النقد الدولي : ارتفاع نسبة الدين العالمي بسبب جائحة كورونا
منتجات بنكية بنوك أونلاين بنوك أونلاينكشف تقرير حديث لصندوق النقد الدولى، على هامش اجتماعات الربيع، عن ارتفاع نسبة الدين العام العالمى بسبب جائحة كورونا، لافتا إلى أنه فى الاقتصادات المتقدمة، كانت إجراءات المالية العامة كبيرة وتغطي عدة سنوات (6% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2021)، كالإجراءات التي وافقت عليها الولايات المتحدة مؤخرا وتلك التي تضمنتها ميزانية 2021 في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضاً
- «هيئة الدواء» تبحث سبل زيادة الاستثمار في قطاع المستلزمات الطبية
- المصرية العقارية تعلن عن شراء مساهم خليجى حصة بقيمة 9 ملايين جنيه
- «بالم هيلز للتعمير» تعلن توزيع أرباح على المساهمين بواقع 0.10 جنيه للسهم
- البنك المركزي المصري: انخفاض حجم معاملات القطاع العقاري التجاري خلال 2020
- البنك المركزي: زادت ديون القطاع غير المالي في جميع أنحاء العالم من 138% إلى 152%
- المشاط : 3 عوامل لتحقيق التعافي الاقتصادي وتجاوز تداعيات جائحة كورونا
- معيط: تحقيق فائض أولي 25.3 مليار جنيه رغم جائحة كورونا
- وزير المالية: 194.7 مليار جنيه لتمويل الاستثمارات الحكومية
- وزيرة الصحة: بدء تطعيم العاملين في السياحة بالبحر الأحمر وجنوب سيناء
- المشاط لمدير الجايكا: محفظة التعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية 2.7 مليار دولار
- تقرير الابتكار في إدارة المخاطر العالمي : «كورونا» دفعت شركات التأمين للتحول الرقمى رغم التحديات
- لمواجهة فيروس كورونا.. طرح أجهزة إضاءة بخاصية التطهير والتعقيم من سيجنفاي
وأشار إلى أنه بين الأسواق الصاعدة والبلدان النامية، كان دعم المالية العامة أقل، نظرا لقيود التمويل، ولكن ارتفاع العجوزات يظل كبيرا بسبب انخفاض العائدات الضريبية، ووصل متوسط عجز المالية العامة الكلي كنسبة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2020 إلى 11,7% بالنسبة للاقتصادات المتقدمة، و9,8% بالنسبة لاقتصادات الأسواق الصاعدة، و5,5% بالنسبة للبلدان النامية منخفضة الدخل.
وأضاف التقرير أن العام الأول من جائحة كوفيد-19، تحركت سياسة المالية العامة بسرعة وقوة بغية التصدي لهذا الطارئ الصحي، وبفضل ما قدمته من إمدادات حيوية، تمكنت من إنقاذ الأرواح وحماية الأرزاق، كذلك حال الدعم المالي دون حدوث انكماشات اقتصادية أكثر حدة وفقدان عدد أكبر من الوظائف مقارنةً بما كان يمكن أن يشهده العالم لولا الإجراءات المتخذة، بما في ذلك تخفيف الضغط المالي عندما عملت السياسة النقدية بالتضافر مع سياسة المالية العامة.
وبحسب التقرير فقد تباينت قدرة البلدان على زيادة الدعم المالي، تبعا لما يتوافر لها من فرص الاقتراض بتكلفة منخفضة، وفي الوقت نفسه، يواصل التعافي الاقتصادي اتخاذ مسارات متباعدة في البلدان المختلفة، حيث تتقدم الركب الصين والولايات المتحدة بينما تتأخر عنه البلدان الأخرى أو يصيبها الركود.
وفي الاقتصادات المتقدمة، كانت إجراءات المالية العامة كبيرة وتغطي عدة سنوات (6% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2021)، كالإجراءات التي وافقت عليها الولايات المتحدة مؤخرا وتلك التي تضمنتها ميزانية 2021 في المملكة المتحدة، وبين الأسواق الصاعدة والبلدان النامية، كان دعم المالية العامة أقل، نظرا لقيود التمويل، ولكن ارتفاع العجوزات يظل كبيرا بسبب انخفاض العائدات الضريبية، ووصل متوسط عجز المالية العامة الكلي كنسبة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2020 إلى 11,7% بالنسبة للاقتصادات المتقدمة، و9,8% بالنسبة لاقتصادات الأسواق الصاعدة، و5,5% بالنسبة للبلدان النامية منخفضة الدخل.
ونتيجة لذلك، وصل متوسط الدين العام العالمي إلى قرابة 97% من إجمالي الناتج المحلي في نهاية عام 2020 ومن المتوقع أن يستقر عند مستوى أقل بقليل من 100% من إجمالي الناتج المحلي على المدى المتوسط، كذلك حدثت زيادة كبيرة في البطالة والفقر المدقع، وبالتالي، فإن الجائحة تهدد بترك ندبة عميقة.
غير أن المالية العامة بحسب التقرير ينبغي أن تظل مرنة وداعمة إلى أن تتم السيطرة على الجائحة، وتتفاوت الحاجة إلى الدعم والنطاق الذي يغطيه عبر القطاعات والاقتصادات المختلفة، مع مواءمة الاستجابات الصادرة عنها تبعا لظروف كل بلد.