لليوم الرابع.. الليرة التركية تواصل أنهيارها
اقتصاد مصر بنوك أونلاينواصلت الليرة التركية التراجع، لليوم الرابع، وسط تكهنات بأن البنك المركزي سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة بشكل مباشر وسيعود إلى تدابير التشديد المبهمة التي سبق أن تسببت في إرباك المستثمرين.
ونقلت "بلومبيرج" عن الخبير الاقتصادي هالوك بورومتشيكي القول إن "استخدام أدوات هامشية، بدلا من رفع سعر الفائدة بشكل مناسب، لمعالجة ارتفاع التضخم، كما فعلت الإدارة السابقة للاقتصاد، سيثير مخاوف المستثمرين".
وتراجع سعر صرف الليرة 0.5% إلى 7.1966 ليرة لكل دولار عند الساعة الـ11 صباحا في إسطنبول، ليصل إجمالي التراجعات هذا الأسبوع إلى 3 %.
اقرأ أيضاً
- موديز:توقعات بتراجع إصدارات الصكوك السيادية طويلة الأجل فى2021
- بالإنفوجراف.. المؤسسات الدولية تتوقع استمرار الأداء القوي للاقتصاد المصري في السنوات القادمة
- البنك المركزي يطلق سباق التكنولوجيا المالية لمعالجة التحديات الناجمة عن جائحة كورونا
- المالية: صرف 5.3 مليارجنيه للعمالة غير المنتظمة منذ بداية كورونا
- هبوط الليرة التركية مع صعود عوائد السندات الأمريكية
- عجز ميزان المعاملات الجارية التركي خلال 2020
- المشاط تعرض على الوفد العراقي التجربة المصرية في التعاون الإنمائي
- اضطرابات في أسعار خام الحديد.. وتوقعات بارتفاع الطن إلى 170 ألف دولار
- بحضور عدد من خبراء التنمية .. التخطيط تعقد إجتماعاً لدراسة تحديات رؤية مصر 2020
- جوجل تربح 13 مليون دولار يوميا فى ظل جائحة كورونا
- ارتفاع معدل التضخم السنوي التركي
- المشاط: مبادئ وثيقة النظام الاقتصادي تحقيق انتعاش شامل ومستدام
وتسارعت وتيرة التراجع بعدما شدد البنك المركزي السيولة باستخدام أدوات متطلبات الاحتياطي، ما زاد المخاوف بشأن تعرض السلطة النقدية لضغوط حتى لا ترفع تكاليف الاقتراض، بحسب "الألمانية".
وأبقى البنك المركزي التركي في وقت سابق من الشهر الجاري معدل الفائدة الرئيس عند 17% للشهر الثاني على التوالي.
ورفع البنك الفائدة بما مجموعه 6.75 % ، في تحول كبير في السياسة النقدية في ظل قيادة جديدة للبنك.
وبلغ معدل التضخم السنوي نحو 15 %، وفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي (تركستات).
ويأتي ذلك بعد تراجع عدد الزوار الأجانب الوافدين على البلاد الذي انخفض 71.48 %على أساس سنوي في يناير ليبلغ 509787، ما يظهر أثر القيود المفروضة على السفر والأعمال بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبدأت تركيا بإغلاق حدودها وفرض قيود على الأنشطة بعد تسجيل أول حالة إصابة بكوفيد-19 مارس من العام الماضي. وتسبب تأثر السياحة سلبا في إلحاق ضرر بالنمو الاقتصادي وفاقم ارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية.