وزير المالية:الأزمات العالمية أثبتت صحة الرؤية المصرية فى تعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية
اقتصاد مصر بنوك أونلاين«لازم نزرع ونصنع.. نُنتج ونُصدَّر.. ونعيد اكتشاف الفرص الواعدة»
عملنا بنية تحتية قوية ومتطورة وأكثر قدرة على استيعاب التوسعات الإنتاجية
صادراتنا من الغاز ساعدتنا فى سداد جزء كبير من فاتورة استيراد البترول
حريصون على تخفيف الأعباء عن وحدات الإنتاج فى مختلف القطاعات
اقرأ أيضاً
- وزير المالية: مصر تمتلك بيئة أعمال أكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية والمحلية
- وزير المالية:توفير تمويلات ميسرة لمشروعات القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات التنموية
- وزير المالية: التيسيرات الجديدة لاستيراد سيارات المصريين بالخارج دخلت حيز التنفيذ
- الضرائب : تنفيذ توجيهات وزير المالية بالإسراع من ميكنة المنظومة الضريبية لتتماشى مع رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي
- «المالية» بدأت إعداد مشروع موازنة العام المالي الجديد
- الضرائب :متابعة دقيقة ومستمرة لوزير المالية لمشروعات تطوير المصلحة وخاصة منظومة الإيصال الإلكتروني ومنظومة الفاتورة الإلكترونية
- وزير المالية: مد العمل بالمرحلة الثامنة للشركات الملزمة بالفاتورة الإلكترونية إلى 31 ديسمبر
- وزير المالية:صرفنا 42.5 مليار جنيه مساندة تصديرية لـ 2500 شركة منذ أكتوبر 2019
- وزير المالية: اصدار دليل مبسط بالمزايا والحوافز الضريبية المقررة للمستثمرين
- وزير المالية: سددنا 40 مليار جنيه لدعم الصادرات خلال 30شهرًا
- وزير المالية: مد فترة تسجيل الكيانات الفردية بمنظومة الفاتورة الإلكترونية حتي 30أبريل 2023
- انطلاق مؤتمر يورومني مصر 2022 يوم 7 ديسمبر بالقاهرة
نُراهن على دور أكبر للقطاع الخاص فى تعزيز قدرتنا على استمرار النمو الاقتصادي المستدام
آفاق رحبة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق نمو يرتكز على الإنتاج والتصدير
التخارج من ٦٢ نشاطًا اقتصاديًا وفقًا لوثيقة ملكية الدولة لخلق فرص واعدة لتمكين القطاع الخاص
تهيئة بيئة داعمة وجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.. لتعزيز دوران عجلة الاقتصاد
الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية تتصدر الأولويات الرئاسية فى الأزمات العالمية
ملتزمون بتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.. لتخفيف حدة الموجة التضخمية الدولية
الاقتصاد العالمي يشهد واقعًا استثنائيًا.. أمريكا والاتحاد الأوروبي والصين تتباطأ فى وقت واحد
الاقتصاد المصرى أكثر مرونة فى مواجهة التقلبات العالمية.. بقطاعات أكثر تنوعًا وشمولاً
الموازنة الجديدة تركز على التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والتعامل مع آثار التحديات الخارجية والداخلية
نستهدف تحقيق فائض أولى مستدام بنسبة ٢٪ من الناتج المحلى والنزول بمعدلات العجز والدين
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الأزمات العالمية أثبتت صحة الرؤية المصرية فى إطلاق المشروعات التنموية بمتخلف القطاعات بما يسهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية، قائلاً: «لازم نزرع ونصنع.. نُنتج ونُصدَّر.. ونعيد اكتشاف الفرص الواعدة»، وهذا ما تعمل عليه الحكومة بمختلف أجهزتها؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، على نحو انعكس فى الحرص على تخفيف الأعباء عن وحدات الإنتاج فى مختلف القطاعات.
أضاف الوزير، فى حوار مفتوح مع أساتذة وطلاب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، خلال ندوة «الاقتصاد المصري.. وتقلبات الاقتصاد العالمي» بحضور الدكتور أشرف حيدر رئيس الجامعة والدكتور شريف رفعت نائب رئيس الجامعة، والدكتور أحمد سمير عميد كلية الإدارة والاقتصاد ونظم المعلومات، وعدد من نواب البرلمان: «عملنا بنية تحتية قوية ومتطورة وأكثر قدرة على استيعاب التوسعات الإنتاجية»، موضحًا أن صادراتنا من الغاز الطبيعي التى بلغت ٦٠٠ مليون دولار شهريًا، ساعدتنا كثيرًا فى سداد جزء كبير من فاتورة استيراد البترول، فى ظل ارتفاع سعر البرميل لمعدلات عالمية غير مسبوقة.
