وزيرة التعاون الدولى تتوجه إلى نيويورك للمشاركة فى مؤتمر قمة الطموح المناخى
اقتصاد مصر بنوك أونلاينتوجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى نيويورك للمشاركة فى مؤتمر قمة الطموح المناخ ضمن أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن وفد مصرى رفيع المستوى، حيث تمثل القمة خطوة هامة نحو تعزيز الإرادة العالمية لتسريع وتيرة وحجم الانتقال العادل إلى اقتصاد عالمى أكثر إنصافًا نحو الطاقة المتجددة، وقادر على تحمل التغيرات المناخية؛ وتنعقد القمة بمشاركة أنطونيو جوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وتأتى قمة الطموح المناخى فى إطار فعاليات اجتماعات الأمم المتحدة لعام 2023 التى تنعقد تحت شعار "إعادة بناء الثقة وشحذ التضامن العالمي".
اقرأ أيضاً
- التعاون الدولي: انضمام مصر لبنك التنمية يدفع العلاقات مع بنوك التنمية متعددة الأطراف في آسيا
- رانيا المشاط عضوا بمجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي
- رانيا المشاط والسفير اليابانى بالقاهرة يترأسان حوار السياسات رفيع المستوى
- وزيرة التعاون الدولي تشارك في المؤتمر الأول رفيع المستوى لـ «منتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة» ببكين
- وزارة التعاون الدولي: 7 مليار دولار إجمالي استثمارات «IFC» منذ بدء عملها في مصر
- وزيرة التعاون الدولي تُشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين بالسعودية
- وزيرة التعاون الدولي تلتقي نواب رئيس بنك التنمية الجديد لدراسة آليات تفعيل التعاون المشترك
- رانيا المشاط: مباحثات مصرية مع البنك الدولي حول استراتيجية التعاون الجديدة
- 3.9 مليار دولار قيمة محفظة اليابان التنموية بمصر بـ 18 مشروعا
- وزيرة التعاون الدولي: نعمل على توفير التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات اليابانية
- رانيا المشاط: مصر قدمت نمُوذجًا لدول القارة والدول النامية بإطلاق برنامج ”نُوَفِّي”
- 40 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
وتأتى مشاركة جمهورية مصر العربية فى قمة الطموح المناخى، تأكيدًا على الخطوات المتتالية التى اتخذتها الدولة، لدفع العمل المناخى وتعزيز جهود التنمية والتحول الأخضر، لاسيما فى ضوء رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، والإجراءات الفعالة التى تم اتخاذها على رأسها إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي"، الذى يعد نموذجًا للمنصات القطرية الهادفة لحشد التمويلات المناخية من شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائين، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص فى تمويل مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
من جانب آخر تتزامن مشاركة وزيرة التعاون الدولى، فى الاجتماعات رفيعة المستوى للأمم المتحدة، مع الانتهاء من الإطار الاستراتيجى للشراكة مع الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والذى تم إطلاقه خلال مايو الماضى، ليؤسس لمرحلة جديدة من التعاون البناء بين الحكومة ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة فى مصر للدفع بجهود التعاون متعدد الأطراف من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
واتصالًا تُشارك وزيرة التعاون الدولى، فى العديد من الفعاليات رفيعة المستوى كما تعقد اجتماعات ثنائية عديدة مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، من بينها الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادى العالمى من 18-22 سبتمبر، التى تنعقد تزامنًا مع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار "تأثير التنمية المستدامة"، بمشاركة صناع القرار والسياسيين وقادة مجتمع الأعمال والحكومات من مختلف دول العالم، لتعزيز المناقشات من أجل تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى ظل التغيرات والتحديات التى يمر بها العالم.
