صرف مرتبات 21 شهرا لعمال مصر للألمونيوم
أسواق وشركات بنوك أونلاينقال المهندس محمد السعداوي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام ،في بيان صحفي نشرته الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء عبر فيسبوك، صباح الأربعاء، أن شركة مصر للألومنيوم قد حققت نجاحات متكررة، فهي واحدة من أكثر شركات قطاع الأعمال العام ربحًا، وكذلك إحدى أكبر الشركات من حيث التصدير.
وأضاف السعداوي أن شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي، تعد إحدى أكبر الشركات في محفظة الشركة القابضة، حيث يبلغ رأس مالها 1.6 مليار جنيه.
وأوضح أن شركة مصر للألومنيوم فى العام المالي الأخير قد حققت مجمل خسائر قدرها 2.1 مليار جنيه من النشاط الجارى، وصافى خسائر قدرها 1.7 مليار جنيه خلال العام المالى 2019/2020 أى ما يزيد عن رأس المال المدفوع، مقارنة بأرباح قدرها 571 مليون جنيه عن العام المالى السابق 2018 /2019.
وأشار إلى أن أسباب الخسائر ترجع إلى انهيار أسعار معدن الألومنيوم فى أسواق وبورصات المعادن العالمية، مما أدى إلى نقص إيرادات الشركة بمبلغ 2.4 مليار جنيه عن العام المالى السابق، علمًا بأن أسعار المعادن تتغير صعودًا وهبوطًا طبقًا لدورتها فى الأسواق العالمية، وزادت عليها ما ترتب من أثار جائحة كورونا فى الأسواق العالمية.
وأضاف أنه من أسباب تحقيق الخسائر أيضًا ارتفاع تكلفة الإنتاج بشركة مصر للألومنيوم نتيجة ارتفاع سعر توريد الطاقة الكهربائية مقارنة بمثيلاتها فى المصاهر العالمية، مما زاد التكلفة بمقدار 338 مليون جنيه عن العام المالى السابق.
وأوضح أنه فى ظل حرص وزارة قطاع الأعمال العام والشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركة مصر للألومنيوم على الحفاظ على دخول العاملين وتقديرًا لجهودهم وما حققوه من إنتاج فى ظل الظروف الصعبة، فقد تم صرف 21 شهرًا للعاملين بقيمة 126.1 مليون جنيه تحملتها شركة مصر للألومنيوم كاملة، 12 شهرًا دعم تطوير مؤقت بقيمة 69.1 مليون جنيه و9 شهور حوافز جهود بقيمة 57.1 مليون جنيه، وذلك بخلاف مرتبات العاملين.
وأشار البيان إلى أنه وعلى الرغم من صرف تلك المكافآت إلا أن العاملين قد قاموا باعتصام داخل الشركة وأوقفوا الإنتاج، وفى حال استمرار توقف خطوط الإنتاج فإن ذلك سيؤدى إلى استمرار الخسائر وعدم قدرة الشركة على صرف أى منح أو مكافأت للعاملين، وقد يصل الأمر فى النهاية إلى عدم قدرة الشركة على توفير المرتبات الشهرية وكذا الوفاء بالتزاماتها.