البنك المركزي يطلق مركز متكامل لأمن المعلومات يتيح إمكانية التنبؤ بالهجمات السيبرانية وتحذير البنوك قبل حدوثها
البنك المركزي بنوك أونلاين
جمال نجم: المركز الجديد يؤكد ريادة القطاع المصرفي ويعزز قدرة البنوك على مواجهة التهديدات الإلكترونية
شريف حازم: البنك المركزي حريص على تعزيز منظومة الأمن السيبراني بالمؤسسات المصرفية والتأكد من مطابقتها للمعايير العالمية
اقرأ أيضاً
- البنك الدولي يعدل توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 5.5% في 2022
- محفظة قروض الأفراد ببنك QNB الأهلي ترتفع إلى 36.3 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021
- ببطاقات ائتمان البنك التجاري الدولي بدل وقسط من «Tradeline».
- المصرف المتحد يعلن عن الفائزين بجوائز شهادة المليونير لشهر يناير
- ودائع بنك QNB الأهلي ترتفع إلى 295 مليار جنيه بنهاية 2021
- بنك QNB الأهلي يحقق 7.6 مليار جنيه أرباحاً بنهاية 2021
- جناح افتراضي وآخر تفاعلي بثلاث لغات للمصرف المتحد عبر منصة ومنتدى شباب العالم 2022
- محمد بدير: البنوك المصرية الأعلى سيولة في المنطقة وقرار المركزي إجراء مستقبلي تطبيقا لقانون البنوك الجديد
- شركة الأهلي تتصدر شركات التمويل العقاري بحصة سوقية 22.59 خلال 10 أشهر
- المصرف المتحد يرعي منتدي شباب العالم 2022 للمرة الرابعة
- بالصور.. جناح البنك الأهلي المصري من معرض إيجي بلاست لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- 3.5 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من بنك تنمية الصادرات خلال 2022
إطلاق أول مرجع من نوعه في مصر لأمن المعلومات بالقطاع المصرفي الأسبوع المقبل
في إطار جهود البنك المركزي المصري لتعزيز الأمن السيبراني بالبنوك والمؤسسات المصرفية وتدعيم قدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية، انتهى البنك المركزي المصري من إنشاء مركز متكامل لأمن المعلومات، يساعد على التنبؤ بالهجمات الإلكترونية قبل وقوعها وتحذير البنوك منها.
وصرح جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي أن "المركز الذي تم إنشاؤه يؤكد ريادة القطاع المصرفي المصري، فهو الأول من نوعه في مصر، وسيكون له تأثير كبير في تعزيز قدرة المؤسسات المصرفية على مواجهة التهديدات السيبرانية خاصة مع التوسع في استخدام التكنولوجيا المالية لتحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بالشمول المالي والتحول الرقمي".
ومن جانبه أوضح الدكتور شريف حازم وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن: "المركز الجديد يمثل طفرة في أمن المعلومات بالمؤسسات المصرفية، وذلك ضمن منظومة متكاملة يتبناها البنك المركزي لتعزيز الأمن السيبراني، وتتضمن إنشاء إدارة لمراجعة استعدادات البنوك وقدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية، والتأكد من مطابقة أمن المعلومات بالبنوك للمعايير العالمية على مستوى 3 محددات رئيسية وهي الإمكانيات البشرية، والقواعد والإجراءات الحاكمة، والأجهزة والتقنيات التكنولوجية المتوافرة ".
وفي نفس الإطار تم إعداد أول مرجع من نوعه لأمن المعلومات تحت اسم "الإطار الاستراتيجي والتنظيمي لأمن المعلومات" بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن السيبراني، مع مراعاة أن تكون المعايير والمحددات المتضمنة في المرجع والتي يبلغ عددها حوالي 400 محدد متوافقة مع نظيرتها الدولية وفي نفس الوقت عملية وقابلة للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع. واستعداداً لإطلاق الإطار الجديد الذي سيتم تطبيقه في القطاع المصرفي ويعد الأول من نوعه في مصر، قام البنك المركزي بتنظيم دورة تدريبية لمسئولي أمن المعلومات بجميع البنوك العاملة في السوق المصري، حيث قام كل بنك بترشيح 2 من مسئولي أمن المعلومات للالتحاق بالدورة التدريبية التي يشارك فيها خبراء من الاستشاري العالمي المتخصص في الأمن السيبراني، وتستمر فعالياتها لمدة 5 أيام (3 أيام تدريب عملي تفاعلي ويومين تدريب افتراضي عبر الانترنت) وذلك بهدف شرح المعايير والمحددات التي يتضمنها الإطار.
وعقب نهاية الدورة التدريبية سيتم بأسلوب علمي مدروس قياس مدى جاهزية البنوك للتصدي للهجمات السيبرانية على مستوى المحاور الثلاثة الرئيسية (الإمكانيات البشرية - القواعد والإجراءات الحاكمة - الأجهزة والتقنيات التكنولوجية المتوافرة)، حيث سيتم تقسيم البنوك إلى ثلاثة فئات A وB وC حسب جاهزيتها للتصدي للهجمات السيبرانية، مع التفاعل السريع مع البنوك الأكثر حاجة لتدعيم قدراتها في مجال الأمن السيبراني. ومن المقرر أن يتم توزيع "الإطار الاستراتيجي والتنظيمي لأمن المعلومات" على المؤسسات المصرفية الأسبوع المقبل، مع مراعاة الأخذ بملاحظات وتوصيات كبرى البنوك العاملة في السوق المصري والمتعلقة بالإطار الجديد.