وزير المالية: تخصيص ٦,٤٪ من الموازنة للقطاع الصحى
اقتصاد مصر بنوك أون لاين علاء خليفة بنوك أونلاين
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، أن الدولة في ظل جائحة كورونا حرصت على تحقيق التوازن بين حماية صحة المواطنين، والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي؛ للحفاظ على العمالة والمسار الاقتصادي الآمن للدولة، على النحو الذي يسهم في توفير احتياجات المواطنين من السلع المختلفة، مع الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
أضاف وزير المالية رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، خلال افتتاح المقر الجديد لمعهد التأمين بمصر بحضور المستشار رضا عبد المعطى نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وعلاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، رئيس مجلس إدارة المعهد، وطارق سيف أمين عام الاتحاد المصري للتأمين، ولفيف من قيادات ورؤساء شركات التأمين، أن موازنة العام المالي الحالي تستهدف دعم شبكة الحماية الاجتماعية، لا سيما من خلال توفير رعاية صحية جيدة لجموع المواطنين خاصة في ظل الجائحة، لافتًا إلى أن المخصصات المالية المقررة لقطاع الصحة بلغت في موازنة العام المالي الحالي ١١٠ مليارات جنيه بما يُمَّثل ٦,٤٪ من إجمالي الموازنة بزيادة ٢١ مليار جنيه عن العام المالي السابق بنسبة نمو ٢٤ ٪، مقابل ٦٢ مليار جنيه في العام المالي ٢٠١٧/ ٢٠١٨، وهذه الزيادات المتتالية في المخصصات ركزت على تمويل زيادة الإنفاق الاستثماري بقطاع الصحة، بما يتسق مع سعي الحكومة لتوفير رعاية صحية جيدة للمواطنين، والتنفيذ التدريجي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، لضمان استدامة الملاءة المالية، والمرونة الكافية لها لمواكبة أي متغيرات.
أوضح الوزير رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، أننا نسعى لتعزيز الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق التكامل بين منظومة التأمين الصحي الشامل، وصناعة التأمين الطبي والرعاية الصحية لضمان توفير خدمات صحية متنوعة للمستفيدين بجودة أفضل، لافتًا إلى أنه يجرى حاليًا إعداد بعض التعديلات على قانون التأمين الصحي الشامل لتفعيل آلية تنظيم عمل شركات التأمين الطبي المتخصصة وشركات الرعاية الصحية، سواءً من خلال تقديم بعض الخدمات المكملة للخدمات الصحية التي تقدمها الدولة أو المشاركة في إدارة منظومة التأمين الصحى الشامل ببعض المحافظات.
اقرأ أيضاً
- المالية: بدء منظومة التسجيل المسبق لمعلومات الشحن أول أبريل المقبل
- وزير المالية: صرف مليار جنيه من الدفعة الثانية للعمالة غير المنتظمة
- المالية: ٧ مارس آخر موعد لتوفيق أوضاع المخاطبين بقانون الدفع غير النقدي
- وزير المالية: تخصيص ١٢,٧ مليار للتحول إلى «مصر الرقمية»
- المالية: خسائر تصل إلى 200 مليار خلال الموجة الثانية من كورونا
- المالية توافق علي طلبات صرف إضافية غير مدرجة بمخصصات الموازنة
- وزير المالية: حققنا فائض أولي بقيمة ١٤ مليار جنيه وانخفض العجز الكلي لـ ٣,٦٪
- المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 20 مليار جنيه
- بـ3 مليارات جنيه وعائد 5 %.. تفاصيل مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة
- وزير المالية: تقديم كل التسهيلات للمتعاملين مع الجمارك
- تحصيل 3.3 مليار جنيه ضرائب ورسوم بجمارك الدخيلة والسخنة في ديسمبر الماضي
- «سك العملة»: إتاحة منافذ جديدة للعملات المعدنية لتخفيف العبء
أشار وزير المالية رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، إلى أننا نتطلع إلى تكامل جهود الدولة مع حرص القائمين على صناعة التأمين في مصر من اتحاد وشركات تأمين وهيئة الرقابة المالية؛ من أجل دعم المجتمع والإسهام الفعَّال في تنميته بمختلف الوسائل والمبادرات، موضحًا أن شركات التأمين نجحت في التعامل مع تداعيات الجائحة، والتزمت بتطبيق إجراءات الهيئة العامة للرقابة المالية، سواء المتعلقة بقواعد السلامة والتباعد الاجتماعي، أو الخاصة بمنح العملاء آجال سداد أطول للأقساط مراعاة لظروفهم وتأثر الأنشطة الاقتصادية للعملاء، كما التزمت الشركات المكتتبة في التأمين الطبي بتوجيهات «الرقابة المالية» لها بتغطية علاج المصابين بفيروس كورونا من عملاء الشركات.
أكد وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، أن الحكومة تراهن على دور أكبر لقطاع التأمين في دعم مسيرة التنمية نظرًا لما قدمه طوال السنوات العشر الماضية، والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي عانت منها البلاد وإقليم الشرق الأوسط وتسببت في مخاطر غير عادية تحمل تبعاتها معنا قطاع التأمين وبتعويضاته لعملائه استطعنا التغلب على هذه الصعوبات، موضحًا أن مصر تسارع الخطى في مسيرة البناء بمشروعات عملاقة في وقت قياسي، إلى جانب أداء الاقتصاد المصري الذي أبهر المؤسسات الدولية، ونثق فى مسارعة قطاع التأمين لدعم هذه المسيرة بكل إمكاناته، سواءً الخدمات التأمينية أو محفظته الاستثمارية؛ باعتباره أحد أهم المستثمرين الرئيسيين في الاقتصاد المصري، الذى نتطلع إلى أن تزيد مساهماته فى الناتج المحلى الإجمالى خلال السنوات المقبلة.
أعرب وزير المالية رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، عن تقديره للجهود المبذولة من القائمين على المعهد المصري للتأمين في بناء كوادر تأمينية عالية المستوى لمساعدة شركات التأمين المصرية في تنمية وتأهيل العاملين والكوادر المهنية لمواكبة المستجدات من خلال الأبحاث والدراسات العلمية، والتعليم، والتدريب والاستشارات التأمينية، موجهًا شكره للمعهد بإقرار نظام الدراسة عن بُعد للدورات والدبلومات المتخصصة فى ظل الجائحة، ومسارعته في وضع الخطط والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير قطاع التأمين في مصر والبحث عن حلول تأمينية مبتكرة تسهم في مواجهة الأوبئة المستجدة مثل فيروس كورونا.