البورصة المصرية تنتنظر تداولات هادئة في آخر جلسات رمضان

توقع محللون فنيون استمرار التحركات الهادئة والروتينية لمؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة تداولات اليوم، الأخيرة خلال شهر رمضان.
وقالوا إن السوق لاتزال تتحرك في اتجاه عرضي ضيق بين مناطق 10500 و10700 نقطة على الأجل القصير بسبب انخفاض معدلات التداولات.

وأعلنت البورصة إجازة رسمية اعتبارا من الأربعاء 12 مايو حتى يوم الأحد 16 مايو الحالي، بمناسبة عيد الفطر، على أن يعود العمل الإثنين 17 مايو.

وسجلت مؤشرات البورصة ارتفاعات طفيفة خلال جلسة تداولات أمس، إذ ارتفع مؤشر «EGX30» الرئيسي بنسبة %0.4 ليصل إلى 10686 نقطة.

وقفز مؤشر «EGX70ewi» للأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.29 إلى 2135 نقطة، و«EGX100» الأوسع نطاقا %0.29 إلى 3059 نقطة.
وبلغت قيم التداولات على الأسهم 819.4 مليون جنيه، وجرى التعامل على 189 ورقة مالية ارتفع منها 76 ورقة بينما انخفضت أسعار 75 ورقة، واستقرت أسعار 38 ورقة عند نفس مستوى إغلاقات جلسة الأحد الماضي.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافي قيم تداولات قدرها 5.5 و44.6 مليون جنيه بالترتيب، بينما فضل الأجانب 50.1 مليون.

وارتفعت قطاعات البنوك والسياحة والاتصالات والطاقة والتجارة والنقل ومواد البناء، بينما هبطت قطاعات العقارات والأغذية والتعليم والخدمات المالية.

وقال سعيد الفقي مدير فرع شركة «أصول» لتداول الأوراق المالية إن السوق لاتزال تمر بمرحلة تجميع يسيطر عليها الترقب والتحركات العرضية بسبب هدوء التداولات خلال شهر رمضان.

وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي نجح في اختراق منطقة 10500 نقطة والثبات أعلاها مما يدفعه للتحرك نحو المقاومة التالية عند 10900 نقطة على الأجل القصير.
واستبعد حدوث تغيرات مختلفة خلال جلسة تداولات اليوم – الأخيرة خلال شهر رمضان – لتستمر التحركات الهادئة لحين الانتهاء من فترة الإجازات.

وأوضح أن تحركات السوق بعد الانتهاء من إجازات العيد ستكون مرهونة بمدى السيطرة على الموجة الثالثة لفيروس كورونا والانتهاء من حل أزمة سد النهضة.

وأشار إلى أن الاقتصاد المصرى ما زال يشهد توصيات إيجابية من مؤسسات دولية آخرها مؤسسة «ستاندرد آند بورز» التى أبدت رؤية مستقرة لمصر وكذلك بنك «إتش إس بى سي» الذى أوصى بشراء الأسهم المصرية.

وتوقع أحمد أبو اليزيد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة «عكاظ» لتداول الأوراق المالية، أن يتجه المؤشر الرئيسي لاختبار10800 نقطة تمهيداً لاستهداف منطقة المقاومة التالية عند 11000 نقطة على المدى القصير.
ورجح أن يختبر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة مستوى المقاومة المهم 2150 نقطة والذى في حال اختراقه لأعلى يواصل الارتفاع لمستوى 2200 نقطة لذا ينصح بالشراء الانتقائي.