وزير المالية:نستهدف تحقيق 20٪ معدل نمو سنوى للإيرادات العامة
اقتصاد مصر بنوك أونلاين- معدل الدين للناتج المحلى انخفض إلى ٨٧,٢٪ فى يونيه ٢٠٢٢ ونستهدف النزول به إلى ٧٢٪ فى ٢٠٢٧ بعدما كان ١٥٩٪ فى ١٩٨١وبلغ ١٠٢,٨٪ في ٢٠١٦
- مكون الدين الخارجى لأجهزة الموازنة انخفض من ٨٨,٣٪ من إجمالي الدين عام ١٩٩١ إلى ١٩٪ فى يونيه ٢٠٢٢
- معدل عجز الموازنة انخفض إلى ٦,١٪ فى يونيه ٢٠٢٢ بعدما وصل إلى ١٣,٨٪ عام ١٩٨٢ و١٢,٥٪ في ٢٠١٦ ونستهدف النزول به إلى ٤٪ عام ٢٠٢٧
- نجحنا فى تحويل العجز الأولى للموازنة الذي استمر لأكثر من ٢١ سنة متتالية وبلغ ١١,٥٪ عام ١٩٨٢ إلى فائض أولى بنسبة ١,٣٪ فى يونيه ٢٠٢٢ وللسنة الخامسة على التوالي ونستهدف تحقيق ٢,٣٪ في العام المالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥
- نستهدف مد متوسط أجل الدين من ١,٣ سنة فى يونيه ٢٠١٣ إلى ٣,٦ سنة فى عام ٢٠٢٣ وإلى ٥ سنوات فى ٢٠٢٧
- حريصون على تنويع مصادر التمويل بالأسواق المحلية والإقليمية والدولية.. لخفض تكلفة التنمية
- التوسع فى الحلول التكنولوجية لدمج الاقتصاد غير الرسمى وزيادة الإيرادات الضريبية بنسبة ٥, ٪ من الناتج المحلى سنويًا خلال الأربع سنوات المقبلة
- تمويل خطط التنمية لتلبية احتياجات المواطنين.. والتوسع فى الحماية الاجتماعية
- نستهدف زيادة مساهمة القطاع الخاص فى تمويل التنمية والاستثمارات العامة
- جذب المزيد من الاستثمارات لاستدامة القدرة على توفير مليون فرصة عمل سنويًا
- الاقتصاد العالمى يواجه تحديات قاسية جدًا.. ومصر جزء من هذا العالم
- التضخم العالمى قفز من ٢,٨٪ فى ٢٠٢٠ إلى ٩,١٪ فى ٢٠٢٢ لترتفع تكلفة التمويل ويصعب الوصول للأسواق الدولية
- نستهدف ضخ المزيد من الإنفاق في برامج الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم وبرامج تحسين معيشة المواطنين
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجح فى تغيير الوجه الاقتصادى لمصر خلال ٨ سنوات، وأن تحليل مؤشرات الأداء المالى خلال الـ ٤٢ سنة الماضية، يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن الإصلاح الاقتصادى الذى تبناه الرئيس بإرادة قوية، وسانده الشعب المصرى العظيم، جنبنا المصير الأسوأ فى الأزمات العالمية المتتالية، حيث بات الاقتصاد المصرى أكثر قدرة على الصمود فى مواجهة التحديات التى تئن منها مختلف اقتصادات الدول، وكانت مصر من الدول القليلة التى حققت معدلات نمو إيجابية فى عامى جائحة كورونا بنسبة ٣,٣٪ و٣,٦٪ من الناتج المحلى الإجمالي، وسجلنا أعلى معدل نمو منذ عام ٢٠٠٨ بنسبة ٦,٦٪ فى يونيه ٢٠٢٢، على نحو حظى بإشادة مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية، لافتًا إلى أن مؤسسة «ستاندرد أند بورز»، قررت، منذ عدة أيام، الإبقاء على التصنيف الائتماني لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية كما هو دون تعديل عند مستوى «B» مع الإبقاء على النظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد المصرى «Stable Outlook» للمرة الثانية خلال عام ٢٠٢٢
قال الوزير، على هامش مشاركته فى المؤتمر الاقتصادى، إن معدلات الدين والعجز للناتج المحلى الإجمالي، فى الحدود الآمنة وتحت السيطرة، رغم الأزمات العالمية المتتالية، وأهمها: جائحة كورونا، والحرب فى أوروبا، التى كان من أبرز آثارها السلبية موجة تضخمية عاتية حيث قفز معدل التضخم العالمى من ٢,٨٪ فى ٢٠٢٠ إلى ٩,١٪ فى ٢٠٢٢ لترتفع أيضًا تكلفة التمويل بشكل كبير ويصعب على الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية الوصول للأسواق الدولية، بالتزامن مع زيادة غير مسبوقة فى أسعار الغذاء والطاقة، موضحًا أن الاقتصاد العالمى بات يواجه تحديات قاسية جدًا، ومصر بالطبع جزء من هذا العالم، وتتأثر بهذه التداعيات، ولولا التنفيذ المتقن للإصلاح الاقتصادى لكان الأمر أشد صعوبة، ولولا الأمن والاستقرار ما شهدنا هذا الحراك التنموى الضخم فى كل ربوع مصر.
