صعود أسهم شركة ”باكر هيوز” بنسبة 8% وسط موسم إيجابي لأرباح الشركات

شهد يوم الأثنين إرتفاع ملحوظ في المؤشرين ساتندرد بورز 500 وداو جونز وسط موسم إيجابي لأرباح الشركات ، وعلى الجانب الآخر تعرض المؤشر ناسداك لإنخفاضات في بعض أسهم النمو المرتفعة القيمة مع استمرار التحول إلى الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وإعادة فتح الأقتصاد مرة أخرى .

كما شوهد تفوق ملحوظ في أداء أسهم القطاعات الحساسة للاقتصاد مثل السلع الاستهلاكية والطاقة والمواد الأولية على قطاعات النمو مثل التكنولوجيا وخدمات الاتصالات بحسب رويترز.

وتصدرت شركة باكر هيوز لخدمات الحقول النفطية قائمة الرابحين بالنسبة المئوية على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، إذ صعدت أسهمها بنسبة 8%.
وقفزت كذلك أسهم شركات التجزئة، حيث صعد سهم شركة جاب بنسبة 7.1% ، وسهم فوت لوكر بنسبة 4.1%.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة" وول ستريت " مرتفعا بنسبة 0.71 بالمئة إلى 34113.89 ، ومن جانبه صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 0.27 بالمئة ليغلق عند 4192.66 نقطة.

ومن جهته أغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 0.48 بالمئة إلى 13895.12 نقطة، متأثرا بخسائر لأسهم شركات كبرى للتكنولوجيا من بينها "أمازون دوت كوم وألفابت وفيسبوك ومايكروسوفت".
وحاولت الأسهم الحفاظ على المنحنى التصاعدي مع حلول موسم إيراد الأرباح، وهبطت أسهم شركات تصنيع السيارات، وتراجع مؤشر فلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 1.2%.

وأوردت أكثر من نصف شركات مؤشر "ستاندرد اند بورز" نتائج أعماله حتى الآن، وتباين صعود الأرباح حاليا بنسبة 46% في الربع الأول مقارنة بتوقعات استقرت عند نمو بنسبة 24% في بداية أبريل، بحسب بيانات "ريفنتف" .

وجدير بالذكر أن الأسواق لاقت دعمًا من الأرباح القوية، وتحسن البيانات الاقتصادية، والمحفزات المالية، والسياسات فائقة التيسير لمجلس الاحتياط الفيدرالي، مما دفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك لبلوغ مستويات مرتفعة قياسية الأسبوع الماضي.

ونما نشاط التصنيع الأمريكي بوتيرة أكثر تباطئا في أبريل، جراء القيود الناجمة عن نقص المدخلات وسط تزايد الطلب بدعم من صعود التطعيمات والمحفزات المالية الضخمة.
وتصدرت شركة "استي لودر" لتصنيع أدوات التجميل قائمة الخاسرين، حيث هبطت أسهمها بنسبة 7.9% بعد أن أصدرت الشركة مبيعات للربع الثلاث تقل عن توقعات المحللين.