البنك الدولي يوافق على تمويل مصر بقيمة 360 مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري للتعافي من جائحة كورونا
اقتصاد مصر بنوك أونلاين بنوك أونلاينأعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، عن موافقة مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي على تمويل إطار سياسات التنمية لمصر بقيمة 360 مليون دولار، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، بهدف دعم تعافي الاقتصاد المصري عقب جائحة كورونا، وتعزيز النمو الشامل والمستدام، ودفع الجهود الوطنية الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات الإصلاحية.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، في بيان، إلى أن إطار تمويل سياسات التنمية، الذي أقره البنك الدولي يأتي في إطار، تمويل إنمائي مُشترك بين البنك الدولى والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، يستهدف دعم الاقتصاد المصري والموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية، من خلال ثلاثة ركائز أساسية، هي تعزيز الاستدامة المالية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.
اقرأ أيضاً
- فديو..إجراءات البنك المركزي للحد من آثار فيروس كورونا
- سفير اليابان يشيد بالإصلاحات الإقتصادية لمصر خلال فترة كورونا
- مصر تتسلم 1.4 مليون جرعة من لقاح فايزر الأمريكي كجزء من دفعة ثالثة بقيمة 500 مليون جرعة
- مصر تشارك في اجتماعات المحافظين العرب في مجموعة البنك الدولي لمناقشة التبادل التجاري للطاقة
- وزيرة التعاون الدولي تترأس اجتماع اليونسيف لمناقشة خارطة طريق الشراكة القطرية
- وزيرة التعاون الدولي تلتقي السفير القطري لبحث تعزيز العلاقات المصرية القطرية
- خالد حنفي : مصر تجاوزت أزمة كورونا بفضل الإصلاحات التي تم تنفيذها في 2016
- وزيرة التعاون الدولي تلتقي نائب رئيس البنك الأوروبي لمناقشة محاور الاستراتيجية القطرية الجديدة
- وزير المالية : الاقتصاد المصري قادر على تحقيق إنجازات ومؤشرات إيجابية رغم جائحة كورونا
- رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس البنك الأوروبي
- البنك الأوروبي يعلن تقديم قرض لتمويل المشروعات متناهية الصغر بقيمة 80 مليون جنيه وذلك في إطار دعم رائدات الأعمال في مصر
- صندوق النقد يشيد ببرامج الحماية الاجتماعية في مصر خلال كورونا
الركيزة الأولى تستهدف تعزيز الاستدامة المالية الكلية وتتضمن تحسين إدارة الشركات المملوكة للدولة من خلال تعزيز الشفافية وإعداد التقارير الخاصة بها، وتحفيز التحول نحو الاقتصاد الاخضر.
الركيزة الثانية تستهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية من خلال دعم الشمول الرقمي والمالي، وتيسير التجارة والعمليات المتعلقة بالجمارك، بهدف تحسين القدرة التنافسية لمصر وخلق وظائف بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات إدارة النفايات، مما يضع الأساس لتنمية خضراء.
الركيزة الثالثة تستهدف تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، ودعم الإصلاحات التشريعية والتنظيمية الحكومية التي تعزز مشاركة المرأة في القوى العاملة واعتماد الحكومة لمدونة وطنية لقواعد السلوك لتعزز النقل الآمن واللائق للنساء في السكك الحديدية.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن الحكومة تمضي قدُمًا في استمرار الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من سعيها نحو تحقيق تعافي اقتصادي مرن وشامل ومستدام، يمكن الدولة من مواجهة الصدمات المستقبلية، ويحفز المساعي الهادفة لتحقيق رؤية التنمية الوطنية التي تتسق مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مضيفة أن هذا المشروع هو الأول من مشروعات البنك الدولى فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الذى يرتكز فى محاوره تعزير دور المرأة المصرية لدعم جهودها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وأشادت وزيرة التعاون الدولي، بالشراكة الفعالة والمؤثرة بين الحكومة ومجموعة البنك الدولي، والتي تستند إلى ركائز وأطر وثيقة، نتج عنها التكامل مع الجهود التي تقوم بها الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في العديد من القطاعات من بينها التعليم والصحة والتنمية المحلية والبيئة، مشيرة إلى التنسيق المستمر والمتابعة من قبل وزارة التعاون الدولي لدفع الشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في سبيل توفير التمويلات الإنمائية والدعم الفني اللازم لكافة قطاعات الدولة.
من ناحيتها علقت مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوني بالبنك الدولي قائلة "فخورون بمشاركتنا في دعم جهود الحكومة المصرية والإصلاحات الهيكلية لإعادة البناء بشكل أفضل، من خلال هذا التمويل وغيره الكثير، أحد الأهداف الرئيسية لهذه العملية هو دفع النمو ليصبح أكثر شمولا ومرونة في مواجهة الصدمات المستقبلية، من خلال مواجهة التحديات الهيكلية طويلة الأجل وتعزيز تمكين المرأة".