إتش سى: تتوقع رفع أسعار الفائدة 2% خلال اجتماع البنك المركزي المقبل
اقتصاد مصر بنوك أونلاينأصدرت إدارة البحوث بشركة إتش سى للأوراق المالية والاستثمار توقعاتها بشأن قرار لجنة السياسات النقدية المحتمل في ضوء الوضع الراهن لمصر، حيث توقعت أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في اجتماعه المقبل المقرر عقده الخميس الموافق 19 مايو.
وقالت مونيت دوس، محلل اول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بشركة اتش سى: ” جاءت أرقام التضخم لشهر أبريل أعلى من تقديراتنا البالغة 12.3% ومتوسط تقديرات المحللين في استطلاع رويترز البالغ 11.8%، مدفوعة بزيادة 48.8% على أساس سنوي في أسعار الفاكهة والخضروات، في حين ارتفعت أسعار الخبز والحبوب بنسبة 28.5% على أساس سنوي، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري وبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء”.
وترى «دوس» أن هناك عدة عوامل أدت إلى تضخم أسعار المواد الغذائية، بما في ذلك ارتفاع الطلب الموسمي خلال شهر رمضان، وخفض قيمة الجنيه المصري بنسبة 18% منذ 21 مارس، وزيادة الأسعار العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
اقرأ أيضاً
- البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتوقع 5.7% نموًا بالاقتصاد المصري
- بنك HSBC يقدم أعلى فائدة على الشهادة الثلاثية
- شركة برايم القابضه: تتوقع أكثر من 1% ارتفاعًا بأسعار الفائدة
- بنك مصر يرفع أسعار الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية ذات العائد المتغير 1%
- أبرز 15 تصريحًا لمحافظ البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة والدولار
- طارق عامر: لم يتم رفع أسعار الفائدة في مصر منذ عام 2017
- طارق عامر: قرارات البنك المركزي تستهدف الحفاظ على السيولة من النقد الأجنبي
- بعد رفع اسعار الفائدة البورصة تربح 10 مليارات جنيه مستهل التعاملات
- جولدمان ساكس: قرارات المركزي المصري بخفض الجنيه ورفع الفائدة سينعكسان إيجابيا على الإقتصاد والإستثمار
- البنك المركزي يكشف أسباب رفع سعر الفائدة في اجتماع استثنائي
- القاضى: البنك المركزي المصرى يستخدم ادواته لإدارة السياسة النقدية
- البنك المركزي: السيولة المحلية ترتفع إلى 5.82 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2021
وأضافت: «على الرغم من أن أسعار المواد الغذائية قد تهدأ نسبيًا في الشهر القادم مع اتزان الطلب بعد شهر رمضان، فإننا نتوقع أن تكون أسعار المواد الغذائية هي الدافع الرئيسي لمتوسط التضخم المتوقع لدينا عند 14.0% على مدار الفترة المتبقية من عام 2022 بسبب ضعف القوة الشرائية الناتجة عن انخفاض مستويات العماله (كما كشف مؤشر مديري المشتريات لشهر أبريل في مصر عند 46.9) وتوجيه معظم الطلب الي المواد الغذائية الأساسية».
وتابعت: «على صعيد آخر، نعتقد أن التدفقات المستفيدة من فوارق الأسعار ضرورية في هذه المرحلة لدعم صافي الاحتياطي الأجنبي لمصر ومع ذلك، سيكون من الصعب على مصر جذبها، نظرًا لعمليات البيع المكثفة في الأسواق الناشئة من قبل المستثمرين الأجانب. كما نعتقد أنها لا تزال ضعيفة مع تغطية طروحات أذون الخزانة الحكومية فقط بنسبة 3-4% فقط لآجال تسعه أشهر و 12 شهرًا وتغطية من 66٪ -78٪ فقط للآجال الأقصر (في الطروحات التي تمت من 19 أبريل حتى الآن). نلاحظ أن عوائد أذون الخزانة فئة أجل ال 3 أشهر زادت بمقدار 170 نقطة أساس منذ رفع سعر الفائدة في مارس، في حين زادت أذون الخزانة أجل الـ 12 شهر بمقدار 49 نقطة أساس فقط».
وبالنظر إلى تقديرات التضخم المتوقعة لدى إتش سي للفترة مايو – ديسمبر 2022 عند 14.0% ومعدل ضريبة 15% على دخل أذون الخزانة للمستثمرين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، نعتقد أن سندات الخزانة المصرية أجل الـ 12 شهر تقدم عائدًا حقيقيًا سلبيًا قدره 239 نقطة أساس، وفي مايو، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما رفع العائد الثابت لأذون الخزانة لأجل عام إلى 1.99% مقارنة بـ 1.34% في مارس.