المشاط تؤكد أهمية برنامج الشراكة القطرية مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
اقتصاد مصر بنوك أونلاينأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية برنامج الشراكة القُطرية مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية PCP، لما يمثله من أهمية لرؤية مصر 2030، وضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2018/2022، موضحة أن وزارة التعاون الدولي تتطلع لدعم احتياجات تنفيذ برنامج الشراكة القطرية من خلال التعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
اقرأ أيضاً
- المشاط تتفاوض مع البنك الكوري للتصدير والإستيراد لتمويل عدد من المشروعات التنموية
- وزيرة التعاون الدولي تبحث مع بنك التصدير والاستيراد الكوري تمويل عدد من المشروعات التنموية
- كل ما تريد معرفته عن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
- التعاون الدولي والأمم المتحدة تطلقان خارطة طريق الإطار الاستراتيجي الجديد للشراكة 2023/2027
- التعاون الدولي والأمم المتحدة تستعرضان إنجازات المشروعات التنموية خلال 2020
- وزيرتا التعاون والبيئة تبحثان أطر التعاون مع شركاء التنمية في مجال مكافحة التغيرات المناخية
- المشاط تبحث التعاون مع المديرة الإقليمية الجديدة لبرنامج الأغذية العالمي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- وزيرة التعاون الدولي: شركاء التنمية استجابوا لجهود الدولة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا
- التعاون الدولي والأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان التعاون المشترك للارتقاء برأس المال البشري
- إطلاق 3 منصات تعاون تنسيقي للتموين والبترول والمشروعات متناهية الصغر في مايو
- وزيرة التعاون الدولي: منح ألمانية بـ57.5 مليون يورو لتنفيذ 6 مشروعات
- المشاط: اختيار مصر شريكًا استراتيجيًا لكوريا الجنوبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وجاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولي، في الندوة الافتراضية التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تحت عنوان «تعزيز جاهزية مصر لتطبيق الثورة الصناعية الرابعة»، بمشاركة السيدة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وهيروشي كونيوشي، المدير الإقليمي لمنظمة اليونيدو في مصر وشمال أفريقيا، وأدار الندوة الدكتور باسل الخطيب، مدير مكتب اليونيدو في مصر.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن جائحة كورونا عززت التحول نحو الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز التطور التكنولوجي على مستوى العالم في مختلف المجالات، مما دفع التقدم الإيجابي على مستوى اقتصاديات العديد من الدول.
وأشارت «المشاط»، إلى أنه مع حدوث التحول الرقمي على مستوى العالم، فإن التكنولوجيا أصبحت هي القوة الدافعة لتطوير البنية التحتية على مستوى المجالات الحيوية لاسيما التعليم والنقل وريادة الأعمال والصناعة، موضحة أن الحكومة المصرية عازمة على دفع التحول الرقمي ويظهر ذلك بشكل جلي في تدشين العاصمة الإدارية الجديدة المبنية على أنظمة ذكية بالكامل.
وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر بذلت جهودًا كبير في الأعوام الأخيرة لتطبيق التحول الرقمي في قطاع التعليم، وساهم في تعزيز هذه الاستراتيجية البنك الدولي، وشركاء التنمية الآخرين، وهو ما ساهم في استمرار العملية التعليمية عن بعد خلال جائحة كورونا.