الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:22 مـ
 
بنوك أونلاين
  • بوابة بنوك أونلاين
  • بنك مصر

بوابة بنوك أونلاين
بوابة بنوك أونلاين

تضخم ثروات رؤساء البنوك الاستثمارية عالميا في 2020

اقتصاد مصر
رؤساء بنوك عالميين
رؤساء بنوك عالميين

تمتع الرؤساء التنفيذيون لبعض أكبر شركات صناعة الصفقات في وول ستريت بمكاسب بلغت عشرات الملايين من الدولارات في 2020 بفضل ارتفاع أسعار الأسهم، في حين شهد رؤساء المصارف ذات عمليات التجزئة الكبيرة تقلص ثرواتهم الورقية، ما يسلط الضوء على الأداء المتباين عبر الصناعة.

المصارف الاستثمارية، بما في ذلك "مورجان ستانلي" و"جولدمان ساكس" و"جيفريز"، والشركات الاستشارية الصغيرة مثل "بي جيه تي"، خرجت رابحة من عام مضطرب - نتيجة ارتفاع عائدات التداول والرسوم من فورة أنشطة جمع الأموال وإعادة هيكلة الشركات.
يتم تجسيد الثروات المتباينة من قبل رجلين يملكان أكبر الحصص في شركتيهما: ريتش هاندلر، الرئيس التنفيذي لـ"جيفريز"، وجيمي دايمون، رئيس "جيه بي مورجان تشيس"، أكبر مصرف أمريكي من حيث الأصول ومالك أعمال تجزئة كبيرة.
حقق هاندلر أكبر مكاسب ورقية مقارنة بالمديرين التنفيذيين في وول ستريت. ارتفعت قيمة أسهمه نحو 54 مليون دولار في عام عندما زاد سعر سهم مصرفه 14.5%.

أعلنت مجموعة جيفريزالمالية المدرجة في بورصة نيويورك، عن زيادة 49 % في الإيرادات للأشهر التسعة من العام، مدفوعة بأرباح وإيرادات قياسية في مصرفها الاستثماري.
بدأ رئيس "جيفريز" العام بأسهم تزيد قيمتها على 370 مليون دولار، وهي حصة تأتي في المرتبة الثانية فقط بعد حصة دايمون، الذي كان يملك أكثر من 1.1 مليار دولار من أسهم "جيه بي مورجان" في بداية العام من خلال مزيج من الملكية الخاصة ومصالح عائلته.

عانى دايمون خسائر ورقية تزيد قليلا على 100 مليون دولار على تلك الأسهم العام الماضي، حينما تضررت مصارف التجزئة الأمريكية بسبب انخفاض أسعار الفائدة وارتفاع تكاليف خسارة القروض. كانت أرباح "جيه بي مورجان" للأشهر التسعة أقل 39% عن العام السابق، حتى مع استفادة مصرفها الاستثماري من أوضاع السوق المزدهرة.

تعكس المكاسب والخسائر الضخمة، جزئيا، التزام المديرين التنفيذيين بامتلاك أسهم في شركتيهما، وتوليهما منصبيهما لفترة طويلة، كما تعكس هيكلي أجريهما. عمل هاندلر في "جيفريز" منذ 30 عاما ولم يبع أبدا أسهما غير تلك اللازمة لدفع الضرائب ومبيعات أخرى مخصصة للأعمال الخيرية. انضم دايمون إلى "جيه بي مورجان" قبل 20 عاما واستفاد من انخفاض سعر سهم المصرف باعتباره فرصة لشراء مزيد من الأسهم في السوق المفتوحة في كل من 2012 و2016.

في العام الذي أغلق فيه مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للأسهم الأمريكية مرتفعا 13%، تفوقت أسهم المصارف الاستثمارية في الأداء. ارتفع سهم "بي جيه تي بارتنرز" PJT Partners 65 في المائة، بينما ارتفع هوليهان لوكي 37 %. حتى أن مورجان ستانلي، الأكبر بكثير، أغلق على ارتفاع بلغ 34%.

ربح بول توبمان، رئيس "بي جيه تي"، شخصيا نحو 13.7 مليون دولار نظريا، بناء على أسهم "بي جيه تي" التي كان يحملها في بداية العام، بحسب ما تم الكشف عنه لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. أما جيمس جورمان، الرئيس التنفيذي لـ"مورجان ستانلي"، فقد ربح 24.3 مليون دولار بناء على المقياس نفسه.

يمتلك المسؤولون التنفيذيون الآخرون في وول ستريت حيازات مباشرة صغيرة نسبيا في شركاتهم، مثل كين موليس، المصرفي السابق في "يو بي إس"، الذي ربح ستة ملايين دولار فقط على الرغم من ارتفاع سعر سهم مويليس آند كو 46 %. تعتمد مكاسب مويليس على ممتلكاته غير المباشرة في الشركة، لأنه لا يملك تعرضا مباشرا كبيرا. لديه أيضا حصصا في كيانات أخرى مرتبطة بمويلس ـ رفضت المتحدثة باسمه الإدلاء بتفاصيل عن أداء هذه الكيانات في 2020.

التفاوت بين العام الوفير للخدمات المصرفية الاستثمارية والصعوبة التي تواجه المقرضين الأوسع نطاقا يغذي التفكير في المكافآت في 2020، التي من المرجح أن تحاول كثير من المصارف الحد منها نظرا لعدم اليقين بشأن التوقعات المستقبلية.
قال ألان جونسون، خبير الأجور في وول ستريت، إن الشركات التي حظيت بارتفاعات كبيرة في أسعار الأسهم يمكن أن تشير إلى ذلك الأداء في المناقشات مع المتداولين والمصرفيين والمسؤولين التنفيذيين.

قال جونسون، الذي يدير شركة جونسون أسوسييتس الاستشارية: "سيقولون بالتأكيد، الأسهم التي قدمناها لكم في الأعوام السابقة ستكون قيمتها أكثر بكثير مما كنا نعتقد في أي وقت مضى"، مضيفا: "سيقول المتهكمون، عندما انخفضت الأسهم، لم تعطونا المزيد".

في المصارف العالمية الكبرى مثل" جيه بي مورجان" و"بانك أوف أمريكا" و"سيتي جروب" كانت الفجوة بين أداء الخدمات المصرفية الاستثمارية والتداول وعمليات التجزئة هي الأكبر منذ عقد من الزمان، كما قال جونسون. تدرك المصارف أيضا الطريقة التي ينظر بها إلى المدفوعات الكبيرة عندما يتضرر الاقتصاد العالمي بشدة.

قال جونسون: "سيؤدي ذلك إلى خفض رواتب كبار المسؤولين التنفيذيين في المصارف الكبرى لأن ذلك واضح للغاية".
على نطاق أوسع، يتوقع جونسون أن يتمتع المتداولون بزيادات تبلغ نحو 30% في مكافآتهم، متخلفين عن أداء أقسامهم، في حين يحقق المصرفيون الاستثماريون الذين يعملون على جمع أموال الديون والأسهم ارتفاعا بنحو 10%.
رفض ممثلو دايمون، وتوبمان، وجورمان، وهاندلر التعليق على التغيرات في صافي ثرواتهم أو استراتيجيات الأجور الأوسع الخاصة بأجور موظفيهم في 2020.

aloula
رؤساء بنوك عالميين

مواقيت الصلاة

الجمعة 02:22 مـ
21 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17

استطلاع الرأي