نائب مديرة صندوق النقد الدولي: الوصول إلى اللقاحات لا يزال متفاوت بين الاقتصادات المتقدمة والنامية
أسواق وشركات بنوك أونلاين بنوك أونلاينيقرر صندوق النقد الدولي تحديث توقعاته لعام 2021 بعدما رصد بواد تعافي اقتصادي عالمي رافقت حملات التطعيم ضد كورونا.
ووفق رويترز، قال جيفري أوكاموتو النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي إن الصندوق سيُحَدث في مطلع أبريل توقعات يناير للنمو العالمي التي كانت 5.5%، وسيعكس التحديث تداعيات التحفيز المالي الإضافي في الولايات المتحدة، وفقا لأوكاموتو.
وأكد أوكاموتو أن الصين، وقبل جميع الاقتصادات الكبرى، تعافت بالفعل ووصلت إلى مستويات النمو التي كانت عليها قبل انتشار الوباء.
اقرأ أيضاً
- إحلال السيارات.. تفاصيل أسعار ومواصفات نيسان سنترا
- إحلال السيارات.. تفاصيل أسعار ومواصفات هيونداي النترا HD
- إحلال السيارات.. تفاصيل أسعار ومواصفات بي واي دي F3
- تجربة اجتماعية أكثر إنسانية.. ما هو Clubhouse؟
- إيلون ماسك: سأغلق شركتي لو أن سيارات ”تسلا” تستخدم في التجسس
- وزير القوى العاملة: ضرورة تسجيل العمالة المصرية بالخارج
- تراجع النقد المصدر خارج القطاع المصرفى
- وزير الزراعة ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان معرض للزهور بشرم الشيخ
- المصيلحى يفتتح ثلاث مراكز جديدة للسلع التموينية بسيناء
- البنك المركزى : ارتفاع الأصول ل 137.2مليار جنية خلال شهر نوفمبر
- وزير التموين مخزون السلع الاستراتيجى يكفى لمدة من ٤ إلى ٦ أشهر
- زيارة وفد من كيميائيىن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر لمعالجة محطة 6 أكتوبر
لكن أوكاموتو أثار مخاوف حول التباين المتزايد بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة في ظل وقوع حوالي 90 مليون شخص تحت خط الفقر المدقع منذ ظهور الوباء، وحذر من أنه بخلاف الصين توجد بوادر مثيرة للقلق على اتساع الهوة بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة.
وقال أوكاموتو إن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يكون نصيب الفرد من الدخل التراكمي بالبلدان الناشئة والنامية، باستثناء الصين، أقل 22% مما كان متوقعا قبل الوباء وذلك في الفترة بين عامي 2020 و2022، وهو ما سيدفع بالمزيد من الناس إلى براثن الفقر.
وأضاف أن التوقعات العامة لا تزال غير مؤكدة في ظل الضبابية بشأن موعد زوال الجائحة مشيرا إلى أن الوصول إلى اللقاحات لا يزال متفاوتا للغاية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية.
وأشار أوكاموتو الى أن بعض الدول ليس لديها مجال كبير لزيادة الإنفاق لمكافحة الوباء وتخفيف تأثيره الاقتصادي، خصوصا البلدان منخفضة الدخل ذات مستويات الديون المرتفعة.