بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي
البنك المركزي يعلن الانتهاء بنجاح من مشروع تعزيز الشمول المالي والرقابة المصرفية في مصر
البنك المركزي بنوك أونلاينأعلن كل من البنك المركزي المصري والاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانيةللتعاون الدولي، عن الانتهاء بنجاح من مشروع الدعم الفني "تعزيز الشمول المالي والرقابة المصرفية في مصر"، والذي تم إطلاقه في نوفمبر2018 بتمويل قدره 4.12 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي والوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ونفذته الوكالة الألمانيةللتعاون الدولي.
يأتي ذلك في إطار حرص البنك المركزي المصري على تعزيز التعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق نظام مالي شامل، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالميةلتدعيم النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.
وحقق المشروع العديد من الإنجازات والنتائج الإيجابية منها صياغةاستراتيجية الشمول المالي (2022-2025) التي أعدها البنك المركزي المصري اعتمادًا على نتائج المسح الميداني للخدمات المالية على عينةممثلة للأفراد والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، شملتالقطاعين الرسمي وغير الرسمي وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزيللتعبئة العامة والإحصاء والوزارات والهيئات المعنية.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي المصري يحصد جائزتين في الشمول المالي من «AFI» العالمية لعام 2023
- البنك المركزي : ارتفاع نقود الاحتياطي «MO» لـ 1.581 تريليون جنيه بنهاية الربع الثالث من 2023
- البنك المركزي يكشف أسباب تباطؤ المعدل السنوي للتضخم الأساسي للشهر الثالث على التوالي
- محافظ البنك المركزي المصري يجتمع مع وزير المالية القطري
- البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بـ 47.5 مليار جنيه اليوم
- إعلان موعد مراجعات صندوق النقد الدولي للاقتصاد المصري نهاية الشهر الجاري
- البنك المركزي المصري يبحث مع نظيره التركي آلية تطبيق التبادل التجاري بالعملات المحلية
- البنك المركزي: ارتفاع ودائع قطاع الأعمال العام إلي 219.9 مليار جنيه بنهاية إبريل 2023
- نائب محافظ البنك المركزي المصري يلتقي وزيرة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية
- محافظ البنك المركزي المصري يلتقي رئيس بنك التنمية الصيني
- البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي يوقعان اتفاقية لمبادلة العملة
- محافظ البنك المركزي المصري يلتقي بنظيره الصيني لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في العاصمة بكين
وشهدت مؤشرات الشمول المالي التي أصدرها البنك المركزي في ديسمبر 2022 زيادة كبيرة في معدلات الشمول المالي خلال الفترة 2016-2022، بمعدل نمو قدره 147٪، ليصل إجمالي ملكية واستخدام الحسابات إلى 42.3 مليون مواطن، وهو ما يمثل 64.8٪ من إجمالي 65.4 مليون مواطن (16 سنة فأكثر)، أما بالنسبة لمؤشرات الشمول المالي الخاصة بالمرأة فقد أظهرت ارتفاعًا في عدد الإناث اللاتييمتلكن ويستخدمن حسابات إلى 18.3 مليون سيدة بنهاية عام 2022، وهو ما يمثل57.6% من إجمالي 31.8 مليون سيدة بمعدل نموبلغ 210٪ مقارنة بعام 2016.
كما ساهم المشروع في إطلاق منصة "افهم بيزنس" بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري، والتي تهدف لتقديم الدعم الفني للشركات الناشئة والشركات الصغيرة.
وعلى صعيد التعاون في مجال الرقابة المصرفية، فقد تم الانتهاء من تطوير نموذج تقييم المخاطر المكون من 12 عنصرًا، تماشيًا مع أفضل الممارسات الدولية لتعزيز الرقابة والإشراف على البنوك، ويستكملقطاع الرقابة والإشراف بالبنك المركزي تطبيق النموذج واختباره دوريًا.
