ننشر تقرير البنك المركزي لرصد مؤشرات الاقتصاد العالمي خلال شهر مارس 2020
اقتصاد مصر هايدي شعبان بنوك أونلاينأوضح تقرير البنك المركزي المصري والذي حصل عليه موقع "بنوك أونلاين" رصد لمؤشرات الاقتصاد العالمي وتحليل لأهم الأحداث المؤثرة اقتصاديا خلال شهر مارس ٢٠٢١.
وأوضح التقرير ارتفاع عمليات البيع المكثف لسندات الخزانة الأمريكية في شهر مارس، مدفوعة بحزم التحفيز المالي التي أقرها الرئيس جو بايدن للنهوض بالاقتصاد المتضرر جراء جائحة كورونا والبالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار أمريكي، والتي عززت من توقعات التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتالي زيادة توقعات التضخم.
وأضاف التقرير أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية محور الاهتمام هذا الشهر مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير هذا الارتفاع على العديد من فئات الأصول الأخرى مشيرا إلى أن المشاركون في الأسواق خلال الشهر كانوا يترقبون رد فعل لجنة السياسة النقدية تجاه ارتفاع العوائد ولكن اتجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وصرح أنه ليس في عجلة من أمره لتشديد السياسة النقدية او حتى تقليص معدل شراء الأصول، وذلك خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
اقرأ أيضاً
- وزير المالية: مصر تسجل ثانى أكبر اقتصاد عربى فى ٢٠٢٠
- ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية اليوم
- استقرار أسعار الدولار اليوم الأربعاء 21-4-2021
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 21-4-2021
- القوى العاملة: تعيين 1801 شاب منهم 24 من ذوى الهمم والعزيمة بالبحيرة
- المصرف المتحد يدشن قناته الإعلامية على ”اليوتيوب” لتسويق منتجاته
- بروتوكول تعاون بين بنك saib ومؤسسة مجدي يعقوب
- صندوق النقد الدولي: الإقتصاد المصري يواصل تفوقه ويسجل ثاني أكبر إقتصاد عربي في 2020
- كيف يمكنك مشاهدة البث الحي لحدث ”آبل” Spring Loaded
- وزير السياحة يشيد بجهود البنك الأهلي في دعم الأثار المصرية
- في خطوة تاريخية.. مروحية ناسا الصغيرة تنجح بالتحليق في أجواء المريخ
- ”فيس بوك” يصدر تحديثًا جديدًا يُمكن مستخدميه من نقل ما يريدون حفظه لتطبيقات مختلفة
كما قام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم، مع الإقرار بأن تعافي الاقتصاد بالفعل يسير بخطى سريعة، إلا أنه على الرغم من هذا الانتعاش فقد
أكدالبنك أن الاقتصاد لا يزال بعيدًا عن مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا، وأن ارتفاع التضخم سيكون مؤقت، الى جانب أن الفيدرالي سيبقي معدلات أسعار الفائدة بالقرب من الصفر طالما لم يتم تحقيق هدفي السياسة النقدية.
وبالرغم من النهج التيسيري الذي اتبعه البنك الاحتياطي الفيدرالي، لا يزال استمرار الصراع بين المستثمرين و والبنك المركزي حيث لزالت الأسواق تتوقع بتشديد السياسات النقدية بدءا من عام 2022.
وأشار التقرير إلى استقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية في النصف الثاني من الشهر.
وعلى الرغم من التقلبات التي شهدتها أسواق الأسهم خلال هذا الشهر، إلا أن تعاملات شهر مارس أغلقت على ارتفاع، حيث بدأ المستثمرون في استيعاب آفاق التعافي الاقتصادي، وخطة جو بايدن لتحفيز الاقتصاد، وكذلك التقدم المحرز بعمليات طرح وتوزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وذكى التقرير أن الدولار ارتفع مدفوعًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة، وحالة التفاؤل الاقتصادي مما ضغط بدوره على الذهب، وعلى عملات الأسواق المتقدمة الأخرى، وعملات الأسواق الناشئة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكدت البيانات الاقتصادية لشهر مارس تحسن آفاق النمو الاقتصادي.
وفيما يتعلق بفيروس كورونا، نجحت كلٌ من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في تخفيض عدد حالات الإصابة والوفيات جراء فيروس كورونا، وزيادة عدد اللقاحات المطروحة ومع ذلك، تشهد أوروبا بداية الموجة الثالثة في ظل المشاكل التي تواجهها في برنامج التطعيمات، كما تقوم العديد من الدول في المنطقة بإعادة فرض الإغلاق.
بالإضافة إلى ذلك كان هذا الشهر مليئًا باجتماعات السياسة النقدية في كل من الأسواق المتقدمة والناشئة.