أضاف الوزير، أن معدل الدين للناتج المحلى انخفض إلى ٨٧,٢٪ فى يونيه ٢٠٢٢ ونستهدف النزول به إلى ٧٢٪ فى عام ٢٠٢٧، بعدما وصل ١٥٩٪ فى العام المالى ١٩٨٠/ ١٩٨١، وبلغ ١٠٢,٨٪ فى يونيه ٢٠١٦، وتراجع مكون الدين الخارجى لأجهزة الموازنة من ٨٨,٣٪ من إجمالي الدين عام ١٩٩١ إلى ١٩٪ فى يونيه ٢٠٢٢، ونستهدف مد متوسط أجل الدين من ١,٣ سنة فى يونيه ٢٠١٣ إلى ٣,٦ سنة فى ٢٠٢٣ وإلى ٥ سنوات فى ٢٠٢٧، لافتًا إلى أننا حريصون على تنويع مصادر التمويل بالأسواق المحلية والإقليمية والدولية لخفض تكلفة التنمية.
اقرأ أيضاً
- أنفوجراف: «بنوك أونلاين» تستعرض ابرز تصريحات محافظ البنك المركزي خلال المؤتمر الاقتصادي
- رئيس الوزراء: الدولة المصرية تساعد القطاع الخاص في الحصول على قروض بشروط ميسرة من مؤسسات تمويل دولية
- وزير الاتصالات: استثمرنا 50 مليار جنيه فى مشروعات التحول الرقمى بمصر
- مدبولي: الدولة حريصة على تمكين وزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص فى مختلف أنشطة الاقتصاد المصري
- محافظ المركزي : انتهينا من العقود المستقبلية للعملة ونعمل حاليا علي عقود التحوط
- حسن عبد الله : استهداف التضخم المهمة الرئيسية للبنك المركزي المصري
- هالة السعيد: الاقتصاد المِصري لا يزال في اتجاهه نحو تحقيق ما يرمي إليه من مُستهدفات
- وزيرة التخطيط تستعرض ” التجربة التنموية لمصر وسياسات تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الأزمات”
- العريان: الأسابيع الـ5 الماضية شهدت اقتصادات مجموعة السبع انهيارا فوضويا في العملة وتدخلات طارئة من البنوك المركزية
- تفاصيل كلمة رئيس الوزراء خلال المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022 بالعاصمة الإدارية
- رئيس الوزراء: السيطرة على معدلات التضخم أهم من سعر العملة
- الرئيس السيسي يشهد إنطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022
أشار الوزير، إلى أن معدل عجز الموازنة للناتج المحلى انخفض إلى ٦,١٪ فى يونيه ٢٠٢٢ بعدما وصل ١٣,٨٪ فى العام المالى ١٩٨١/ ١٩٨٢، وبلغ ١٢,٥٪ فى يونيه ٢٠١٦، ونستهدف النزول به إلى ٤٪ عام ٢٠٢٧، موضحًا أننا نجحنا فى تحويل العجز الأولى للموازنة الذي استمر لأكثر من ٢١ سنة متتالية وبلغ ١١,٥٪ فى العام المالى ١٩٨١/ ١٩٨٢ إلى فائض أولى بنسبة ١,٣٪ فى يونيه ٢٠٢٢، وللسنة الخامسة على التوالى، ونستهدف ٢,٣٪ فى العام المالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، كما نستهدف معدل نمو سنوى ٢٠٪ للإيرادات العامة لاستدامة تحقيق الفائض الأولى بنسبة ٢,٣٪ من الناتج المحلى الإجمالي حتى عام ٢٠٢٧ من خلال التوسع فى الحلول التكنولوجية لدمج الاقتصاد غير الرسمى، وزيادة الإيرادات الضريبية بنسبة ٥, ٪ من الناتج المحلى سنويًا خلال الأربع سنوات المقبلة.
أكد الوزير، أننا حريصون على استدامة المالية العامة فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتدبير التمويلات اللازمة لخطط التنمية لتلبية احتياجات المواطنين، ونستهدف ضخ المزيد من الإنفاق للتوسع في برامج الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم وبرامج تحسين مستوى المعيشة، مشيرًا إلى أننا ماضون فى تهيئة مناخ أكثر تحفيزًا للاستثمار خاصة أن الدو