صندوق النقد الدولي: أسعار الطاقة والغذاء يدفعان التضخم العالمي لمزيد من الإرتفاع في 2022
بنوك أون لاين بنوك أونلاينذكر صندوق النقد الدولي أن إرتفاع تكاليف الطاقة وأسعار المواد الغذائية تسببا في زيادة معدلات التضخم في كثير من مناطق العالم، خاصة في أوروبا، كما أدت الاضطرابات المستمرة في سلاسل التوريد والضغوط اللوجيستية والطلب القوي على البضائع في استمرار ضغوط إرتفاع الأسعار، خاصة في الولايات المتحدة.
وتوقع الصندوق في تحديث لتقريره الربع سنوي لآفاق الاقتصاد العالمي الصادر أن يظل التضخم العالمي مرتفعًا، على أن تبلغ زيادات الأسعار هذا العام في متوسطها ٣.٩٪ في الاقتصادات المتقدمة، و٥.٩٪ في الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية، قبل أن تنحسر في العام المقبل.
وأضافت التوقعات أنه بافتراض انحسار الوباء في نهاية المطاف، فمن المتوقع أن يتلاشى ارتفاع التضخم مع تلاشي مشاكل سلاسل التوريد، وكذلك مع رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة، وأيضًا عند ميل الطلب نحو الخدمات مرة أخرى بدلًا من الاستهلاك الكثيف للسلع.
اقرأ أيضاً
- اتحاد المصارف العربية يطلق تقريره الأول تحت عنوان:” *اتحاد المصارف العربية وأجندة 2030 للتنمية المستدامة
- الإسكان تعلن فتح باب الحجز لوحدات سكنية لمتوسطي الدخل ضمن مبادرة البنك المركزي
- إرتفاع نمو التعاملات الماليةلـ شركة «فوري» عبر بوابتها الالكترونية إلي 400%
- بنك الإمارات دبي الوطني مصر يُنهي عام 2021 بعدد كبير من المشروعات التنموية الناجحة
- بنك ناصر الاجتماعي يتوسع جغرافيا ويفتتح أحدث فروعه بالأقصر
- البنك المركزي عودة قوية للمستثمرين الأجانب إلى السوق المصرية
- المصرف المتحد يوجه ميزانية هدايا العام الجديد لدعم مبادرة «حياة كريمة»
- لأصحاب المهن الحرة .. كيف تحصل على قرض الحج والعمرة بـ 400 الف جنيه من بنك مصر 2022
- ارتفاع إجمالي أصول بنك مصر إلى 1.464 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2021
- تفاصيل قرض التمويل العقاري لمحدودي الدخل من بنك قناة السويس 3%
- سعر الدولار في البنوك اليوم الأربعاء 12-1-2022
- البنك الأهلي يتيح خدمة ويسترن يونيون لاستقبال جميع الحوالات الخارجية بالدولار والجنيه
وأشارت التوقعات إلى أن العقود الآجلة للنفط سترتفع بنحو ١٢٪ في هذا العام مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بنحو ٥٨٪، لكنهما من المرجح أن ينخفضا مرة أخرى في عام ٢٠٢٣ مع تراجع اختلالات العرض والطلب بشكل أكبر.
وتوقع التقرير أن ترتفع أسعار المواد الغذائية بوتيرة أكثر اعتدالًا بنحو ٤.٥٪ في هذا العام 2022 على أن تنخفض مرة أخرى في العام المقبل، بعد ارتفاعها بنسبة ٢٣.١٪ في العام الماضي، وذلك وفقًا لبيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، والذي من شأنه أن يخفف من ضغوط الإنفاق على ملايين من الأشخاص حول العالم، وخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض.
وتتسبب هذه الارتفاعات في زيادة الأعباء بشكل كبير على سكان الدول في الاقتصادات الناشئة وذات الدخل المنخفض؛ حيث يشكل الغذاء عادة نصف الإنفاق الاستهلاكي، وتنخفض هذه الحصة بشكل كبير في الاقتصادات المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، حيث يمثل الغذاء أقل من سُبع فواتير التسوق المنزلية.