نمو التجارة السلعية العالمية بواقع 8 في المئة في 2021
اقتصاد مصر بنوك أونلاينقالت منظمة التجارة العالمية في أحدث تقرير لها، الأربعاء، إنه من المتوقع أن يزيد حجم التجارة السلعية العالمية بنسبة 8.0 في المئة في 2021، لتواصل انتعاشها بعد الانهيار الناجم عن كوفيد-19 الذي وصل إلى ذروته في الربع الثاني من العام الماضي.
وأكدت المنظمة، في تقرير عن مؤشرات التجارة العالمية اليوم الأربعاء، أن آفاق الانتعاش السريع في التجارة العالمية تحسنت، وأن تجارة البضائع توسعت بسرعة أكبر مما كان متوقعا في النصف الثاني من العام الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أنه وفقا للتقديرات الجديدة من المتوقع أن يزداد حجم التجارة السلعية العالمية بنسبة 8.0% في عام 2021 بعد أن انخفض بنسبة 5.3% في عام 2020 مواصلا انتعاشه عقب الانهيار الناجم عن الوباء الذي أوصله إلى أدنى مستوياته في الربع الثاني من العام الماضي.
اقرأ أيضاً
- البنك الدولي يقرض تونس 82.5 مليون يورو لدعم حملة التلقيح ضد كورونا
- مجموعة العربي تنشئ مقرا جديدا لها في كينيا
- سوق الأسهم السعودية يختتم بارتفاع المؤشر العام لسوق «تاسي»
- المقاولون العرب تكرم رئيس هيئة قناة السويس والعاملين
- رحلة خاصة لنقل منتخب جزر القمر إلى باريس
- الأسهم الأوروبية مستقرة ودليفرو يهوي في أولى جلسات تداوله
- العربية : رئيس «قناة السويس» يؤكد التحفظ على السفينة إيفر جيفن لحين انتهاء التحقيق في أسباب جنوحها
- البنك الأهلي الكويتي – مصر يفتتح أحدث فروعه بمول أركان بمدينة الشيخ زايد
- تعرف على أسعار الذهب في مصر اليوم
- بورصات الخليج ترتفع الأربعاء باستثناء «دبي»
- «المركزي» يمد إعفاء البنوك من حدود تركز محافظ الائتمان حتى نهاية 2021
- وزيرة البيئة تشارك فى المنتدي العربي للتنمية المستدامة
وقال التقرير "إنه من المفترض أن يتباطأ نمو التجارة بعد ذلك إلى 4.0% في عام 2022 حيث يستمر الشعور بآثار الوباء خاصة أنه رغم وتيرة التوسع المنتظرة إلا أن التجارة ستظل أدنى من توجهها قبل انتشار الوباء".
ولفت إلى أن التوقعات الإيجابية على المدى القصير للتجارة العالمية تشوبها التفاوتات الإقليمية والضعف المستمر في تجارة الخدمات وجداول التطعيم المتأخرة لا سيما في البلدان الفقيرة وبما يمكن أن يقوض بسهولة أى انتعاش مأمول.
ونقل التقرير عن المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزى أوكونجو ايويالا، قولها إن الانتعاش القوي في التجارة العالمية منذ منتصف العام الماضي ساعد في تخفيف وطأة الوباء على الأفراد والشركات والاقتصادات.
وسيكون تأكيدها أن إبقاء الأسواق الدولية مفتوحة ضروريا للاقتصادات للتعافي من هذه الأزمة وأن طرح لقاح سريع وعالمي ومنصف يعد شرطا أساسيا لتحقيق الانتعاش القوي والمستدام الذي يحتاجه العالم.