وفى إطار متابعة تنفيذ مبادرة المنتدى الاقتصادى العالمى لتعزيز دور المنظمات غير الهادفة للربح فى العمل المناخى GAEA التى تم إطلاقها فى منتدى دافوس مطلع العام الجارى، تُشارك وزيرة التعاون الدولى، فى جلسة رفيعة المستوى إلى جانب قيادات المنتدى الاقتصادى العالمى وممثلى القطاعين الحكومى والخاص والمنظمات غير الهادفة للربح، لمناقشة تطورات المبادرة وتكاملها مع المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج " نُوَفِّي"، وتقوم المبادرة على ركائز أساسية من بينها الحلول الشاملة لتعزيز العمل المناخى والحفاظ على البيئة ودعم الشمول، والتعاون بين القطاع الحكومى والخاص والمنظمات غير الهادفة للربح وحشد رؤوس الأموال الجديدة.
وتشارك أيضًا وزيرة التعاون الدولى، فى الحوار رفيع المستوى بشان تمويل التنمية لعام 2023، ضمن فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للدورة 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان "تمويل أهداف التنمية المستدامة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب"، فى ضوء الأزمات العالمية المتتالية والتحديات الاقتصادية التى فرضت تحديات أمام تمويل أهداف التنمية المستدامة.
وتأكيدًا على الريادة المصرية ودورها فى تعزيز العمل المناخى والريادة التى أظهرتها فى مؤتمر المناخ COP27، تستضيف الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إلى جانب نخبة من المتحدثين وممثلى الحكومات، بمقر البعثة الدائمة لألمانيا بالأمم المتحدة، فى حدث رفيع المستوى تحت عنوان "بناء اقتصاديات المستقبل: قوة الاستثمار فى المساهمات المحددة وطنيًا لتنفيذ اتفاق باريس لللمناخ وأهداف التنمية المستدامة".
ومن المقرر أن يستعرض المتحدثون دور المساهمات المحددة وطنيًا والتمويلات طويلة الأجل لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأهمية التمويل للتحول نحو الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق الحلول القائمة على الطبيعة، وخلال مشاركتها تعرض وزيرة التعاون الدولى، جهود مصر تنفيذ اتفاق باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة، وتجربة إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج " نُوَفِّي"، وأهمية آلية مبادلة الديون من أجل تعزيز العمل المناخى والتنمية.
كما تشهد الجلسات المختلفة التى تشارك فيها وزيرة التعاون الدولى، استعراض لأهم مبادرات مؤتمر المناخ ومن أهمها إصدار دليل شرم الشيخ للتمويل للعادل، الذى يعزز الجهود الدولية لحشد التمويلات المناخية.
من ناحية أخرى تتحدث وزيرة التعاون الدولى فى المائدة المستديرة رفيعة المستوى التى ينظمها تحالف جلاسجو المالى GFANZ وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى، حول حشد الاستثمارات الخاصة لتعزيز العمل المناخى فى الأسواق الناشئة والدول النامية، كما تشارك فى اجتماع المجلس الاستشارى للتحالف العالمى للطاقة من أجل الناس والكوكب GEAPP، وكذلك المجلس الاستشارى لمبادرة الأمم المتحدة جيل بلا حدود GENU، لمناقشة إعداد الأجيال الجديدة للتحول الأخضر والتحول الرقمي.
وخلال الفعاليات تنظم وزارة التعاون الدولى، بالتعاون مع الصندوق الدولى للتنمية الزراعية IFAD، اجتماع اللجنة الاستشارية لزيادة القيمة المالية لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية؛ كما تُشارك وزيرة التعاون الدولى فى الاحتفال الذى تنظمه مؤسسة "القيادات السياسية النسائية" Women Political Leader، بحضور القيادات النسائية البارزة من مختلف دول العالم والمسئولين الحكوميين بمناسبة الذكرى العاشرة على تأسيسها، واحتفاءًا بدورها فى تعزيز جهود تمكين المراة وزيادة تأثيرها على مستوى العالم.
فى ذات السياق تشارك وزيرة التعاون الدولى، فى المائدة المستديرة حول المجلس الاستشارى لمبادرة سياسات المناخ، كما تُشارك فى جلسة حول تعزيز الدعم لصغار رواد الأعمال على مستوى 54 دولة أفريقية التى تنظمها منظمة اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ومؤسسة تونى إلوميلو، المتخصصة فى مجال ريادة الأعمال فى أفريقيا لتعزيز النمو الاقتصادى والقضاء على الفقر وتعزيز فرص العمل.