عبد العاطي يستعرض تطبيقات الري الذكي في الأراضي الزراعية
اقتصاد مصر بنوك أونلاين بنوك أونلاينعقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري اجتماعا مع عدد من المهندسين متعددي التخصصات الذين قاموا بتطوير تطبيقات نظم الري الذكي.
وتُسهم هذه النظم فى ترشيد المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل، من خلال ربط احتياجات النبات بدرجة رطوبة التربة وعدد من العوامل الأخرى مثل الملوحة ودرجة الحرارة وغيرها.
وعُقد الاجتماع بحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط والدكتور أيمن السيد رئيس قطاع الرصد والاتصالات.
اقرأ أيضاً
- «مصر إيطاليا العقارية» تشارك فى معرض «ذا ريل جيت» بـ6 مشروعات مختلفة
- آكام: مرحلة جديدة لأول كومباوند رياضي بالعاصمة الإدارية بـ «ذا ريل جيت»
- الأكاديمية العربية تحتفل بتخرج طلاب كليتي ”الإدارة والتكنولوجيا” و”النقل الدولي واللوجستيات”
- إعادة فتح ميناء السخنة التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
- تعرف على موعد صرف مرتبات شهر أبريل ومايو 2021
- الزراعة: «بحوث أمراض النباتات» يتابع محصول القمح بمحافظة البحيرة
- تعرف على أسعار الأسمنت المحلية بالأسواق اليوم
- وزيرة الصحة تعقد اجتماعًا مع شركة وادي النيل للتعاون في تطوير مستشفيات الريف
- المالية : سداد الضريبة العقارية على قسطين سنويًا
- النفط يقفز بأكثر من 6% بدعم من أوبك وقناة السويس وتعافي الطلب
- «المصرية العقارية» تعلن عن عمليات بيع وشراء على ملايين الأسهم
- وسط ضغوط من القطاع البنكي ..البورصة السعودية تهبط اليوم
وتم خلال الاجتماع استعراض تطبيقات الزراعة الذكية وأنظمة الري الحديث المنفذة فى عدد من المزارع في مصر، ومدى امكانية تطبيق هذه الأنظمة الذكية فى عدد من المناطق الريادية، تمهيداً لتعميمها على نطاق واسع بين المنتفعين وتطبيق النظام الملائم من حيث السعر والتقنية حسب مساحة المزرعة والإمكانيات المادية والتعليمية بحيث يكون النظام سهل الاستخدام ومناسب لجميع المزارعين طبقا لإمكانياتهم.
كما تم إجراء عرض لإدارة إحدى المزارع بمنطقة وادي النطرون بزمام ١٥ فدانا، والتي يتم إدارتها من خلال تطبيق على الموبايل، والذي يقوم بتجميع ومعالجة البيانات الخاصة بالتربة الزراعية والمياه المتاحة والبيانات المناخية.
كما يقوم بأعمال التحكم والمتابعة عن بُعد لأعمال رى المزروعات بناء على هذه البيانات، كما تم عرض التنبيهات والتحذيرات التي يقوم التطبيق بإصدارها للمساعدة في إدارة المزرعة واتخاذ القرار المطلوب في الوقت المناسب فيما يخص عملية الرى. كما يتيح النظام الجدولة المسبقة للعمليات الزراعية بناء على احتياجات النبات في فترات النمو المختلفة.
وتواكب هذه الأنظمة أحدث التكنولوجيات في الاتصالات ونظم المعلومات وانترنت الأشياء ، وتسهم أنظمة الري الذكي في تحسين جودة المزروعات ووقايتها من الأمراض المحتملة وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه من خلال خفض تكاليف الري ورفع كفاءة الأعمال الزراعية ، بما ينعكس إيجابيا على المزارع المصري وتحسين الأمن الغذائي.
كما تساعد هذه الأنظمة في تجنب الممارسات الزراعية الخاطئة والمتابعة المستمرة لكفاءة العمالة وتحديد المشاكل والتحديات في الوقت المناسب واتخاذ القرارت الوقتبة للحد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالنبات.
يذكر أن وزارة الموارد المائية والري نجحت، بأيدى مهندسيها، في إنتاج جهاز يدوى لقياس درجة رطوبة التربة الزراعية، بحيث يُستخدم فى تحديد مدى إحتياج المزروعات للمياه من خلال مؤشر يبين درجة رطوبة التربة ومدى احتياجها للرى من عدمه، بما يساهم فى تنظيم عملية الرى وترشيد استهلاك المياه ، بالإضافة لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع مستوى جودتها.
وتم لاحقاً تطوير آلية جديدة تتمثل في تطوير نظام اتصال يتيح نقل بيانات مقياس الرطوبة إلى المزارع من خلال جهاز يقوم بارسال رسالة عن حالة المياه في التربة على جهاز الهاتف المحمول الخاص بالمزارع بما يمكنه من إتخاذ القرار المناسب فيما يخص كمية وموعد الرى.
كما تم إنتاج وحدة للتحكم الذكي في عملية الري تعمل بالطاقة الشمسية ، بحيث تشتمل إلى جانب قياس درجة رطوبة التربة على قياس درجه حرارة التربة، وإرسال هذه القياسات فى رسائل نصية على هاتف المزارع ، بالإضافة لإمكانية التحكم في ماكينات الري أوتوماتيكياً أو يدوياً بناء على البيانات المقاسة ، والفحص الذاتي لوحده التحكم الذكي لبيان حالة البطارية وذلك بإرسال رسالة تحذيرية في حالة انخفاض كفاءه البطارية لضمان استمرارية عمل الجهاز بعيد عن تدخل العنصر البشرى.
وتعاقدت وزارة الموارد المائية والرى مع الهيئة العربية للتصنيع لإنتاج عدد (٣٥٠٠) جهاز يدوى لقياس درجة رطوبة التربة لتوزيعه على المزارعين، ضمن أنشطة الوزارة الهادفة لترشيد استخدام المياه من خلال التوسع فى التحول لنظم الرى الحديث ، ضمن منظومة متكاملة تستهدف أيضاً تأهيل الترع والمساقى للحفاظ على كل قطرة مياه.
وعلى صعيد آخر، تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.
يذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث يصل لمساحة ٢٣٧ ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى ٦٨ ألف فدان ، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.