رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لدعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد
اقتصاد مصر بنوك أونلاينشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وشركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية، بشأن دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
ووقع مذكرة التفاهم باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمهندس/ كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية.
وجدد رئيس الوزراء، عقب التوقيع، الإشارة إلى اهتمام الدولة بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، والعمل على اتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات لهذا القطاع المهم، وذلك بالنظر لدوره في توفير المزيد من فرص العمل لعدد كبير من فئات المجتمع، وإلى جانب دوره في نمو حجم الصادرات المصرية، وزيادة قدرة الإنتاج المحلي على المنافسة بمختلف الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يعلن مواعيد إجازة عيد الفطر وتحرير سيناء
- مجلس الوزراء يوافق علي إعادة تخصيص قطعة أرض لبنك الإستثمار القومي بمطروح
- رئيس مجلس الوزراء يشهد افتتاح المعامل المركزية الجديدة بميناء العين السخنة
- مدبولي: عدد الشركات التي ستطرحها الدولة لن يقل عن 20 شركة ” طرح أولى”
- رئيس الوزراء: التضخم العالمي ارتفع إلى 9%.. والعالم يواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ 100 عام
- رئيس الوزراء: إجازة رسمية مدفوعة الأجر من 30 أبريل وحتى 5 مايو بمناسبة عيد العمال وعيد الفطر المبارك
- مدبولي يبحث مع رئيسي الرقابة المالية والبورصة تطورات سوق المال
- رئيس الوزراء: وكالة ”فيتش” تشيد بالأداء الإيجابي للقطاع الاستهلاكي في مصر
- رئيس الوزراء يتفقد مصنع إنتاج اللقاحات بمُجمع مصانع ”فاكسيرا” بـ 6 أكتوبر
- رئيس الوزراء يهنئ المصريين بالعام الهجري الجديد
- بعد قرار رئيس مجلس الوزراء ببدء إجازة عيد الأضحى اعتبارا من الأحد المقبل.. تعرف على المواعيد الرسمية للإجازة بالنسبة للبنوك
- مدبولي: سيتم ضخ 1.5 مليار جنيه في صورة قروض لمشروعات متناهية الصغر في قرى الريف المصري ضمن مشروع حياة كريمة.
وتستهدف مذكرة التفاهم توفير فرص عمل لائقة ومستدامة من خلال تنمية وتعزيز قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة وريادة الأعمال، وتوفير بيئة مناسبة تشمل البنية التحتية اللازمة والمساحات الصناعية المجهزة والخدمات الأساسية، وذلك بما يحقق مواكبة توجه الدولة الاستراتيجي نحو تعمير سيناء، وتوفير بيئة تشجيعية للصناعات الصغيرة والمتوسطة، جاذبة للمستثمرين، تتيح فرص عمل لائقة لسكان المناطق المحيطة بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
وتتضمن مذكرة التفاهم أيضا العمل على تقديم الدعم الفني والتقني لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، وذلك من خلال توفير مصادر التمويل، وتقديم الاستشارات، وإتاحة التقنيات الحديثة وبرامج التدريب، هذا إلى جانب العمل على تعزيز القدرة التنافسية والتصدير لتلك المشروعات، وما يرتبط بذلك من تطوير القدرات التصنيعية والتكنولوجية، وتوفير الدعم في مجال التسويق والترويج.
وأشار باسل رحمي، إلى أنه وفقاً لمذكرة التفاهم، يقوم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بمهمة التنسيق مع شركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية، فيما يتعلق بتقييم حجم الطلب الفعلي للصناعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق المجاورة جغرافيا للمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، وكذا المساهمة في الجهود التسويقية لمجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة عبر التواجد الجغرافي لمكاتب جهاز تنمية المشروعات بالمحافظات المجاورة.
كما يقوم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون والتنسيق مع شركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية، بوضع آليات لاختيار المستثمرين الجادين، وتوفير البدائل التمويلية الملائمة لتمويل المشروع المؤهل طبقا للسياسات والقواعد المعمول بها من قبل الجهاز، إلى جانب تقديم الخدمات المعاونة والمساندة الفنية للمشروعات التي سيتم تنفيذها.
من جانبه، أوضح المهندس/ كريم سامي سعد، أن شركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية ستقوم وفقاً لمذكرة التفاهم بتحديد الصناعات الصغيرة والمتوسطة المستهدف استقطابها بمجمع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية، وبناء وتجهيز مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بما يلائم الصناعات المستهدفة، ويتماشي مع مواصفات الطلب الفعلي، هذا إلى جانب تشغيل وصيانة المجمع بما يضمن استدامته، وتوفير البيئة المحفزة للإنتاج والتشغيل.
وتمت الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم تستهدف فئات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة المضافة الصناعية (المسبوكات – المطروقات- تشكيل وتشغيل المعادن- التعبئة والتغليف- إلى غير ذلك)، والتي ترتبط بشكل مباشر بسلاسل إمداد صناعة القطارات والسيارات، وغيرها.