضرائب صفر % وتوقعات بلومبرج للتضخم التركي عند 18.8% خلال 2022-23).
ونلاحظ أن مبادلة مخاطر الائتمان مصر جاءت عند 550 نقطة أساس، أي أعلى منها في تركيا البالغة 527 نقطة أساس. وعليه، نرى استمرار جاذبية سوق الدين المصري للتدفقات المستفيدة من فوارق الأسعار عند المستويات الحالية، ومع بقاء التضخم ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي، نتوقع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم."
جدير بالذكر أنه قد قامت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها الأخير بتاريخ 16 ديسمبر للمرة التاسعة على التوالي.
تصاعد التضخم السنوي في مصر ليصل إلى 5.9% في ديسمبر مع انخفاض التضخم الشهري بنسبة 0.1% على أساس شهري معاكسا للزيادة التي شهدناها في نوفمبر بنسبة 0.1%، وفقًا للبيانات التي نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS).