بيتكوين تدفع ثمن فشل الليرة التركية.. وتهوي 4%

هوى سعر عملة بيتكوين الرقمية بأكثر من 4%، الجمعة، بعد قرار البنك المركزي التركي بحظر العملات الرقمية خوفا من تأثيرها على الليرة.

واكتسبت سوق الأصول المشفرة في تركيا زخما في الأشهر الأخيرة إذ ينضم المستثمرون إلى موجة صعود عالمية لبيتكوين سعيا منهم للتحوط في مواجهة انخفاض قيمة الليرة والتضخم الذي تجاوز 16% في الشهر الماضي.

لكن البنك المركزي التركي حظر استخدام العملات والأصول المشفرة في عمليات الشراء، متحججا بأنها تؤدي إلى إلى أضرار محتملة "غير قابلة للإصلاح" ومخاطر ترتبط بالتعاملات.

وقال البنك المركزي إن العملات المشفرة وبقية الأصول الرقمية المماثلة القائمة على تكنولوجيا الدفاتر الموزعة لا يمكن استخدامها، بشكل مباشر أو غير مباشر، كأداة للدفع.

وهوت بيتكوين أكثر من 4% خلال تداولات الجمعة، لتسجل 60333 دولارا بحلول الساعة 1117 بتوقيت جرينتش، بعد أن بدأت عند 61583 دولارا.

ونزلت عملات أصغر هي إيثيريوم وإكس.آر.بي، اللتان تميلان للتحرك بالتماشي مع بتكوين، بين 6 و12%.

ويوم الأربعاء الماضي، بلغت بيتكوين قمة غير مسبوقة حيث تجاوزت 64 ألف دولار، لتواصل سلسلة مكاسبها في 2021.

وكانت شركات كبرى قد أبدت قبولها للعملات المشفرة أو استثمرت فيها، منها بي.إن.واي ميلون وماستركارد وتسلا.

وتجاوزت بتكوين حاجز الستين ألف دولار أوائل الشهر الماضي بدعم من شراء تسلا عملات مشفرة بقيمة 1.5 مليار دولار لميزانيتها العمومية. وكان نطاق تداولها ضيقا على مدار الأسبوعين الأخيرين.

وفي الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري، وصلت القيمة السوقية للعملات الرقمية في العالم إلى مستوى قياسي غير مسبوق قدره تريليوني دولار حتى يوم 5 أبريل.

جاءت الزيادة في القيمة السوقية للعملات الرقمية مدعومة بالأداء القوي لعملة بيتكوين التي وصلت قيمتها السوقية إلى تريليون دولار لمدة أسبوع واحد وارتفاع قيمة العملة إيثر.

وتمثل عملة بيتكوين أكثر من نصف إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية.

وشهد العام الحالي زيادة قيمة بيتكوين بنسبة 100% ليسجل أفضل أداء للعملة الرقمية، وساهمت عملة إيثر ثاني أشهر عملة رقمية في السوق في زيادة القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية.