عاجل/البنك المركزي المصري يرفع سعر الفائدة 2% علي الإيداع والإقراض
البنك المركزي بنوك أونلاينقرر البنك المركزي المصري، اتخاذ اجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل.
ومن أجل دعم هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط، قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي براقع ۲۰۰ نقطة أساس ليصل الى ١٣,٢٥٪ و ١٤,٢٥٪ و 13,75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع ۲۰۰ نقطة أساس ليصل الي 13.75%.
وقال انه تحقيقا لذلك سيعكس سعر الصرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى بواسطة قوى العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف مرن، مع إعطاء الأولوية للهدف الأساسي للبنك المركزي والمتمثل في تحقيق استقرار الأسعار، وبالتالي، سيمكن ذلك البنك المركزي المصري من العمل على تكوين والحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطيات الدولية.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي يعتمد سعر الصرف المرن للجنيه مقابل العملات الأجنبية
- البنك المركزي: إلغاء العمل بنظام الاعتمادات المستندية في عمليات تمويل الاستيراد بشكل عام في ديسمبر 2022
- مدبولي: الرئيس وجه بإنهاء ملف الاعتمادات المستندية خلال شهرين
- البنك المركزي :أرصدة الإقراض لقطاع الصناعة زادت من 700 مليار إلى 1.171 تريليون جنيه
- محافظ البنك المركزي يرأس جلسة ” خارطة طريق لتطوير قطاع الصناعة” خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي
- أنفوجراف: «بنوك أونلاين» تستعرض ابرز تصريحات محافظ البنك المركزي خلال المؤتمر الاقتصادي
- حسن عبد الله: الإعلان نهاية العام عن مستويات التضخم المستهدفة خلال السنوات القادمة
- محافظ البنك المركزي: الأسواق المالية لا تعتمد على الماضى ولكن تنظر للمستقبل
- حسن عبد الله : استهداف التضخم المهمة الرئيسية للبنك المركزي المصري
- البنك المركزي يستعرض اليوم جهود السياسات النقدية في ظل التطورات العالمية
- بسيوني: تعزيز الشمول المالي والوصول لكافة فئات المجتمع على رأس أولويات البنك المركزي
- « التضامن» تبحث التعاون مع« البنك المركزي »و «إتحاد بنوك مصر» لدعم الفئات المستحقة
وسيقوم البنك المركزي المصري بإلغاء تدريجي للتعليمات الصادرة بتاريخ 13 فبراير ۲۰۲۲ والخاصة باستخدام الاعتمادات المستندية في عمليات تمويل الاستيراد حتى اتمام الالغاء الكامل لها في ديسمبر ۲۰۲۲.
وواجه الاقتصاد العالمي العديد من الصدمات والتحديات التي لم يشهد مثلها منذ سنوات. فقد تعرضت الأسواق العالمية في الأونة الأخيرة لانتشار جامعة كورونا وسياسات الاغلاق، ثم استتبعها الصراع الروسي الأوكراني والذي كان له تداعيات اقتصادية وخيمة. وقد تسبب ذلك في الضغط على الاقتصاد المصري حيث واجه تخارجا لرؤوس أموال المستثمرين الأجانب فضلا عن ارتفاع في أسعار السلع.
وأشار المركزي الي أن ذلك بمثابة حافز لدعم النشاط الاقتصادي على المدى المتوسط، كما سيعمل البنك المركزي المصري على بناء وتطوير سوق المشتقات المالية بهدف تعميق سوق الصرف الأجنبي ورفع مستويات السيولة بالعملة الأجنبية.
ومن المتوقع أن تؤدي الزيادة في الأسعار العالمية والمحلية إلى ارتفاع معدل التضخم العام عن نظيره المستهدف من قبل البنك المركزي والبالغ 7% (+ ۲ نقطة منوبة) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام ۲۰۲۲. وتؤكد اللجنة على أن الهدف من رفع أسعار العائد هو احتواء الضغوط التضخمية الناجمة عن جانب الطلب وارتفاع معدل نمو السيولة المحلية والتوقعات التضخمية والآثار الثانوية لصدمات. العرض.