وزير المالية: مصر ستكون إحدى دولتين فقط بالشرق الأوسط وإفريقيا في مؤشر «جي. بي. مورجان» للسندات الحكومية
اقتصاد مصر بنوك أونلاين بنوك أونلاينأعلنت مؤسسة «جي. بي. مورجان» انضمام مصر لقائمة المراقبة في مؤشر «جي. بي. مورجان» للسندات الحكومية للأسواق الناشئة؛ تمهيدًا لانضمام أدوات الدين الحكومية المصرية بالعملة المحلية في المؤشر خلال مدة أقصاها 6 أشهر.
وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر تمضى بخطوات ثابتة نحو الإصلاح الاقتصادى، على نحو يسهم فى تعزيز الثقة لدى المؤسسات المالية الدولية، والمجتمع الاستثمارى الأجنبى بالسوق المالى المصرى، ويجذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى أدوات الدين المصرية بالعملة المحلية، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تدخل مصر بـ14 إصدارًا بقيمة إجمالية حوالي 24 مليار دولار ويكون نسبتها في المؤشر 1.78٪، وبذلك تكون مصر وجنوب أفريقيا الدولتين الوحيدتين فقط في الشرق الأوسط وأفريقيا المنضمتين لهذا المؤشر.
أضاف الوزير، أن مصر كانت منضمة لهذا المؤشر، ولكنها خرجت منه في يونيو 2011 لعدم الوفاء بمتطلبات مؤسسة «جي. بي. مورجان»، موضحًا أن وزارة المالية بدأت منذ حوالي عامين ونصف السعى لإعادة انضمام مصر إلي مؤشر «جي. بي. مورجان» من خلال تحقيق متطلبات البنك، ومنها: إطالة عمر الدين الحكومي وتعديل منحنى العائد «Yield curve» ورفع نسبة مشاركة المستثمرين الأجانب في الأدوات المالية الحكومية مع زيادة حجم كل إصدار.
أشار إلى أن هذه الخطوة تعكس الجهود المتواصلة لوزارة المالية لخفض تكلفة الدين العام كجزء من حزمة الإجراءات التي تتخذها الدولة للإصلاحات الاقتصادية، وإعمالاً لاستراتيجية خفض الدين العام على المدى المتوسط خاصة المقترحات الإضافية لتعجيل مسار خفض دين أجهزة الموازنة عن طريق تنشيط سوق الأوراق المالية لتوفير السيولة وتعزيز الطلب على أدوات الدين الحكومية وبالتالي خفض تكلفتها، لافتًا إلى أنه مع انتقال مصر من قائمة المراقبة إلي المؤشر الفعلي سيتم ضخ حوالي 4.4 مليار دولار كاستثمارات إضافية جديدة داخل سوق الأوراق المالية الحكومية المصرية من أذون وسندات خزانة وبالتالي تحقيق استراتيجية إدارة الدين في خفض التكلفة.
وقال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، إن انضمام مصر لقائمة المراقبة هي خطوة استباقية للانضمام للمؤشر مما يعكس الجهود المتواصلة لوزارة المالية لرفع كفاءة إدارة الدين العام وتخفيض تكلفة خدمته ضمن حزمة إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الدولة، إلي جانب تطبيق الاستراتيجية التي وضعتها وزارة المالية لخفض حجم الدين العام على المدى المتوسط التي تضمن مقترحات لتعجيل مسار خفض دين أجهزة الموازنة عن طريق تنشيط سوق الأوراق المالية لزيادة مستويات السيولة وزيادة الطلب على أدوات الدين الحكومية وبالتالي خفض تكلفتها.
وقالت نيفين منصور مستشار نائب وزير المالية، مدير هذا المشروع، إنه على مدار عامين ونصف كان هناك تواصل دائم مع فريق عمل بنك «جي. بي. مورجان» لإمداده بأحدث البيانات والتطورات الخاصة بسوق الأوراق المالية الحكومية والعمل علي تلبية متطلبات انضمام المؤشر التي تضمنت إطالة عمر الدين الحكومي وزيادة نسبة مشاركة المستثمرين الأجانب في الأدوات المالية الحكومية إضافة إلى تعديل الإجراءات المتبعة بشأن عدم الازدواج الضريبي وتطبيقه علي المستثمرين الأجانب، التي من شأنها تطوير سوق أدوات الدين الحكومية المصرية، وبالتالي جذب شريحة جديدة من المستثمرين الأجانب لزيادة الطلب علي أدوات الدين ووضعها علي الخريطة العالمية للمؤشرات ورفع ثقة المؤسسات المالية الدولية وتخفيض تكلفة الدين.مشيرة إلى انضمام مصر لقائمة المراقبة لمؤشر جي. بي. مورجان المختص بالبيئة والحوكمة استنادًا علي طرح السندات الخضراء في أكتوبر ٢٠٢٠ وسوف تكون نسبة مصر في هذا المؤشر ١,١٤٪ بما يعكس تواجد مصر على خريطة الاقتصاديات المستدامة وتوجه الدولة نحو أدوات الدين الخضراء.
اقرأ أيضاً
- وزير الإسكان: غدا الأحد.. آخر فرصة لتظلم حاجزي إعلان المرحلة الأولى لمبادرة سكن لكل المصريين
- تعرف على أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة
- الأسهم الأوروبية تصعد الجمعة بدعم من بيانات اقتصادية قوية
- تفوقت على الصين واليابان.. مصر ثالث دولة عالميا في تصنيف الاقتصادات الواعدة
- مرسيدس تربح 6 مليارات دولار في 3 أشهر بفضل أثرياء الصين
- الإمارات تستعد لإطلاق منصة موحدة لتداول الذهب
- بيتكوين تدفع ثمن فشل الليرة التركية.. وتهوي 4%
- أرباح البنوك تقفز بأسهم أمريكا إلى قمة غير مسبوقة
- النفط قرب 67 دولارا للبرميل.. ويتجه نحو مكسب أسبوعي
- «المجتمعات العمرانية» تطرح أراضي للبيع الفوري بـ«المنيا الجديدة»
- طرح أراضٍ استثمارية للبيع الفوري في مدينة دمياط الجديدة
- وزير التنمية المحلية يبحث مع سفير الهند الجديد بالقاهرة مجالات التعاون المستقبلية بين الجانبين