الأسهم الأوروبية تصعد صعودا قياسيا اليوم الخميس
أسواق وشركات بنوك أونلاين بنوك أونلاينسجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية صعودا قياسيا في جلسة تداولات اليوم الخميس، إذ أدى صعود أسعار السلع الأولية لارتفاع أسهم شركات التعدين، بينما بددت بعض تقارير الأرباح الإيجابية المخاوف بشأن وتيرة التحصين من جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في القارة، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
وصعد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.3 % محققا مكاسب للجلسة الثالثة، فيما قادت أسهم شركات التعدين والسفر الارتفاع.
اقرأ أيضاً
- تراجع مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم الخميس
- الأسهم الأوروبية تصعد الأربعاء وسط أرباح شركة ساب للبرمجيات
- بورصات الخليج ترتفع الأربعاء مع صعود أسعار النفط
- تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات اليوم
- تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم الأربعاء
- هيرميس القابضة تستحوذ على 76% من أسهم بنك الإستثمار العربي
- الأسهم الأوروبية تصعد الثلاثاء وسط بيانات التضخم الأمريكية
- تراجع مؤشرات البورصة المصرية منتصف تعاملات اليوم مدفوعة بمبيعات أجنبية
- تباين مؤشرات البورصة المصرية في أول أيام شهر رمضان
- الأسهم الأوروبية تهبط اليوم الاثنين وسط موجة جني الأرباح
- البورصة المصرية تواصل ارتفاعها منتصف جلسة اليوم الأثنين
- البورصة المصرية تواصل إرتفاعها في منتصف تعاملات اليوم
وفاق المؤشر “فايننشال تايمز 100” البريطاني الزاخر بشركات السلع الأولية أداء سائر السوق، إذ رفع صعود أسعار المعادن أسهم شركات مثل “ريو تينتو” و”أنجلو أمريكان” و”بي.إتش.بي”.
وزاد سهم شركة الهندسة السويسرية “إيه.بي.بي” بنسبة 3.3 % بعد أن رفعت توقعاتها لمبيعات سنة كاملة.
وربح سهم مجموعة الإعلانات الفرنسية “بوبليسيس” بنسبة 2.6 % بعد أن عادت الشركة إلى تحقيق نمو ذاتي للمرة الأولى منذ ما قبل جائحة “كوفيد-19”.
ونزل سهم “ديليفرو” البريطانية لتوصيل الطعام 1.5 % حتى بعد أن زادت طلبياتها الفصلية لأكثر من المثلين في أول تحديث من الشركة منذ طرح السهم في السوق الشهر الماضي والذي جاء مخيبا للتوقعات.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إن الاقتصاد الأمريكي مهيأ لفترة طويلة من النمو، على الرغم من أن فيروس كورونا لا يزال يمثل بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع شبكة ” سي بي إس”، أشار “باول” إلى أنه لا يتوقع رفع سعر الفائدة القياسي للاحتياطي الفيدرالي، والمثبت حاليا عند الصفر تقريبا، مقللا من مخاطر ارتفاع التضخم الناجم عن الزيادات الحادة في الإنفاق الحكومي وتوسيع عجز الميزانية.
وأضاف: “نشعر أننا في مكان حيث الاقتصاد على وشك أن يبدأ في النمو بسرعة أكبر، وخلق فرص العمل يأتي بسرعة أكبر.. هذا النمو الذي نتوقعه في النصف الثاني من هذا العام سيكون قويا للغاية، مما سيخلق فرص عمل كثيرة”.
وأشار باول إلى أنه “تم خلق زهاء مليون وظيفة في مارس وانخفض معدل البطالة إلى 6٪ من 6.2٪”.