البنك المركزي: إلغاء اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر عقدها يوم الخميس 24 مارس 2022
البنك المركزي كتب: احمد المنوفي بنوك أونلاينقرر البنك المركزي المصري، إلغاء اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر عقده يوم الخميس الموافق 24 مارس 2022، نظراً للاكتفاء بالاجتماع الاستثنائي للجنة اليوم، الاثنين، الموافق 21 مارس 2022.
وكانت قد قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا الاستثنائي، اليـوم، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، ليصل إلى 9,25٪ و10,25٪ و9,75٪، على الترتيب.
كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9,75٪.
اقرأ أيضاً
- علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري : قرار رفع سعر الفائدة خطوة ضرورية للحفاظ على استقرار الإقتصاد القومي وتنافسيته
- بفائدة 18% .. تعرف علي مميزات شهادة طلعت حرب من بنك مصر
- بعد رفع اسعار الفائدة البورصة تربح 10 مليارات جنيه مستهل التعاملات
- احمد المنوفى يكتب: ”الأم اللى ربِّت.. مش اللى خلِّفت”
- محمد سمير الخبير المصرفي يكتب: ”حب الناس” سر النجاح
- جولدمان ساكس: قرارات المركزي المصري بخفض الجنيه ورفع الفائدة سينعكسان إيجابيا على الإقتصاد والإستثمار
- ”معلومات الوزراء” ينشر انفوجراف حول تحديد الحكومة لأسعار بيع رغيف الخبز الحر
- البنك المركزي يكشف أسباب رفع سعر الفائدة في اجتماع استثنائي
- القاضى: البنك المركزي المصرى يستخدم ادواته لإدارة السياسة النقدية
- البنك المركزي: المركز المالي بالبنوك يرتفع بقيمة 1.6 تريليون جنيه خلال عام 2021
- البنك المركزي: السيولة المحلية ترتفع إلى 5.82 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2021
- البنك المركزي: ارتفاع ودائع القطاع المصرفي إلى 6.45 تريليون جنيه بنهاية 2021
وقال المركزي في بيان له، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري نجح في تحقيق العديد من المكتسبات، وعلى رأسها رفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر؛ وهو ما مهد الطريق لمواجهة أي تحديات واضطرابات اقتصادية قد تطرأ نتيجة لعوامل خارجية بالأساس، حيث كان لمكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي بالغ الأثر في حماية الاقتصاد من التقلبات المفرطة والأزمات، كما ساعدت الإصلاحات الهيكلية التي تبناها كل من البنك المركزي والحكومة المصرية في تقديم إجراءات اقتصادية وحزم تحفيز استثنائية على مدار العامين الماضيين؛ بهدف توفير الدعم للمواطنين، وتخفيف العبء عليهم خلال أزمة فيروس كورونا.
وخلال الفترة الأخيرة، بدأت الضغوط التضخمية العالمية في الظهور من جديد بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب تطورات الصراع الروسي- الأوكراني، حيث ارتفعت المخاطر المتعلقة بالاقتصاد العالمي نتيجة هذا الصراع، ويأتي على رأس تلك الضغوط الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واضطراب سلاسل الإمداد، وارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق المالية في الدول الناشئة؛ مما أدى إلى ضغوط تضخمية محلية، وزيادة الضغط على الميزان الخارجي.
وحرصا من البنك المركزي على الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، ومكتسباته؛ فإن البنك المركزي يؤمِن بأهمية مرونة سعر الصرف لتكون بمثابة أداة لامتصاص الصدمات، والحفاظ على القدرة التنافسية لمصر.
في ضوء هذه التطورات، وبالنظر إلى معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022؛ فقد قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي، بمقدار 100 نقطة أساس.
وتؤكد لجنة السياسة النقدية أن تحقيق معدلات تضخم منخفضة ومستقرة على المدى المتوسط هو شرط أساسي لدعم القوة الشرائية للمواطن المصري، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة.
وسوف تتابع اللجنة عن كَثب كافة التطورات الاقتصادية، ولن تتردّد في استخدام كافة أدواتها النقدية؛ لتحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.