الحكومة تستهدف زيادة الناتج المحلي الإجمالي لقناة السويس لـ 99,3 مليار جنيه خلال 2020/ 2021
اقتصاد مصر بنوك أونلاينكشفت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن خطة عام 2021/ 2022 تستهدف زيادة الناتج المحلي الإجمالي لقناة السويس بالأسعار الثابتة بنسبة 5,6% ليرتفع الناتج من 93,9 مليار جنيه عام 2020/ 2021 إلى 99,3 مليار جنيه في عام الخطة، وليتجاوز الناتج المحقق قبل وقوع جائحة كورونا عام 2018/ 2019.
جاء ذلك خلال اعلانها استراتيجية تنمية قناة السويس بخطة العام المالي الحالي 21/2022، وهو العام الرابع من الخطة متوسطة المدى للتنمية المستدامة (18/2019- 21/2022).
وأكدت أن قناة السويس تُعد شريانًا رئيسًا لحركة التجارة العالمية المنقولة بحرًا، حيث يعبر من خلالها نحو 10% من إجمالي حركة التجارة العالمية، وما يُناهز 25% من إجمالي حركة البضائع المحواة عالميًا، و100% من إجمالي تجارة الحاويات المنقولة بحرًا بين آسيا وأوروبا.
اقرأ أيضاً
- بنك قناة السويس يوجه نصائح لعملائه لحمايتهم من عمليات النصب والاحتيال
- بنك مصر يصل بمحفظة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 27% من كامل محفظة البنك بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد القومي
- بنك مصر يرفع استثماراته بالشركات بنحو 4.6 مليار جنيه لتسجل 25.272 مليارا
- أرباح بنك مصر تقفز 109% إلى 2.4 مليار جنيه فى الربع الأول من 2021
- %110 نموًا بصافي أرباح بنك مصر بنهاية مارس 2021
- ارتفاع محفظة بطاقات الإتمان ببنك التعمير والاسكان بنسبة 17% على أساس نصف سنوي
- البنك المصري لتنميه الصادرات يحقق أرباح بلغت 695.24 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2020 وحتى يونيو 2021،
- بنك قناة السويس يحقق 8 % نموا في صافي الأرباح
- التعمير والإسكان يحقق 1.45 مليار جنيه أرباحًا قبل الضرائب بالربع الثاني من 2021
- saib يحقق 33.6 مليون دولار ربحًا قبل المخصصات والضرائب بنهاية يونيو 2021
- بلتون تحقق أرباحا بلغت 8.54 مليون جنيه خلال النصف الأول من 2021
- أرباح بنك الكويت الوطني مصر تتراجع 8% في النصف الأول
وأضافت السعيد أن القناة تعد من أهم حلقات سلاسل الإمداد العالمية نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز كقناة ملاحية تربط بين البحر المتوسط عند بورسعيد، والبحر الأحمر عند السويس، وما توفره القناة من خدمات ملاحية للسفن والناقلات العابرة.
وأوضحت أن القناة تتميز بارتفاع قدرتها الاستيعابية لكافة أنواع السفن، حيث تستطيع استيعاب 100% من الأسطول العالمي لسفن الحاويات، ونحو 93% من أسطول سفن الصب الجاف، ونحو 62% من ناقلات البترول ومشتقاته.
وعلى صعيد الاقتصاد الوطني.
وذكرت أن نشاط قناة السويس يعد من المصادر الرئيسة المولدة للنقد الأجنبي، حيث يحقق في الوقت الحاضر إيراداً سنوياً في حدود 5.84 مليار دولار.
وأوضح تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه لتعظيم العوائد الاقتصادية لقناة السويس، من المستهدف تنمية المنطقة الاقتصادية وتحويلها إلى منطقة صناعية عالية التقنية، ومنطقة لوجستية لتكون مركزاً رئيساً للتجارة العالمية، وعنصراً داعماً لجهود تعزيز التنافسية الدولية لقناة السويس على خريطة الممرات الملاحية العالمية.
ويرتكز المنظور الشامل لتطوير منطقة القناة على تبني مشروعات تنموية مُستحدثة من شأنها إحداث طفرة اقتصادية تتحول معها المنطقة في محيطها إلى قطب من أقطاب النمو، فالمنطقة الاقتصادية تغير وظيفة القناة من مجرد ممر مائي إلى منطقة تنموية تضم مناطق ترانزيت وإعادة تصدير، ويتم من خلال مستودعاتها ومخازنها ومراكزها اللوجيستية ومصانعها تفريغ حمولات الناقلات الكبيرة العابرة للقناة، وإدخال عمليات تجهيز وتعبئة وتصنيع خفيفة عليها ترفع من قيمتها المضافة، ثم يُعاد شحنها في مركبات أصغر حجماً إلى مراكز الاستهلاك أو الاستخدام النهائي، كما تضم المنطقة مصانع لشركات عالمية تستهدف تصدير إنتاجها للأسواق الخارجية، وبخاصة للقارة الأفريقية. تسريع وتيرة التحول الرقمي أحد محاور تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأشار التقرير إلى أن استراتيجية تطوير المنطقة ترتكز على محورين أساسيين أولهما تسريع وتيرة التحول الرقمي لربط كافة الجهات المعنية بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية إلكترونياً بحيث يتم إصدار التراخيص بصورة موحدة من خلال منظومة رقمية متكاملة، الأمر الذي يتطلب إنشاء موقع إلكتروني لكل منطقة فرعية من المناطق الاقتصادية لقناة السويس، وتقديم مختلف الخدمات إلكترونياً لتيسير عمل الشركات وتوفير المعلومات عن المنطقة وخدماتها والامتيازات المقدمة، ومع مواصلة تقديم الحوافز والتيسيرات للشركات الملاحية.
ويتمثل المحور الثاني في التوطين الصناعي والتكنولوجي لشركات عالمية مُتخصصة من خلال حِزم التسهيلات والحوافز التي توفرها المنطقة، ومنها الموقع الجغرافي المتميز والنفاذ للأسواق والإعفاءات الجمركية، ومزايا قانون الاستثمار الجديد رقم 72 لسنة 2017، ولوائح المنطقة الاقتصادية المتمثلة في الحوافز الضريبية والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة، و50% من ضريبة أرباح الشركات، فضلاً عن التعديلات الجديدة في اللائحة التنفيذية للمنطقة والمحفزة للتعامل مع السوق المحلي.