الضرائب: الإفصاح عن المعلومات البنكية بمشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد لا يمس سرية الحسابات
اقتصاد مصر بنوك أونلاين«مصلحة الضرائب»: التعديل التشريعى المقترح يقتصر فقط على مساعدة بعض الدول الأجنبية فى التحقق من المعاملات التجارية لرعاياها للتعامل مع احتمالات التهرب الضريبي
التعديل التشريعي التزام دولي علي مصر يجب الوفاء به ويعطي لمصر حق المعاملة بالمثل مع ١٧٢ دولة علي مستوي العالم انضمت لتلك الاتفاقية الدولية
«التعديل» إجراء ضروري لاستيفاء المتطلبات التشريعية اللازمة لاجتياز تقييم منتدى «الشفافية وتبادل المعلومات» لمكافحة التهرب الضريبي علي مستوي العالم
مصر انضمت لعضوية المنتدى العالمى منذ ٢٠١٦ للوفاء بالتزاماتها الدولية في مكافحة التهرب الضريبي وتخضع للتقييم النهائي فى الربع الأخير من هذا العام
اقرأ أيضاً
- وزير المالية: مد فترة تسجيل الكيانات الفردية بمنظومة الفاتورة الإلكترونية حتي 30أبريل 2023
- الضرائب : يوم واحد مهلة إرسال الفاتورة الالكترونية على المنظومة اعتبارا من 1 ديسمبر2022
- الضرائب : تشكيل لجان للبت في حالات الربط لعدم الطعن لإنهاء المنازعات الضريبية
- وزير المالية: تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة المالية ممثلة في مصلحة الضرائب المصرية ونقابة المحامين
- الضرائب :إكتمال إلزام جميع ممولى مصلحة الضرائب المصرية بمنظومة الفاتورة الإلكترونية منتصف ديسمبر 2022
- توقيع اتفاقية معاملة ضريبية بين «الشعبة العامة للذهب» و«مصلحة الضرائب»
- الضرائب: بدء تطبيق المرحلة الأخيرة لمنظومة الفاتورة الالكترونية إعتبارًا من 15 نوفمبر الجاري
- الضرائب : تخفيض المهلة الممنوحة لإرسال الفواتير الإلكترونية إلي يومين من تاريخ الإصدار
- الضرائب :- تنفيذ 27 حملة مكافحة تهرب ضريبي على 2189 منشأة خلال شهر سبتمبر
- الضرائب : الممول صاحب المشروع له حق الاختيار بين المعاملة الضريبية
- الضرائب : تطبيق المرحلة الثانية لمنظومة الإيصال الإلكتروني اعتبارا من 1 أكتوبر الحالى على400 شركة
- برعاية رئيس مصلحة الضرائب فريق الطائرة لذوي الهمم يفوز بالميدالية الذهبية ببطولة الجمهورية للشركات
مؤسسات التمويل الدولية.. أصبحت تأخذ في اعتبارها التقييم الصادر من هذا «المنتدى» في تحديد مدي التزام الدول بتلك المعايير الدولية لتقرير منح التسهيلات التمويلية
أكدت مصلحة الضرائب المصرية، أن مشروع التعديل التشريعي المقترح على قانون الإجراءات الضريبية الموحد، الذى يناقشه مجلس النواب حاليًا، والذى يسمح بالإفصاح عن معلومات لدى البنوك لأغراض تبادل المعلومات تنفيذًا لأحكام الاتفاقيات الدولية الضريبية النافذة في مصر، لا يمس سرية الحسابات البنكية للمصريين، ولا الشركات ولا المؤسسات العاملة في مصر.
