قناة السويس: مستمرون في الجهود من أجل سرعة تعويم السفينة
اقتصاد مصر بنوك أونلاين بنوك أونلاينقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن عدد السفن التي استطاع أن تبحر منذ جنوح السفينة "إيفر جيفين"، بلغ 30 سفينة من الشمال يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى 13 سفينة يوم الأربعاء.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي يعقد الآن، العام الماضي عدى من القناة ما يزيد عن 18 ألف سفينة، فإن السفن المنتظرة نسبتها لا تذكر مقارن بهذا العدد.
وأكمل، أنه تم التواصل مع مالكي السفينة لتوحيد الجهود في عملية الإنقاذ وتوضيح ومعرفة ما هو مطلوب منهم لحل الأزمة.
اقرأ أيضاً
- للمرة الأولى.. مجلس إدارة «جنرال موتورز» يضم 7 نساء
- استقرار أسعار العملات في البنوك المصرية اليوم
- الاتحاد المصري للتأمين يسعى للوصول لشرائح جديدة بالمجتمع عن طريق الإعلام
- عمومية ”الإنتاج الإعلامي”:103 ملايين جنيه أرباح الشركة في 2020 رغم جائحة كورونا
- اتحاد التأمين: الإعلام يلعب دورا محوريا في نشر الوعي التأميني
- الحكومة : حادث السفينة الجانحة بقناة السويس استثنائى
- إقبال ملحوظ من المواطنين على منافذ «الضريبة العقارية» بالخزانة العامة
- وزير الإسكان: تطوير المحاور الرئيسية وتنفيذ مشروعات طرق داخلية بتكلفة 600 مليون جنيه
- بنك قناة السويس يحذر من الاحتفاظ بأي فاتورة أو إيصال بنكي
- السفينة الجانحة بقناة السويس تتحرك 3 درجات على البوصلة
- تعرف على مواعيد القطارات المتجهة من القاهرة للمحافظات اليوم السبت
- المنظمة البحرية الدولية تشيد بتعامل مصر مع السفينة الجانحة في قناة السويس
وأوضح، أنه خطة العمل بدأ بعملية الغطس، لقياس مدى عمق السفينة العملاقة، والتي على أساسه، وُضعت الخطة وتم استخدام قاطرات الشد والحفر حول مقدمة السفينة.
واستكمل، أن أعماق القناة تصل إلى 24 متر، ولكن عمق الأجنحة يتراوح ما بين 2 إلى 5 متر، وبالتالي فإن عملية التوسيع كانت ضرورية، وكان العمل على مدار 24 ساعة، خاصة وأن هناك عوامل يتم الأخذ بها منها عمليات الشد والتكريك والمد والجزر، وكذلك حركة التيار.
وتابع: "المقدم بتاع السفينة دخل في البانك الخاص بالرصيف، وبالتالي كان لا بد من إصلاح الرصيف الأول، ودفعنا بخمس قاطرات في نفس الوقت لعملية التكرير وخففنا مياه الاتزان التي تصل إلى 9000 متر مكعب، وتم تغيير مواعيد القوافل يوم الحادث".
واستطرد: "يوم الأربعاء اشتغلنا بكراكاتين منهم كراكة مشهور والتي تبلغ قدرتها على التكريك بنحو 1500 متر مربع في الساعة، والكراكة العاشر من رمضان وقدرتها 400 متر مكعب في الساعة".
ولفت إلى أن نتائج الأعمال في اليوم الأول كانت غير مجدية، لأن الموقف صعب، حيث جنوح سفينة عرضها 400 متر في قناة عرضها 250 متر.
وأكد على أن الهيئة مستمرة في جهودها من أجل سرعة تعويم السفينة مرة أخرى، مضيفًا على أنه لم يتم تحديد حتى الآن الأسباب الخاصة بعملية الجنوح.