وزير المالية: الاقتصادات الناشئة الأكثر تضررًا من الحرب في أوروبا
اقتصاد مصر بنوك أونلاينالموجة التضخمية العالمية الحادة رفعت أسعار السلع وتكلفة التمويل.. وقلَّصت جهود التنمية دوليًا
نتطلع إلى تخفيف أعباء الديون على البلدان النامية.. حتى تتمكن من احتواء الصدمات العالمية
تحقيق الأمن الغذائي الأفريقي.. بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة
اقرأ أيضاً
- صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصري يواصل تحقيق معدلات نمو مرتفعة
- وزير المالية يشارك في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن
- بالتعاون مع النقد الدولي ..صندوق النقد العربي ينظم دورة حول ”إحصاءات دين القطاع العام”
- «المشاط» تبدأ زيارة لواشنطن للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2022
- معيط: إنطلاقة جديدة لتعزيز حوكمة المنظومة المالية للدولة لصالح المواطنين
- وزير المالية : مصر تستهدف 50% استثمارات خضراء بحلول 2025
- وزير المالية: صرف 2 مليار جنيه لدعم المصدرين اليوم
- وزير المالية: مصر تفتح أبوابها للاستثمار بإرادة سياسية قوية محفزة للقطاع الخاص
- وزير المالية: تجربتنا رائدة فى إصلاح «التأمينات الاجتماعية» لتحسين أوضاع أصحاب المعاشات
- وزير المالية: الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية «أولوية رئاسية» لتحسين معيشة المواطنين
- وزير المالية: تيسير إجراءات الإفراج الجمركي ورد الضريبة لضيوف مصر فى قمة المناخ
- وزير المالية: نأمل التوصل لاتفاق مع صندوق النقد خلال شهر أو شهرين
استحداث آلية مرنة لتبادل السلع الأساسية بين الدول الأفريقية خاصة القمح والأسمدة
الحكومة المصرية بادرت ببرامج ومبادرات لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.. للتكيف مع تداعيات الأزمات العالمية
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية تعد الأكثر تضررًا من الحرب في أوروبا، وتداعياتها شديدة التعقيد؛ حيث تسببت الأزمات المتوالية بدءًا من جائحة كورونا وحتى الأزمة الأوكرانية، في موجة تضخمية عالمية حادة، أدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية والوقود؛ نتيجة اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، ورفع تكاليف التمويل، على نحو ينعكس فى تقليص جهود التنمية الشاملة والمستدامة دوليًا في مختلف البلدان، وهو ما يتطلب تبادل الأفكار والرؤى والخبرات للوصول إلى الحلول المرنة لتنويع مصادر التمويل، وجذب المزيد من الاستثمارات؛ لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية بالدول الأفريقية.
أضاف الوزير، خلال لقائه مع نظرائه الأفارقة بحضور صندوق النقد الدولي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا على هامش مشاركته فى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إلى أهمية تكثيف جهود التعاون الدولي من أجل مساعدة الدول النامية والأفريقية والاقتصادات الناشئة؛ لخفض أعباء الديون، وتكلفة خدمتها عليها وتوفير فرص تمويلية مناسبة، وتشجيع مبادرات مبادلة الديون المستحقة على تلك الدول بآليات تنفيذية سريعة وأخرى متعددة الأطراف لتوجيهها لمشروعات الاستدامة، على النحو الذى يُمكِّنها من احتواء الصدمات العالمية وتبعاتها في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تُجابهها.
أشار الوزير، إلى ضرورة تحقيق الأمن الغذائي الأفريقي الذى أصبح أولوية قارية ملحة تتطلب الاستغلال الأمثل للموارد القارية المتاحة، والتوسع في الإنتاج الزراعي والصناعي، بما يُسهم في توفير احتياجاتنا، وتشكيل سلاسل توريد أفريقية تجعل قارتنا «سلة غذاء» تصدر منتجاتها إلى جميع دول العالم، واستحداث آلية مرنة لتبادل السلع الأساسية بين دول القارة السمراء، خاصة القمح والأسمدة على نحو يُساعد في تعظيم قدرات الاقتصادات الأفريقية، وتوسيع حجم التجارة البينية، وتحسين القدرات التنافسية لاقتصادات دول القارة؛ لضمان تماسكها وصلابتها في مواجهة مختلف الأزمات.
أوضح الوزير، أن الاقتصاد المصرى بات أكثر تماسكًا ومرونة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية؛ نتيجة للتنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذى انتهجته الدولة على مدار الأعوام الماضية، على النحو الذى مكننا من تحقيق وفورات مالية لاتخاذ حزم استباقية للتكيف مع تداعيات الأزمات العالمية حيث بادرت الحكومة المصرية بتبنى عدد من المبادرات والبرامج لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية حيث تم تخصيص حزمة استثنائية بنحو ١٣٥ مليار جنيه، وصرف مساعدات استثنائية لـ ٩,١ مليون أسرة من الفئات الأولى بالرعاية لمدة ٦ أشهر، إلى جانب تحسين هيكل الأجور والمعاشات.