أشار الوزير، إلى أننا نُراهن خلال المرحلة المقبلة على دور أكبر للقطاع الخاص فى تعزيز قدرتنا على استمرار النمو الاقتصادي المستدام، والتعافي من الأزمات العالمية المركبة والمتواترة بدءًا من جائحة «كورونا» حتى التداعيات السلبية للحرب في أوروبا وأعباء مواجهة آثار التغيرات المناخية بما يُشكل تحديات غير مسبوقة على مختلف الدول خاصة الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية التي تعاني من زيادة أسعار الوقود والغذاء وارتفاع تكلفة التمويل بالأسواق الدولية.
وأوضح أن وثيقة «سياسية ملكية الدولة» التي وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرًا، تفتح آفاقًا رحبة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق نمو يرتكز على الإنتاج والتصدير حيث تتخارج الدولة من ٦٢ نشاطًا اقتصاديًا لخلق فرص واعدة ومتنوعة لتمكين القطاع الخاص، بما يتسق مع جهود بيئة داعمة وجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية على نحو يسهم في تعزيز دوران عجلة الاقتصاد وتوفير مساحة مالية كافية لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية التي تتصدر الأولويات الرئاسية في ظل الأزمات العالمية.
قال الوزير، إننا ملتزمون بتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين والعمل على تخفيف حدة الموجة التضخمية الدولية غير المسبوقة في ظل واقع استثنائي يشهده الاقتصاد العالمي، لافتًا إلى ما أكدته كريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي، خلال الساعات الماضية، بأن الاقتصادات الرئيسية الثلاثة: «أمريكا والاتحاد الأوروبي والصين» تتباطأ جميعها في وقت واحد.
أوضح الوزير، أن الاقتصاد المصري بات أكثر مرونة في مواجهة التقلبات العالمية الأصعب منذ عشرات السنين، بقطاعات أكثر تنوعًا وشمولاً ومشروعات تنموية أكثر تأثيرًا على حياة المواطنين منها: «حياة كريمة»، ذلك المشروع الاجتماعي والاقتصادي الأضخم في تاريخ مصر الذي يُسهم في تطوير الريف والارتقاء بجودة حياة أكثر من نصف المصريين، وتحسين الخدمات المقدمة إليهم، وخلق فرص عمل منتجة على نحو يساعد في التوزيع العادل لثمار التنمية الشاملة والمستدامة.
أضاف الوزير، أن مشروع الموازنة الجديدة للعام المالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ يركز على تعزيز أوجه الإنفاق على التنمية البشرية بمحوريها الصحة والتعليم واستكمال مسيرة بناء الإنسان، والتنمية الاجتماعية ذات الاستهداف الأعلى للشرائح الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات، والتنمية الاقتصادية أيضًا بتعزيز فرص التصنيع وتعميق المكون المحلي وتشجيع التصدير مع الاستغلال الأمثل لما يتيحه التحول الأخضر من فرص واعدة للنمو الأكثر استدامة، على نحو يجعل الدولة أكثر قدرة على التعامل الإيجابي المرن مع آثار التحديات الخارجية والداخلية المترتبة على الصدمات العالمية الراهنة بالغة القسوة، موضحًا أننا نستهدف تحقيق فائض أولي مستدام بنسبة ٢٪ من الناتج المحلي والنزول بمعدلات الدين وعجز الموازنة، وتسجيل معدل نمو بنسبة ٥,٥٪، بما يسهم في تحقيق المستهدفات الاقتصادية وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، وخفض معدلات البطالة.
أشار الوزير، إلى أننا ماضون فى تنفيذ توصيات المؤتمر الاقتصادى و«قمة المناخ»؛ على نحو يُمكننا من إرساء دعائم اقتصاد أكثر استدامة، وتنافسية، يمتلك قدرات أكبر على تجاوز التحديات العالمية، وخلق فرص للنماء والتقدم، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة غنية بالوظائف، لافتًا إلى أننا لدينا مزايا تنافسية كبرى فى مجال الاقتصاد الأخضر، ومشروعات واعدة فى توليد الطاقة من المصادر المتجددة والنظيفة.