إيهاب الديك يكتب.. مصر الأمل والألم
مقالات وكتاب بنوك أونلاينإيهاب الديك يكتب: مصر الأمل والألم
لا أحدًا يُنكر ما تقوم به الدولة المصرية الحديثة من جهودٍ جبارةٍ، مُمثلةً في مشروعات قومية مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ومشروعات الإسكان الاجتماعى والشبكة القومية للطرق وغيرها، تُسابق بها الزمن، في محاولةٍ منها لخلق فرص عمل حقيقية، رغم ذلك لا يشعر بها الشباب وخاصة الخريجين، فزاد الألمُ بفقد الأمل.
مشروعات قوميه عملاقه تقوم بها الدوله على جميع المحاور في مجال الطرق والصناعة والتجاره تقوى عضدها وتشد عودها و تجعلها في مصاف الدول العظمى مستقبلا.
جهود مضنيه بذلها القطاع المصرفي وخاصه في ظل أزمة كورونا وما قام به من دعم غير مسبوق من خلال تأجيل أقساط القروض وغيرها في فترة الازمه يؤكد متانة وقوة البنوك المصريه.
أعاده أحياء المناطق الصناعيه والمصانع المغلقه وتقويم المتعثر منها في مبادره تشارك فيها جميع أجهزة الدوله كان له الأثر الأكبر في بداية عوده الصناعه الوطنيه لما كانت عليه وأفضل.
اقرأ أيضاً
- محمد كيلانى يكتب..أهميه قطاع الاتصالات في الاقتصاد المصري
- محمد كيلانى يكتب ..جدوى السياسات الضريبيه في تحقيق النموالاقتصادي
- طارق جلال يكتب..كيف نواجه إفلاس الشركات الصغيرة والمتوسطة بسبب كورونا
- عاجل..مجلس الوزراء يوفر فرص عمل بجميع قرى مصر
- ”فيتش” تعافى صافى الأصول الأجنبية بالبنوك المصرية
- استقرار اسعار الدولار بمستهل التعاملات اليوم الأربعاء
- البنك المركزي السعودي يصدر ضوابط اعتماد المنتجات التأمينية
- بنك مصر يوقعبروتوكولي مع اتحاد الغرف التجارية و«غرفة القاهرة» على دعم رواد الأعمال
- تعرف على تفاصيل حسابات التوفير بالجنيه المصري من «HSBC»
- «رئيس البورصة».. يستعرض جهود تطوير سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة وأن الهيكلة تستهدف إحداث نقلة نوعية لسوق الشركات
- نصائح هامة لعدم الوقوع في قوائم المتعثرين للبنوك:
- البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد: اتفاقية التجارة الحرة توفر فرص تصدير بقيمة 84 مليار دولار
وفى المقابل أن قرارا مثل غلق باب التعيينات الحكومية تماما والاستعانة بالنقل أو الندب من الجهاز الإداري الدولة يحتاج إلى إعادة نظر على الأقل مع المتميزين والمتفوقين من خريجي الجامعات، فقد أوصدتشركات القطاع الخاص وهيئاته أبوابها في وجه الشباب بعد ما مرت به من أزمات مالية واقتصادية طاحنة أثقلت كاهلها.
توقف القطاع العقاري والعاملون به من مقاولين وبناءين ومطورين، كل هؤلاء ضاقت بهم الأرض بما رحبت، لاسيما بعد قرار وقف إصدار التراخيص وما أعقبه من تبعات أثرت بالسلب على كل المهتمين بتلك الصناعه.
انتشار الواسطة والرشوة والمحسوبية المتوارثة من أنظمة استبدادية ظلت قرونا تحكم الوطن حتى قضت على الأخضر واليابس يحتاج إلى شئ من العدالة الغائبة وسرعة في مناهضتها وأراها قد بدأت تؤتي ثمارها وتتواري شيئا فشيئا مع أراده الدوله المصريه في القضاء على الفساد بشتى صوره
العاملون بالمحليات أصابهم العطب والروتين في اتخاذ القرارات المصيرية والحياتية ولابد من إعادة التدريب والتأهيل والدفع بكوادر شبابية لتعظيم الاستفادة من ذلك المرفق الحيوي.
أُلقى بالجميع فى مفرمة الحياة، تلك التى لا ترحم أحدا، الجميع يعمل ليل نهار من أجل توفير قوت اليوم فى ظل زيادة مستمرة للأسعار وغول بطالة غير مقننة ومرتبات ضعيفة لا تتناسب مع الزيادة فى أسعار السلع والخدمات.
. عدم عوده السياحه قضى على احلام آلاف العاملين بذلك المرفق الحيوي والذي يعد من أهم مصادر الدخل في مصر ويحتاج إلى مزيد من الجهد والعطاء لعودته بكامل قوته
يحدونا الأمل أن تتبوأ مصر مكانه اقتصاديه وسياسيه وعسكريه لتكون في مصاف الدول العظمى.
نعم تحقق بعضها ومازال أمامنا الكثير.
ويبقى المواطن البسيط وحده هو من تحمل ويتحمل عبء البناء والإصلاح وعلى الدوله بمؤسساتها في العام الجديد ان تقوى برامج الحمايه الاجتماعيه والاهتمام بالطبقات الأكثر فقرا وتوسيع مظلة التأمين الصحي حتى نصل إلى مصر جديده خاليه من الآلام والأوجاع