وشددت على أن هذا التعديل التشريعي يتعلق فقط بتبادل المعلومات مع السلطات الضريبية الأجنبية وليس مع مصلحة الضرائب المصرية للأغراض المحلية، ويقتصر فقط أيضًا على مساعدة بعض الدول الأجنبية فى التحقق من المعاملات التجارية لرعاياها، للتعامل مع احتمالات التهرب الضريبي، وهذه ليست المرة الأولى التى تتيح فيها مصر معلومات بنكية عن «رعايا أجانب» بناءً على طلب دولهم طبقًا للاتفاقيات المبرمة بين مصر وهذه الدول، وعلى سبيل المثال فإن هذا النظام معمول به بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر منذ فترة طويلة وفقًا لقانون الامتثال الضريبي الأمريكي «FATCA».
ذكر بيان لمصلحة الضرائب، أن مصر قامت عام ٢٠١٦، للوفاء بالتزاماتها الدولية في مكافحة التهرب الضريبي، بالانضمام إلى عضوية المنتدى العالمي للشفافية وتبادل المعلومات للأغراض الضريبية الذي تأسس من قبل مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي؛ بهدف مكافحة التهرب من الضرائب، وإخفاء المتهربين ثرواتهم وأصولهم المالية، بما يهدد إيرادات دولهم، وذلك عن طريق تطبيق الدول للمعايير العالمية لتبادل المعلومات للأغراض الضريبية وانضمامها لاتفاقيات تُعد إطارًا قانونيًا للسلطات الضريبية للتعاون العابر للحدود دون انتهاك لسيادة الدول وحقوق دافعي الضرائب، مؤكدًا أنه يتم في إطار هذا المنتدى تقييم أداء الدول المنضمة له لتحديد مدى التزامها بمعايير الشفافية وتبادل المعلومات، من خلال مجموعة «مراجعة النظراء أو القرناء»، وفي حالة حصول الدول على تقييم منخفض يتم تطبيق بعض الإجراءات التحفظية.
أشار البيان، إلى أن العديد من مؤسسات التمويل الدولية، ومنها على سبيل المثال بنك إعادة الإعمار الأوروبي، أصبح يأخذ في اعتباره التقييم الصادر من هذا المنتدى، كأحد مؤشرات قياس مدي التزام الدول بتلك المعايير الدولية لتقرير منح التسهيلات التمويلية، والمساعدات الفنية أو المالية.
أضاف البيان، أن هذا التعديل التشريعى المقترح، التزام دولي علي مصر يجب الوفاء به، ويعطي لمصر حق المعاملة بالمثل مع ١٧٢ دولة علي مستوي العالم انضمت لتلك الاتفاقية الدولية، مؤكدًا أن هذا التعديل التشريعي، إجراء ضروري أيضًا لاستيفاء المتطلبات التشريعية اللازمة لاجتياز تقييم منتدى «الشفافية وتبادل المعلومات» لمكافحة التهرب الضريبي علي مستوي العالم.
أوضح البيان، أن فريق المساعدة الفنية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ذكر في زيارته لمصر فى مارس ٢٠٢٠، بعض المتطلبات التشريعية اللازمة لاجتياز التقييم، ومن بينها: السماح بتبادل المعلومات البنكية، تنفيذًا لأحكام الاتفاقيات الضريبية الدولية، وقد تحدد موعد لمراجعة مجموعة «القرناء» بالمنتدى لمصر خلال الربع الأخير من العام الجاري ٢٠٢٢؛ لتحديد مدى التزامها بمعايير الشفافية وتبادل المعلومات، لافتًا إلى أن لجنة «مراجعة القرناء» بمصر أوصت بأن ينص قانون الإجراءات الضريبية الموحد، على ألا تُخل أحكام قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي بالإفصاح عن معلومات لدى البنوك، لأغراض تبادل المعلومات تنفيذًا لأحكام الاتفاقيات الضريبية الدولية النافذة فى مصر، وذلك للوفاء بهذا المتطلب التشريعى من متطلبات اجتياز التقييم، خاصة أنه بالرجوع لتشريعات بعض الدول التى اجتازت التقييم بالفعل، ومنها على سبيل المثال: البحرين، والإمارات العربية المتحدة، تبين أنها تنص صراحة على ذلك.