البنك المركزي المصري يحسم قرار سعر الفائدة على الإيداع والإقراض غدًا
البنك المركزي بنوك أونلاينتعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، غدًا الخميس، اجتماعها الدوري لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لدى القطاع المصرفي خلال الأسابيع الستة المقبلة، وسط تباين توقعات بنوك الاستثمار حول القرار المتوقع.
وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي في مايو الماضي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 11.25%، 12.25% و11.75% على الترتيب.
وتباينت توقعات بنوك الاستثمار حول الاجتماع، حيث توقعت بحوث برايم لتداول الأوراق المالية أن يقوم البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية نهاية الأسبوع الجاري.
اقرأ أيضاً
- برعاية محافظ البنك المركزي ..إنطلاق أوّل قمّة مصرية لاستثمارات رؤوس الأموال المخاطرة
- مدبولي: تنسيق كامل مع الوزارات والبنك المركزي لتيسير استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة
- 167 مليون دولار حجم استثمارات التكنولوجيا المالية في النصف الأول من العام الجاري
- اتش سى: نتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل
- شريف لقمان:البنك المركزي يستهدف زيادة مراكز تطوير الأعمال إلي ١٠٠ مركز لخدمة الشباب وأصحاب المشروعات
- البنك المركزي: ارتفاع ودائع البنوك إلي 6.961 تريليون جنيه بنهاية مارس 2022
- البنك المركزي : 9.413 تريليون جنيه إجمالي أصول البنوك بنهاية مارس 2022
- البنك المركزي: صافي أرباح البنوك ترتفع إلي 36.831 مليار جنيه بنهاية مارس 2022
- بنك إنجلترا يرفع أسعار الفائدة إلي 1.25%للمرة الخامسة على التوالي
- ننشر النص الكامل لكلمة محافظ البنك المركزي المصري بمؤتمر أفريقيا للتصدير والاستيراد
- عامر : نحتاج لرؤية جديدة للتعامل مع التحديات الراهنة المتمثلة في الكورونا والأزمة الروسية الأوكرانية
- رامي أبو النجا: البنك المركزي المصري إتخذ العديد من الإجراءات استعدادا للموجه التضخمية العالمية
وأشارت «برايم» في مذكرة بحثية إلى أن وجهة نظر الشركة الأولية كانت تحقيق زيادتين بمقدار 100 نقطة أساس، إحداهما في أغسطس والأخرى في نوفمبر 2022 فقط دون تحقيق زيادة في شهر يونيو الجاري.
وتابعت أنه نظراً لارتفاع سعر الفائدة أعلى من المتوقع من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي فلذلك عدلت الشركة من توقعاتها، خاصة أن البنك المركزي يسعي للسيطرة على معدلات التضخم.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، في زيادة هي الأكبر منذ عام 1994.