اتش سى تتوقع إبقاء البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير الخميس المقبل
اقتصاد مصر بنوك أونلاينتوقعت إدارة البحوث بشركة اتش سى للأوراق المالية والاستثمار أن يبقي البنك المركزي المصري سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل المقرر عقده الخميس الموافق 28 أكتوبر.
وقالت مونيت دوس، محلل اول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بشركة اتش سى: ” يظل معدل التضخم في مصر ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي والبالغ 7% (+/- 2%) للربع الرابع من 2022، ونتوقع أن يبلغ متوسطه 5.9% في الربع الرابع من 2021″.
اقرأ أيضاً
- صندوق النقد: معدلات التضخم في مصر تحت السيطرة وأسعار السلع ستتراجع
- البنك المركزي: ارتفاع معدل التضخم إلى 4.8٪ خلال أغسطس 2021
- مني بدير تتوقع ببقاء معدلات التضخم في مسارها التصاعدي حتى نهاية أكتوبر 2021
- البنك المركزي: إنخفاض التضخم السنوي إلى 4.5% بنهاية أغسطس
- لاغارد: تم رفع توقعات معدلات التضخم لمنطقة اليورو بشكل طفيف
- مصر تنجح في خفض معدل التضخم للسنة الرابعة على التوالي رغم أزمة كورونا
- المركزى يكشف أسباب ارتفاع معدل التضخم خلال شهر يوليو الماضي
- الجهاز المركزي للتعبئة ارتفاع معدل التضخم الشهري لمصر خلال يوليو بنسبة 1%.
- التعبئة والإحصاء : ارتفاع معدل التضخم إلي 0.3 ٪ خلال شهر يونيو 2021
- النقد الدولي يشيد بقرارات ”المركزي” والتي ساهمت في استقرار معدلات التضخم
- البنك المركزي:معدل التضخم زاد بنسبة3.4٪ في شهر مايو الماضي
- بلومبرج: استقرار أسعار الدولار وارتفاع الأسهم العالمية عقب تراجع مخاوف التضخم
أكدت أن ارتفاع الأسعار العالمية للنفط والسلع الأساسية الأخرى يفرض ضغوطًا تضخمية كبيرة على الصعيد المحلي، خاصة في ظل التصريحات الرسمية الأخيرة عن نية الحكومة خفض فاتورة الدعم.
وعلى الصعيد العالمي هناك اتجاه لتشديد السياسة النقدية، حيث أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم قد يبدءون في تقليص الإنفاق التحفيزي قبل نهاية العام، وقي الوقت نفسه، أعلن محافظ بنك إنجلترا مؤخرًا أن البنك المركزي يجب أن يعمل على مواجهة التضخم المتزايد.
تابعت أن احتمالات تشديد السياسة النقدية العالمية قد يكون انعكست في تشكيل بعض الضغوط على أسعار الفائدة على عوائد أذون الخزانة المصرية أجل الـ 12 شهرًا، والتي زادت بمقدار 13 نقطة أساس منذ بداية أكتوبر.
أوضحت أن صافي مركز التزامات القطاع المصرفي المصري من العملة الأجنبية قد ازداد إلى 4.44 مليار دولار أمريكي في أغسطس من 1,63 مليار دولار أمريكي في يوليو. وهذا من شأنه أيضًا أن يفرض ضغوطًا متزايدة على أسعار الفائدة على أدوات الدين المصرية.
ومع ذلك، تستمر أذون الخزانة المصرية أجل الـ 12 شهرًا في تقديم عائد حقيقي جذاب بنسبة 3% تقريبا (باحتساب 15% ضرائب على أذون الخزانة المفروضة على المستثمرين الأمريكيين والأوروبيين وتوقعاتنا للتضخم عند 8 % تقريبا لعام 2022). هذا مقارنة بنسبة 4% تقريبا التي تقدمها تركيا (باحتساب 18.25% عائد على سندات الخزانة أجل 9 شهور و صفر % ضرائب وتوقعات بلومبرج للتضخم التركي عند 14% تقريبا لمدة عام).
جدير بالذكر أنه قد قامت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها الأخير بتاريخ 16 سبتمبر للمرة السابعة على التوالي. تصاعد التضخم السنوي المصري ليصل إلى 6.6% في سبتمبر مع تحقيق ارتفاع بنسبة 1,1% على أساس شهري مقارنة بزيادة 0.1% على أساس شهري في أغسطس، وفقًا للبيانات التي نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS).