المالية:لابد من حشد التمويل الدولى لبناء نظم صحية مقاومة للمناخ بالبلدان النامية
اقتصاد مصر بنوك أونلاين-نتطلع إلى تشكيل مجموعة عمل متخصصة ضمن «تحالف الصحة والمناخ» من أجل تمويل مبتكر منخفض التكلفة
-الدول النامية.. الأكثر عرضة للمخاطر والأضرار الصحية الناتجة عن تغير المناخ
-الأمراض والأوبئة تزايدت مع التغيرات المناخية.. وارتفاع الوفيات بالمناطق الحارة
اقرأ أيضاً
- وزير المالية: التوقيع علي أداة الانضمام إلى بنك التنمية الجديد لتقديمها للبرلمان في الأسابيع المقبلة
- نيفين جامع تعرض تجربة مصر في النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة
- مجموعة QNB تحتفل بتوقيع عدد من الاتفاقات ضمن مشاركتها بمؤتمر المناخ COP27
- مصرف ابوظبي الاسلامي مصر يشارك في قمة المناخ Cop27 لدعم خطته الاستراتيجية في التنمية المستدامة
- البنك الزراعي المصري يشارك في تأسيس أول شركة لإدارة وإصدار شهادات الكربون
- علاء فاروق :نستهدف أن يصبح البنك الزراعي بنك التمويل المستدام الأول في مصر
- رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي على هامش فعاليات قمة COP27
- وزير المالية:نتوقع عرض الاتفاق على مجلس إدارة صندوق النقد الدولي ديسمبر المقبل
- البنك الأهلي المصري يوقع اتفاقيات تمويل بـ150 مليون يورو لدعم الـSMEs
- وزير المالية:30% من الاستثمارات العامة في مصر ترتبط بأهداف التنمية المستدامة.. وتصل 50٪ في 2025
- البنك الأهلي المصري بمؤتمر الأطراف لتغير المناخ ” COP27”
- توقيع مذكرة تفاهم لاستضافة اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشرم الشيخ
-«الصحة» من أسرع القطاعات نموًا في مصر.. تطوير غير مسبوق للبنية التحتية
-الاعتماد على المحطات الشمسية بمؤسسات الرعاية الصحية لتحقيق وفورات في فواتير الطاقة
——————
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الحكومة المصرية تضع الرعاية الصحية للمواطنين في مقدمة أولوياتها خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤدى إلى زيادة معدلات الأمراض والأوبئة، ومن ثم ارتفاع معدل الوفيات خاصة بالمناطق الحارة مثل شمال أفريقيا والشرق الأوسط، على نحو يؤثر بشكل سلبي على أداء منظومة العمل في العديد من القطاعات ومنها: الزراعة والبناء وتراجع مؤشرات الأداء الاقتصادي، وقلة الإنتاج، ويُعد القطاع الصحي من أسرع القطاعات نموًا في مصر لما تشهده المنظومة الصحية من عمليات تطوير غير مسبوقة للبنية التحتية.
أضاف الوزير، في كلمته التي ألقتها نيابة عنه مي فريد معاون الوزير للعدالة الاقتصادية، في اجتماع رفيع المستوى لتحالف العمل بشأن الصحة والمناخ «ATACH»، بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، خلال «يوم التمويل» الذى نظمته وزارة المالية ضمن فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ، أنه لابد من حشد التمويل دوليًا، لبناء نظم صحية مقاومة للمناخ والانبعاثات الكربونية ،خاصة في الدول النامية ومتوسطة الدخل والفقيرة، موضحًا أننا نحتاج إلى زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية بقطاع الصحة بالدول الأفريقية، وتشكيل مجموعة عمل متخصصة ضمن تحالف العمل بشأن الصحة والمناخ للوصول إلى آليات مبتكرة لتمويل منخفض التكلفة، على نحو يسهم في زيادة قدرات القطاع الصحي على التكيف مع الآثار السلبية للتغير المناخي، بالدول النامية.
أشار الوزير، إلى أن الممارسات الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري تؤثر سلبًا على المناخ، وتسهم في تفشي الأمراض السرطانية وأمراض القلب التي تدمر حياة البشر وتزيد من تكلفة العلاج، بما يمثل ضغوطًا شديدة على دخل الأفراد وموازنات الحكومات، لافتًا إلى ضرورة تعظيم الاستثمارات العامة لتحقيق فوائض بموازنات الدول تسهم في تعزيز أوجه الانفاق على القطاع الصحي، بمراعاة استخدام الطاقة الشمسية بمؤسسات الرعاية الصحية، بما يساعد في تحقيق وفورات ضخمة في فواتير الطاقة بالدول المتقدمة أو الأكثر عرضة للفقر.
قال الوزير، إن الدول النامية تعد الأكثر عرضة للمخاطر والأضرار الصحية الناتجة عن تغير المناخ، ونتطلع إلى تكاتف المجتمع الدولي، لتسهيل حصولها على تمويلات ميسرة متعددة الأطراف للوصول إلى نظم صحية أكثر مقاومة لتغيرات المناخ، تسهم في تحويل التعهدات الدولية إلى مبادرات تنفيذية ملموسة بتحفيز الاستثمارات الخضراء والصديقة للبيئة والصحية على نحو يساعد في إرساء دعائم نظام بيئي آمن ومستدام أكثر قدرة على تجنب الأزمات المناخية والصحية والاقتصادية في المستقبل.