بـ4.2 مليار دولار.. أثرياء وول ستريت يقتنصون أسهم التكنولوجيا
أسواق وشركات بنوك أونلاين بنوك أونلايناستفاد مستثمرو وول ستريت الأثرياء من التراجع الطفيف للبورصة وانشغال المتعاملين بشراء أسهم مثل جيم ستوب، وضخوا مبلغا قياسيا قدره 4.2 مليار دولار في أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة الأسبوع الماضي.
ووفقا لما أظهرته بيانات بنك أوف أمريكا ثاني أكبر في المصارف التجارية الأمريكية، دخل جيش من صغار المستثمرين الأفراد في معركة مع محترفي "وول ستريت" الشهر الماضي عبر شراء أسهم كونت فيها صناديق التحوط مراكز مدينة كثيفة.
وفي أثناء الصراع، اضطرت بعض الصناديق إلى بيع مراكز دائنة كونتها في أسهم لتغطية الخسائر، ما تسبب في انخفاضات أوسع نطاقا لأسعار الأسهم.
اقرأ أيضاً
- أرباح الشركات تدفع الأسهم اليابانية للارتفاع
- الدولار يتجه لأفضل أداء أسبوعي خلال 3 أشهر
- أهم تطورات الأسواق العالمية وفقا للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من 22 الي 29 يناير 2021
- التعليم تدعو القطاع الخاص لدعم مدارس التكنولوجيا التطبيقية
- بأغنيات هادئة.. اليابان تطرح المرحاض الذكي
- أبرزها السلع والعقارات.. 8 قطاعات تقود بورصة دبي للارتفاع
- ارتفاع البورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء
- البورصة المصرية تعتزم تفعيل آلية صناع السوق المتخصصين بالنيل
- البورصة المصرية تربح 45.9 مليار جنيه خلال يناير
- غموض في أمريكا بسبب منع شراء بعض الأسهم في البورصة
- بسبب كورونا.. آلاف الوظائف في خطر
- ارتفاع المؤشر الياباني Nikkei في بداية التعاملات
وقال مايكل هارتنت، كبير استراتيجي الاستثمار لدى بنك أوف أمريكا، إن كبار العملاء بوجه عام اشتروا على نحو واضح أسهما في "فيسبوك" و"أمازون" و"أبل" و"نتفليكس" و"مايكروسوفت" و"ألفابت" المالكة لـ"جوجل" التي سجلت أداء أقل من السوق".
ودفعت حمى تداولات المستثمرين الأفراد الفضة إلى تجاوز مستوى 30 دولارا للأوقية للمرة الأولى منذ 2013 قبل أن تهبط الأسعار.
وقال بنك أوف أمريكا إن المعدن النفيس استقطب تدفقات قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
وأضاف البنك إنه من غير المرجح أن يفسد تباطؤ معدل النمو الاقتصادى الصيني تسارع انتعاش النمو العالمي العام الجاري.
وقال الخبراء، إن مؤشر مديري المشتريات العالمي هو المحرك الرئيس للاقتصاد الكلي للسلع المعمرة، التي تتألف أساسا من السلع الفاخرة، وقطاع مواد البناء، وشهد المؤشر أداء متفوقا بنسبة 13 في المائة في الربع الثالث من 2020 للمجموعتين.
ويشير الخبراء إلى أن الأسهم الفرنسية لها أوزان مواتية للدورة الاقتصادية وينبغي أن تحقق نموا بنسبة 7 في المائة بحلول الربع الثالث، في ظل ارتفاع أسواق الأسهم وعوائد السندات معا.
وفتح المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على مرتفعات غير مسبوقة أمس بدعم مؤشرات على إحراز تقدم في اتجاه تبني مزيد من من التحفيز الاقتصادي، في حين أكد تقرير للوظائف يحظى بمتابعة وثيقة أن سوق العمل تستقر.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 38 نقطة، بما يعادل 0.12 في المائة، إلى 31093.81 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع 6.6 نقطة، أو 0.17 في المائة، إلى 3878.3 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 47.1 نقطة، أو 0.34 في المائة إلى 13824.878 نقطة.