نائب محافظ البنك المركزي: على البنوك تحديث نظم مواجهة المخاطر بما يتناسب مع تحديات ”كورونا”
بنوك TV بنوك أونلاين بنوك أونلاينقال جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن العقد الأخير مثل تحديا كبيرا لكافة الجهات الرقابية، بدءًا من الأزمة المالية العالمية وانتهاء بجائحة فيروس كورونا المستجد، ويجب على البنوك الآن تحديث نظم إدارة المخاطر لديها بما يتوافق مع المستجدات العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
جاء ذلك في كلمته بمنتدى "رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2021"، اليوم، الخميس، في دورته الثالثة الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري، طارق حسن عامر، وبدعم وتعاون البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر.
ويستمر المنتدى خلال أيام 8 - 9 - 10 يوليو، 2021 في مدينة الغردقة - جمهورية مصر العربية، فندق البارون - سهل حشيش.
اقرأ أيضاً
- تعرف على أسعار العملات بالبنوك اليوم الخميس
- بدأ أولي فعاليات منتدي ” رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية” برعاية البنك المركزي
- بنك الأسكندرية يمنح عملائه تمويل شخصي دون مصاريف إدارية خلال شهر يوليو
- استقرار سعر صرف الدينار الكويتي أمام الجنيه بالبنوك نهاية الأسبوع
- تراجع طفيف لسعر اليورو أمام الجنيه بالبنوك اليوم الخميس
- تباين سعر صرف الدولار أمام الجنيه بالبنوك اليوم الخميس
- تعرف على مزايا حساب التوفير من وفا بنك _إيجيبت
- تعرف على مزايا البطاقات الائتمانية الكلاسيك من بنك مصر
- بنك التعمير والإسكان يوقع بروتوكول مع وزارة التعليم لدعم الطلاب ذوي الهمم
- ميد بنك يعلن إطلاق أول صراف آلي في الساحل الشمالي
- البنك الأهلي يمنح جوائز نقدية بقيمة 5 آلاف جنيه شهرياً للترويج لبطاقاته الائتمانية
- بنك مصر أول بنك يقدم نظام إدارة المدفوعات والتحصيل لقطاع التعليم في السوق المصري بشكل رقمي بالشراكة مع منصة ” كليك إت”
وأشار إلى أنه يجب على البنوك امتلاك أنظمة إنذار مبكر للتعامل مع ظاهرة القروض غير المنتظمة من خلال التدخل المبكر؛ لتجنب الوصول إلى مستويات مرتفعة منها، خاصةً وأنها تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لمخاطر السيولة.
الأنظمة المصرفية تواجه اضطرابات اقتصادية واجتماعية وبيئية أشد حِدة من تداعيات الأزمة المالية العالمية
وأوضح أن الأنظمة المصرفية العالمية تواجه في الوقت الراهن اضطرابات اقتصادية واجتماعية وبيئية أشد حدة مما شهدناه أثناء الأزمة المالية العالمية؛ نظراً لما أحدثته -ولا تزال تحدثه- جائحة فيروس كورونا المستجد من صدمات ذات طابع مختلف؛ ذلك لأنه لم يسبق للاقتصادات الحديثة أن أوقفت نشاطها دون سابق إنذار، وهو ما أدى إلى تزايد الضغوط على الأنظمة الاقتصادية بصفة عامة، والنظامين المالي والمصرفي بصفة خاصة