رئيس الوزراء: خطة لتنفيذ 31 ألف مشروع باستثمارات 5.8 مليار جنيه
البنك المركزي بنوك اونلاين بنوك أونلاينأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك أكثر من 31 ألف مشروع سواء تم تنفيذها، أو جار تنفيذها، وسيتم الانتهاء منهم خلال السنوات الثلاث القادمة، تتجاوز تكلفتها الاستثمارية 5.8 تريليون جنيه، تم إنفاق 3 تريليونات بالفعل، حتى هذه اللحظة.
وقال مصطفى مدبولي، إن المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية لم تأت من قبيل المصادفة أو الفكر التلقائي.
وأضاف مدبولي، خلال العرض الذي قدمه في افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، أن هذه المشروعات جاءت نتيجة للأخذ بذات الفكر المنهجي العلمي الذي اتبعته العديد من الدول النامية، التي تشابهت ظروفها مع ظروف مصر، وحققت خلال العقود الأربعة الماضية طفرة وتنمية هائلة، مثل دول شرق آسيا، والتي بدأت بوضع رؤية شاملة للتنمية لديها، تترجمها على الأرض والخرائط إلى مُخطط استراتيجي، وهذا المخطط تنفذه الدول من خلال مجموعة من المشروعات القومية العملاقة.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي: الشركات المصرية نمت بفضل المشروعات القومية
- نيفين جامع: ندعم السودان في صياغة خريطة صناعية استثمارية
- الرئيس يفتتح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي في بورسعيد
- 22 فرصة استثمارية متميزة تلقى اهتماما من المستثمرين في أسوان
- باستثمارات 13 مليون دولار.. وزير البترول يشهد توقيع باكورة عقود البحث عن الذهب
- رئيس الوزراء يجتمع مع مسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
- بشرى سارة من رئيس الوزراء بشأن مبادرة إحلال السيارات
- رئيس الوزراء: مصر تقترب من تنفيذ مليون وحدة سكنية خلال 5 سنوات
- المشاط: مصر الوجهة الأولى لاستثمارات البنك الأوروبي في جنوب وشرق المتوسط
- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع
- التخطيط: 7,1 مليار جنيه استثمارات أسيوط بخطة 20/2021
- التموين: احتياطي القمح يكفي 5 أشهر.. والسكر يغطي حتى نهاية أكتوبر المقبل
وتابع: "هذا ما بدأته مصر من خلال وضع رؤية مصر 2030، بمجرد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية في منتصف 2014، والتي كان لها مستهدفات واضحة".
وأشار رئيس الوزراء خلال العرض إلى أن مُستهدفات رؤية مصر 2030 تتضمن الارتقاء بجودة حياة المواطنين المصريين، ليكون هناك عدالة في توفير الموارد واندماج بين الريف والحضر “فدائما كان الريف يعاني من العديد من المشاكل”.
وتابع: "بالإضافة إلى العمل على إيجاد اقتصاد تنافسي ومتنوع قائم على المنافسة والتنوع والتحول الرقمي، وأن تحقق مصر بحلول عام 2030 مكانة كبيرة بين أكبر 30 دولة حول العالم، وتكون حياتنا قائمة على المعرفة والابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية للتنمية، وتطبيق مبادئ الحوكمة لمؤسسات الدولة المصرية والقطاع الإداري، تماشيا مع الإنتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة".
ولفت مدبولي، إلى أن ذلك كله سيحدث في الوقت الذي نحافظ فيه على الأمن والسلم المصري كأحد أهم مقومات عملية التنمية واستدامة الاستقرار، مؤكدا أنه لتحقيق ذلك كان علينا الدخول في حجم هائل من المشروعات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذه الرؤية تمت ترجمتها إلى مخطط مكاني على الأرض كما تفعل جميع الدول، وهو المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية لمصر 2052، والذي يتضمن كل رؤيتنا للمدن الجديدة، وشبكات الطرق والمرافق، والسكة الحديد، والموانئ، واستصلاح الأراضي، والاستزراع السمكي، وجميع مقومات التنمية، كي نتمكن من ترجمة رؤيتنا على الأرض في ربوع مصر كافة.
ولفت إلى أن العمل وفق هذا المخطط في اتجاهين متوازيين، في ذات التوقيت؛ الأول هو زيادة الرقعة المعمورة، لاستيعاب الزيادة السكانية التي تشهدها مصر، والثاني هو تطوير العمران القائم، لتحسين جودة الحياة في الريف والحضر.
وأكد مدبولي أن لدى الحكومة التصور الكامل لاستكمال هذه المشروعات على مدار السنوات الثلاث القادمة، كي نحقق رؤية وهدف رئيس الجمهورية التي قالها بمنتهى البساطة “مش عاوز حاجة غير إن بلدي تكون حلوة”.