جيرمين عامر ..قائدة الإعلام المصرفي الأكثر تأثيرا في مصر

 جيرمين عامر هي واحدة من أبرز فريق عمل بنك المصرف المتحد،وتعتبر كرئيس قطاع الاتصال المؤسسي للبنك واحدة من الأكثر تأثيراً في القطاع المصرفي في مصر،فقد انضمت للعمل مع فريق المصرف المتحد في منتصف 2007 ،عقب قرار البنك المركزي المصري بدمج ثلاثة كيانات مصرفية ضعيفة ،في كيان مصرفي جديد تحت اسم المصرف المتحد.

واكتسبت عامر ابنة الكاتب الاقتصادي والإعلامي الكبير حسن عامر، سلسلة من الخبرات من خلال عملها في مؤسسات دولية مثل مؤسسة أوراسكوم تليكوم ومؤسسة جلف نيوز الإعلامية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والبنك التجاري الدولي ومؤسسة ART الإعلامية،فضلا عن مشاركتها ضمن فريق عمل الاتصال المؤسسي لعدد من المشروعات الخاصة بالمعونة الأمريكية والمعونة الكندية من خلال وزارة التجارة و الصناعة ووزارة المالية.

واستطاعت بجهدها المستمر وقدرتها على التواصل وصناعة العلاقات المصرفية التي تخدم البنك، كرئيس قطاع الاتصال المؤسسي به ، الدخول في قائمة  أفضل 25 أمرأة الأكثر تأثيرا فى مصر، وذلك في الدورة الثانية في قمة  الـ 25 التي تنظمها مجلة دبلوماسية ،التي تعد أول مجلة متخصصة في السلك الدبلوماسي،كما توجت عامر عام ٢٠١٩ بمنتدى الخمسين في دورته الرابعة  ضمن ٥٠ قيادة نسائية في مجال الإعلام.
ونجحت  عامر بمجموعة عوامل ،من بينها دراستها للإعلام بالجامعة الأمريكية، وإطلاعها على أحدث أساليب إدارة الاتصال المؤسسي الناجح، فضلا عن نشأتها في بيت إعلامي في الوصول بأهداف البنك للإعلام والجمهور بشكل سريع ومميزجدا.
وبدأت عامر نقطة البداية من البحث الميداني لجميع العاملين بمختلف الفروع والإدارات لتحديد رؤيتهم للكيان الجديد والصعوبات التي تواجههم،للارتقاء بالصورة الذهنية للمؤسسة، كذلك كيفية التطوير والتحسين من مستوى الخدمة المقدمة للعملاء، وأيضا تطوير أساليب العمل الداخلي وإعادة الهيكلة، فضلا عن تحديد طموحهم للكيان الجديد.
ووفقا لنتائج الدراسة واستراتيجية المؤسسة بنيت خطة الاتصال المؤسسي عام 2008، وأصبح المصرف المتحد أول مؤسسة بالسوق المصري تطبق مفهوم الاتصال المؤسسي الداخلي.
كان البنك المركزي مؤمن بالتجربة وداعم لها بمختلف مرحلها، فاعتمدت عامر على الإعلام وتأثيره المباشر وغير المباشر في تشكيل الرأي العام وتوحيد الثقافة وغرزاستراتيجية المؤسسة، فضلا عن تدعيم الصورة الذهنية والعلامة التجارية الجديدة،فكانت المرحلة الجديدة و الأولى من تاريخ المصرف المتحد.
ثم عملت عامر في المرحلة الثانية كمرحلة مهمة جدا من تاريخ المصرف، وهي مرحلة إعادة الهيكلة الثانية للكيان وبداية تحوله لمؤسسة مالية قادرة على تعظيم العائد على حقوق الملكية القومية كمؤسسة  تنمو بمعدلات عالمية مستدامة على صعيد الاستثمارات البشرية والمالية،وأيضا التوظيف الأمثل لمواردها من فروع وبنية تحتية وتكنولوجية وخدمات ومنتجات بنكية تحت قيادة أشرف القاضي – رئيس مجلس الإدارة – مهندس الهيكلة المالية.
ويبدأ المصرف المتحد مرحلة جديدة من النجاحات يشهد بها فريق العمل من تقدم وتطور سواء داخلي للطاقات البشرية أو خارجي ويحجز المصرف المتحد لنفسه مكان متميزة بالسوق المصري.
ووساعد عامر الإيمان العميق  للقاضي بأهمية دور الاتصال المؤسسي وتأثير الإعلام كعامل مؤثر على خطط التطوير وإنجاح المؤسسة، فأطلق  القاضي المجال وخرج الاتصال المؤسسي من مجرد حملات توعية داخلية وأنشطة واستطلاعات رأي، ومشاركة في الأحداث وبيانات صحفية وتنظيم حملات إعلانية إلى مجال أرحب.
وهو مجال صناعة الحدث الإعلامي لاستقطاب عقل ووعي الجمهور المتلقي داخليا أو خارجيا،وذلك عن طريق توظيف وسائل الإعلام سواء الكلاسيكية أو الحديثة لتشكيل الوعي الداخلي وتحفيز الجمهور المتلقي على تغيير الواقع للافضل وفقا لسياسة المؤسسة. فأصبح الحدث الذي يقوم به البنك  حديث الساعة، ولعبت الآلة الإعلامية دورا هاما في تشكيل الوعي دون تدخل مباشر مما يستحوذ على نطاق كبير من الأفكار، ويحفز على التفاعل مع الحدث والتسويق له على نطاق أوسع.