بنك QNB يتوقع ركوداً وشيكاً للاقتصاد الأمريكي
بنوك أون لاين بنوك أونلاينتوقع بنك قطر الوطني QNB أن يشهد الاقتصاد الأمريكي ركوداً وشيكاً في ظل الرياح المعاكسة القوية، والتي تشمل ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، وتشديد معايير الائتمان.
وأشار التقرير الأسبوعي لبنك QNB إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامداً أمام الركود الوشيك في ظل الرياح المعاكسة القوية، والتي تشمل ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، وتشديد معايير الائتمان.
ولفت إلى استمرار تماسك الإنفاق الاستهلاكي، الذي يشكل حوالي 68% من الناتج المحلي الإجمالي، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، حيث سجل الإنفاق الاستهلاكي نموا قويا في الربع الأول من العام الحالي بمعدل حقيقي سنوي قدره 3.8%، وهو معدل أعلى بكثير من متوسط النمو البالغ 2.5% خلال السنوات الخمس السابقة قبل جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) فيما لا تزال مبيعات التجزئة (المعدلة حسب التضخم) أعلى بما يقرب من 6.8% من الاتجاه الذي كان سائدا قبل الجائحة.
اقرأ أيضاً
- بنك QNB الأهلي يحصل على 6 جوائز مرموقة من «جلوبال بانكنج أند فاينانس ريفيو»
- بنك QNB الأهلي يفوز بجائزة أقوى المؤسسات العاملة في السوق المصرية من «قمة مصر للأفضل»
- بنك QNB الأهلي ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 شركة في الشرق الأوسط لعام 2023
- بنك QNB الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع “مستشفى الناس” لدعم القطاع الصحي
- QNB الأهلي يشارك في معرض التوظيف السنوي لجامعة الجيزة الجديدة
- بنك QNB الأهلي يرعى الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي التي تستضيفها جمهورية مصر العربية ممثلة في البنك المركزي المصري
- بنك QNB الأهلي يحصل على جائزة أفضل بنك لتمويل التجارة في مصر من «ذا ديجيتال بانكر»
- بنك QNB يدعم مستشفيات اشمون العام والشهداء المركزي بمحافظة المنوفية
- بنك QNB الأهلي يطلق تقرير البصمة الكربونية كأول تقييم لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري
- بنك QNB الأهلي يوقع برتوكول تعاون مع مدينة زويل للعلوم لتقديم منح دراسية للمتفوقين
- محمد بدير: بنك QNB الأهلي شهد أداءً قويًا وفريدًا خلال العام الماضي 2022 محققاً لكافة الأهداف التي تم وضعها
- تقسيط سفرية شم النسيم والعيد على 3 أشهر بدون فوائد ببطاقات بنك QNB الأهلي الائتمانية
وأرجع التقرير العلاقة بين دعم الاستهلاك والهبوط الناعم في الولايات المتحدة إلى عاملين رئيسين: الأول يتعلق بسوق العمل التي لاتزال متينة، إذ تظل كل علامات التراجع هامشية بالمقارنة مع ديناميكيات الركود النموذجية.
وأشار إلى أن معدل البطالة تحرك في العام الحالي، في نطاق يتراوح بين 3.4% و3.7% أي عند مستوى قريب من الحدود الدنيا التاريخية، مبينا أنه في فترات الركود المعتدل نسبيا وعلى غرار ما حدث في عامي 1990 و2001، زادت معدلات البطالة بنحو 1.6 نقطة مئوية بينما ارتفعت خلال الأزمة المالية العالمية بين عامي 2007 و2008، بأكثر من الضعف من 4.6% إلى 10%.
كما توقع التقرير إمكانية أن ترتفع معدلات البطالة إما بسبب إلغاء الوظائف الحالية بمعدل أكبر، أو نظرا لقيام الشركات بإنشاء وظائف جديدة بوتيرة أبطأ، مما يؤدي إلى اضطرار العمال العاطلين عن العمل إلى قضاء المزيد من الوقت في البحث عن عمل.
وأشار التقرير في سياق متصل إلى زيادة الوظائف غير الزراعية في المتوسط بواقع 314 ألف وظيفة شهريا حتى الآن في العام الحالي وهو رقم أعلى بكثير من المتوسط المسجل قبل جائحة (كوفيد-19) الذي بلغ 177 ألف وظيفة خلال 2018 – 2019.
واستند التقرير إلى استطلاع فرص العمل ودوران العمالة (JOLTS) الذي أظهر أن تراجع مستوى الوظائف الشاغرة بالمقارنة مع الذروة المسجلة في مارس 2022، لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي كانت سائدة قبل الجائحة كما أن معدل الاستغناء عن الوظائف الحالية لا يشير إلى أية علامات تدهور حادة.
وبالنسبة للعامل الثاني الذي أورده التقرير بخصوص توجه الاقتصاد الأمريكي نحو الهبوط الناعم، فهو يتمثل في استمرار قوة استهلاك الأسر المدعوم من الميزانيات العمومية حيث تمتلك الأسر كمية كبيرة من الأموال التي ستسمح لها بدعم الإنفاق الشخصي حتى الربع الأخير من العام الجاري على الأقل مما يجنب حدوث أي تراجع حاد في الاستهلاك.
ولفت التقرير إلى أن المخزون المتراكم من المدخرات الفائضة وصل إلى ما يقرب من 2 تريليون دولار أمريكي في الفترة التي بدأت في فبراير 2020 وحتى أغسطس 2021 فيما لاتزال حوالي 300 مليار دولار متاحة بعد أن سحبت منها حتى أبريل من عام 2023، حوالي 1.7 تريليون دولار أمريكي.
وختم البنك تقريره قائلاً إن الاستهلاك الأسري يظل أحد أقوى القطاعات في الاقتصاد الأمريكي، مدعوماً بأسواق عمل قوية وميزانيات عمومية قوية، مما يدعم وجهة نظرنا بأن الاقتصاد يتجه نحو الهبوط الناعم. في العدد القادم، سنقوم بتحليل واستكمال توقعاتنا للاقتصاد الأمريكي من منظور المؤشرات القائمة على الأسواق.