محمد عبدالعال: خفض الفائدة يوقف نزيف البورصة.. ويساعد على تقليص عجز الموازنه العامة
مستشارك البنكي بنوك أونلاينقال محمد عبدالعال، عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، أن هناك زلزال عالمى مصاحب لجائحة كرونا الثانية بتوابعها من متحورات وتداعيات على العالم بأشد قسوة من الجائحة الاولى ، أن إدارة سياسة سعر الفائدة فى مرحلة مواجهه تداعيات صدمة كورونا ستظل من الناحية الاستراتيجية سياسة تيسيرية بعيدة المدى بغرض تعزيز النمو والسيطرة على استقرار الأسعار.
وأضاف، فى تصريح خاص لموقع" بنوك أون لاين" أن البنك المركزى المصري مع بداية الجائحة الثانية أتبع سياسه نقدية استباقية شديدة التحفيز للنمو الاقتصادى ولم ينتظر وقوع الاحداث والتبعيات لتخفيض الفائدة مرة أخرى.
وأوضح أن تخفيض أسعار الفائدة خلال العام المقبل سيتوقف على تطورات البيئة الخارجية، وتعافى القطاعات الرئيسية الجاذبة للعملة الصعبة، ومن الممكن أن نرى خفض فى العام المقبل بنحو 100 نقطة، بعد أن شهد العام الجاري نسبة خفض هي الأكبر منذ سنوات، وصلت إلى 4%، خلال 11 شهرا فقط.
وأكد أن ارتفاع معدل التضخم ، بلغ 0.8% شهريًا، و5.7% سنويًا ومن الممكن أن يصل الى 6 % ، وهناك دوافع وإيجابيات لهذا الخفض ونتوقع أن ينتهي التضخم الحضري في السنة المالية 2020/2021 بمتوسط 5.0%.
وأشار أن اي خفض جديد للفائدة لا يؤثر على الاستثمار الاجنبى غير المباشر والايداعات وان الخفض يساعد على تقليص العجز فى الموازنه العامة.