إعادة افتتاح هويس إسنا الشرقى على نهر النيل
اقتصاد مصر بنوك أونلاين - محمد إسماعيل بنوك أونلاينأعادت وزارة الموارد المائية والري، اليوم السبت، افتتاح هويس إسنا الشرقي على نهر النيل.
أعلن الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى أن هويس إسنا يعد من أهم الأهوسة الملاحية علي نهر النيل حيث تمر منه السفن السياحية المتنقلة بين الأقصر وأسوان بخلاف الملاحة النهرية المعتادة.
وأضاف الدكتور عبد العاطى أن هذا الهويس تم إنشاؤه وتشغيله منذ ٣٠ عاما في بداية التسعينات من القرن الماضي ، وتم خلال الاشهر الخمسة الماضية إغلاق الهويس لتنفيذ أكبر عملية تحديث وتأهيل منذ تشغيله للملاحة ليعاد افتتاحه للملاحة مجدداً اليوم ليؤدي دوره في خدمة النقل النهري والحركة السياحية
اقرأ أيضاً
- وزير الري : تطوير المنظومة المائية ينعكس على تحسن المنظومة الزراعية وسد الفجوة الغذائية
- وزارة الري تستعد لافتتاح مركز الإنذار المبكر في كينشاسا
- عبد العاطي يستعرض موقف دراسات تقييم تأهيل الترع
- عصام حسين عضوًا منتدبًا لشركة النيل للتجارة والهندسة- هوندا مصر
- وزارة الري تواصل الاستعداد لعقد أسبوع القاهرة الرابع للمياه
- الانتهاء من تأهيل 1503 كيلومتر من الترع .. وتحويل 264 ألف فدان لأنظمة الري الحديث
- مبادرة رواد النيل تعلن رعايتها لبرنامج نقابتي لرقمنة النقابات المهنية
- وزارة الري تواصل تنفيذ المشروعات القومية الكبرى لترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد
- وزارة الري تواصل جهودها لتنفيذ منظومة كارت الفلاح
- مجموعة العربي تنشئ مقرا جديدا لها في كينيا
- وزارة الري تبدأ الاستعداد لعقد أسبوع القاهرة الرابع للمياه
- ارتفاع قطاع الخدمات التعليمية وحيدًا بالبورصة المصرية بنسبة 1.2% خلال أسبوع
يذكر أنه وبعد انتهاء أعمال التأهيل فقد اجتاز الهويس كافة التجارب التشغيلية ليصل زمن الملء والتفريغ ما لايجاوز ١٥ دقيقة فيما كان الزمن قبل عملية التأهيل ٢٢ دقيقة.
واضاف الدكتور عبد العاطى أن عملية تحديث الهويس تهدف لتطوير الملاحة النهرية وذلك ضمن مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يستهدف تحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل والذي يعد بمثابة مشروع إقليمي حيوي يجمع دول الحوض بإعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة علي نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة واستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى.
ويعتبر مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة التي تدفع عجلة التنمية ، وتحسن الأحوال الاقتصادية والإجتماعية لكافة الدول المشاركة بالمشروع ، ودعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم ، ويعمل على توفير فرص العمل ، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة للاتصال بالبحار والموانئ العالمية ، وكذا دعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي فضلا عن دعم التعاون والتكامل بين الدول المشاركة بكافة المجالات ، الأمر الذى إنعكس على رؤية المشروع والتي تتمثل في "قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك".
يذكر أن مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط هو أحد المشروعات الإقليمية التي تقوم برعايتها سكرتارية المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية وتقوم مصر بريادة المشروع برعاية كريمة من الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، ومشاركة كافة دول حوض النيل تحت شعار "أفريقيا بدون حدود" ، وقد تم الانتهاء من دراسات ما قبل الجدوى والموافقة عليها من كافة الدول المشاركة بالمشروع بتمويل مصري وخبرات مصرية خالصة ، بالإضافة للانتهاء من أنشطة المرحلة الأولى لدراسات الجدوى والتي شملت مخرجاتها إعداد الإطار القانوني والمؤسسي للمشروع والتوافق عليه من الدول المشاركة والبدء في برنامج بناء القدرات للكوادر الفنية العاملة في مجال النقل النهري للدول المشاركة، وكذلك عقد اجتماعات اللجنة التوجيهية المسئولة عن متابعة أنشطة المشروع وإقرارها، ومن المقرر أن تشتمل المرحلة الثانية من دراسة الجدوى على الدراسة التفصيلية الاستراتيجية البيئية والاجتماعية للمشروع.