صندوق النقد يتوقع ارتفاع الاحتياطي الأجنبي في مصر إلى 41.1 مليار دولار في 2023
اقتصاد مصر بنوك أونلاينتوقع صندوق النقد الدولي، اليوم الاثنين، ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي في مصر إلى 41.1 مليار دولار في 2023 مقارنة بنحو 33.1 بنهاية العام الحالى.
وأوضح صندوق النقد أن الاحتياجات التمويلية في مصر ستبلغ 23% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن الاعتماد سيزيد على البنوك بسبب صعوبة توفير التمويلات الخارجية.
يذكر أن إيفانا فلادكوفا هولار رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي أعلنت الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المصرية بقيمة 3 مليار دولار لمدة 6 أشهر من أجل تمويل الموازنة، بعد الاتفاق على إصلاحات هيكلية من أجل الوصول إلى تعديلات فيما بتعلق بالاقتصاد الكلي.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء: الاتفاق مع صندوق النقد الدولي جزء من توصيات المؤتمر الاقتصادي
- محافظ المركزي:الاتفاق مع الصندوق على حزمة متكاملة من السياسات والتدابير والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية
- مجلس الوزراء يعلن تفاصيل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي
- وزير المالية : الاتفاق علي تمويلات دولية بقيمة 9 مليارات دولار
- صندوق النقد يعلن الاتفاق على مستوى الخبراء على برنامج تمويل لمصر بقيمة 3 مليارات دولار
- صندوق النقد العربي ينظم اجتماعاً لفريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية
- صندوق النقد العربي ينظم ورشة عمل حول «تحديات ومتطلبات تعزيز الأمن الغذائي » في الدول العربية
- رئيس الوزراء: صندوق النقد الدولي توقع بأن تنخفض معدلات البطالة في مصر إلى ما دون الـ 7%
- مستشار محافظ البنك المركزي يكشف تفاصيل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي
- مصر تعلن نجاح الاجتماعات الفنية مع مديري وخبراء صندوق النقد الدولي بواشنطن
- وزير المالية: الانتهاء من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراء علي مكونات البرنامج.. والإعلان قريبًا جدًا
- مديرة صندوق النقد الدولي: ضخ 90 مليار دولار لدعم 16 دولة لمواجهة تداعيات الحرب الأوكرانية
وأشادت بقرار البنك المركزي المصري بتطبيق نظام سعر صرف مرن دائم ، والتخلص التدريجي من العمل بنظام الاعتمادات المستندية في عمليات تمويل الاستيراد، فضلاً عن التزام الحكومة المصرية الثابت بمعالجة التعديلات اللازمة على مستوى الاقتصاد الكلي وتنفيذها أجندة طموحة للإصلاح الهيكلي وسط خلفية عالمية صعبة.
وأكدت هولار إلى أن الالتزام بمرونة أسعار الصرف الدائمة في المستقبل سيكون السياسة الأساسية لإعادة بناء وحماية مرونة مصر الخارجية على المدى الطويل.
وكان جها آزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى صندوق النقد الدولى، قد أكد في توقعات سابقة أن التعاون الحالى مع الحكومة المصرية يهدف لحماية مصر من الصدمات الخارجية عبر تكييف سياسات المالية العامة ودعم الحماية الاجتماعية لمحدودى الدخل.
وأكد أزعور، أن التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي قوي للغاية ، فمنذ عام 2016 قدم الصندوق الدعم لمصر من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والمالية.
في الآونة الأخيرة ، تعرضت مصر مثل الأسواق الناشئة الأخرى ، لعدد مؤكد من الصدمات الخارجية التي زادت من مستوى الضعف في العديد من الاقتصاديات الناشئة ، وقد واجهت الدولة عددًا معينًا من قضايا الأمن الغذائي بسبب الحرب في أوكرانيا.