ماستركارد:المبيعات الدولية والموردين العالميين ضمانٌ للانتعاش والنمو في حقبة ما بعد الجائحة
أسواق وشركات بنوك أونلاينأظهرت بيانات تقرير حديث أصدرته ماستركارد تحت عنوان "المدفوعات العابرة للحدود لعام 2022" أن اثنتين من كل خمس شركات صغيرة ومتوسطة (46%) في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا ارتفعت عائداتها المالية أكثر مما كانت عليه قبل الجائحة. وأشار التقرير إلى أن هذا النمو كان مدفوعاً بجملة من العوامل، من أهمها إجراء الأعمال عبر الإنترنت والمبيعات الدولية، حيث سجلت سبع من كل عشر شركات (71%) نمواً تجاوز المعدل العالمي في المبيعات عبر الإنترنت، بينما تخطط (77%) منها لمواصلة أعمالها في الخارج في المستقبل.
وأوضح البحث، الذي شمل ما يزيد على 3000 شركة صغيرة من جميع أنحاء العالم، أنه يتعين على 75% من الشركات الصغيرة والمتوسطة إجراء تغييرات على أسلوب عملها للنجاة من آثار الجائحة، بينما تعتقد 64% من هذه الشركات العالمية، أنها قامت بالفعل بتغيير أنماط عملها على نحو دائم. وقد أدت الجائحة إلى تسريع التحول الرقمي للاستفادة من الفرص العابرة للحدود، حيث ذكرت نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تقريباً (49%) أن نشاط عملها أصبح أكبر على الصعيد الدولي.
وعزت ثلاثة أرباع هذه الشركات تقريباً (64%)، التي شملتها الدراسة، أسباب النمو في أعمالها إلى المدفوعات عبر الحدود، مما يؤكد على أن المدفوعات عبر الحدود ستكون محور الاهتمام لنمو الأعمال في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا، وبالتالي سيمضي الانتعاش الاقتصادي قدماً. وأفادت 59% من هذه الشركات أنها تسدد وتتلقى المدفوعات حالياً عبر الحدود أكثر مما كانت عليه قبل الجائحة. وقالت (72%) منها أن الجائحة أتاحت لها الحصول على عروض أسعار أكثر تنافسية من الموردين عبر الحدود، بينما أفادت 46% أن استخدام الموردين الدوليين يقلل من المخاطر.
اقرأ أيضاً
- ماستركارد ترحب بمنصة «نيم كارد» كجهة رئيسة مخولة بإصدار بطاقاتها
- طارق عامر : البنك المركزي بالتعاون مع الحكومة تمكن من اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لمواجهة الجائحة الأزمات الحالية
- ماستركارد تتعاون مع EziPay لدعم التكنولوجيا المالية بحلول التجارة الرقمية للملايين
- معهد ماستركارد للاقتصاد: زيادة الطلب بعد فترة الركود تدفع حجوزات قطاع الترفيه العالمي والأعمال إلى تجاوز مستويات 2019
- ماستركارد تعزز قدرات الدفع الرقمي في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا
- دراسة بحثية من ماستركارد تؤكد على أهمية الشمول المالي للوصول إلى خدمات صحية وتعليمية متقدمة
- ماستركارد: الشمول المالي للأشخاص ذوي الإعاقة يتطلب تقليص الفجوة في امتلاك الهواتف الذكية واستخدام الإنترنت عبر الهاتف
- شراكة استراتيجية بين ماستركارد وهايبر باي لتوسيع قنوات الدفع الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- استخدام حتي 100% من الحد الأئتماني.. مزايا بطاقة ماستر كاردالبلاتينية من بنك مصر
- ماستركارد تتعاون مع ”مسافر” للارتقاء بحجوزات السفر من خلال الحلول المبتكرة
- ماستر كارد توسع تعاونها مع شركة ” سوكين ” في مجال المدفوعات الرقمية
- شركة ماستركارد وKamel Pay تطلقان بطاقات جديدة لدعم الشمول المالي في الإمارات
وفي هذا الصدد، قال ستيفن غرينجر، نائب الرئيس التنفيذي لماستركارد: "أدى الاضطراب غير المسبوق الذي أحدثته الجائحة إلى إعادة مواءمة الاقتصاد الإقليمي والعالمي، ودفع الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى التطلع بشغف إلى الفرص الكامنة في الأسواق الجديدة. ومع التنامي المتسارع لشبكات العملاء والموردين الدوليين في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا وجميع أنحاء العالم، لا سيما عبر الإنترنت، أصبح من الضروري أن تمتلك المؤسسات المالية الحلول المناسبة عبر الحدود لدعم هذه الشركات، ولا بد من الارتقاء بأنظمة الدفع عبر الحدود لتصبح أسرع وأرخص وأكثر أماناً. وتتيح خدمات ماستركارد عبر الحدود، من خلال نقطة وصول واحدة، للشركات إرسال الأموال واستلامها بأمان وبأعلى مستويات الثقة التي تتوق إليها."
تحرص ماستركارد، من خلال بناء علاقات التعاون مع المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم، على دعم جميع الشركات في مسعاها لمعالجة هذه المشكلات، والارتقاء بمنظومة المدفوعات عبر الحدود لكل من الشركات والأفراد، إذ تتيح خدمات ماستركارد العابرة للحدود للأفراد والشركات إرسال الأموال واستلامها بأمان، وتقدم لهم اطلاعاً مسبقاً على التواريخ والأوقات والرسوم، مما يمنحهم مزيداً من الثقة والقدرة على بناء توقعات مدروسة.