أما بالنسبة لتعزيز إطار التعليمات الرقابية، فقد ركز المشروع على تدعيم القدرات الرقابية ورفع كفاءة الجهاز المصرفي لتطبيق مقرراتبازل 3 – إصلاحات ما بعد الأزمة – خاصة فيما يتعلق بمخاطر السوق والائتمان والتوريق، وكذا رأس المال الرقابي.
علاوة على ذلك، قدم المشروع الدعم الفني لقطاع التعليمات الرقابيةبالبنك المركزي لتعزيز آليات التعاون الدولي بين البنك والجهات الأجنبية المناظرة، بالإضافة إلى بناء القدرات لتفعيل إطار تقييم الأثر بالنسبة للتعليمات الرقابية التي يصدرها البنك المركزي للقطاع المصرفي.
وفيما يتعلق بالاستقرار المالي على المستوي الكلي، وفر المشروعالدعم الفني اللازم لقطاع مراقبة المخاطر الكلية للبنك المركزي بهدف تعزيز الهيكل المؤسسي للاستقرار المالي والإطار التحليلي ومجموعة أدوات السياسة الاحترازية الكلية.
وفي هذا السياق صرحت مي أبو النجا، وكيل أول المحافظ،، قطاع مكتب المحافظ “يعكس المشروع الشراكة الاستراتيجيةللبنك المركزي المصري مع كل من الاتحاد الأوروبي والتعاون الإنمائي الألماني في إطار حرص البنك على تعزيز الشمول المالي وإتاحة الخدمات المصرفية لكافة فئات المجتمع من المواطنين والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطةبما يعزز التمويل المستدام".
ومن جانبه صرح محمد أبو موسي، وكيل أول المحافظ، قطاع الرقابة المكتبية، الرقابة والاشراف "ساهم المشروع في تعزيزالرقابة والاشراف بما يدعم قوة الجهاز المصرفي متضمنا الرقابة على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفقًا لأفضل الممارسات الدولية".
وصرح السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر،"يعد مشروع تعزيز الشمول المالي والرقابة المصرفية في مصر جزءًا حيويًا من جهود الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في مصر. حيث تمكنا من خلال هذا المشروع، من العمل عن كثب مع شركائنا لإنشاء نظام مالي أكثر شمولًا يمكنه تلبية احتياجات جميع المصريين بشكل أفضل، بما في ذلك النساء والسكان المستبعدين ماليًا. كما ساهم المشروع أيضًا في تعزيز التعليمات الرقابية، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الاستقرار المالي وتعزيز النمو المستدام. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة المهمة ونتطلع إلى البناء على هذه الإنجازات في تعاوننا المستقبلي مع مصر."
وقالت السيدة ستيفاني سورتسن، نائب رئيس التعاون الإنمائي الألماني في مصر "نحن فخورون بدعم البنك المركزي المصري بجانب الاتحاد الأوروبي بصفتنا شريكًا في المشروع حيث نتحد لتحقيق تقدم كبير نحو تعزيز الشمول المالي وتعزيز الرقابة المصرفية في مصر، وهذا المشروع هو شهادة على التزامنا بدعم النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الاجتماعية في مصر، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع شركائنا في مصر. "
ومن جانبه أكد أندرياس روب، مدير مشروع تطوير القطاع المالي في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "شهدنا التزامالبنك المركزي بتعزيز الرقابة المصرفية في مصر بالإضافة إلى حرصه على زيادة معدلات الشمول المالي في المجتمع ونحن فخورون بما حققناه معًا في هذا المشروع الطموح. ولقدأعجبنا بمستوى المهارة والتأهيل والقدرة على التحمل والتحفيز الذي رأيناه في البنك المركزي وهذا مؤشر نجاح رئيسي للمشروع. نشكر البنك المركزي المصري على هذا التعاون الناجح ونحن سعداء للتعاون في مشاريع مستقبلية".