صندوق النقد الدولي: خففنا بعض شروط حزمة تمويل مصر البالغة 8 مليارات دولار
اقتصاد مصر بنوك أونلاينكشف صندوق النقد الدولي أنه خفف عدة شروط في حزمة الدعم المالي البالغة 8 مليارات دولار لمصر، بما في ذلك السماح بمزيد من الوقت لتنفيذ الإصلاحات.
واتفقت مصر والصندوق على حزمة في 2022، لكن الصندوق أرجأ صرف الدفعات عدة مرات بعدما عدم وفاء مصر بالشروط وخاصة الالتزام بمرونة سعر الصرف. وتنطوي هذه المراجعة الجديدة على تخفيف لبعض معايير الصندوق.
والمراجعة الأحدث، التي تمت الموافقة عليها في أواخر يوليو لكن لم يتم نشرها إلا أمس الاثنين، هي الثالثة لمصر، وجاءت بعد زيادة حجم الحزمة في مارس. ويجري صندوق النقد مراجعتين في العام قبل صرف الأموال.
اقرأ أيضاً
- صندوق النقد الدولي يكمل المراجعة الثالثة لقرض مصر ويوافق على صرف 820 مليون دولار
- وزير المالية: «شهادة ثقة» فى برنامج الحكومة المصرية والإصلاحات والمستهدفات المالية والاقتصادية
- ماذا لو تمت المراجعة الثالثة لصندوق النقد الدولي مع مصر؟ أستاذ اقتصاد يجيب
- صندوق النقد الدولي يحسم صرف 820 مليون دولار لمصر غداً الإثنين
- وزير المالية في لقائه مع مدير عام صندوق النقد الدولي: مصر تتطلع لموافقة صندوق النقد على المراجعة الثالثة لبرنامج الإصلاح
- مصدر بوزارة المالية: لا صحة لاستبعاد مصر من جدول اجتماعات صندوق النقد الدولي
- «النقد الدولي» يتوقع ارتفاع إجمالي التدفقات النقدية الأجنبية في مصر لـ107.3 مليار دولار خلال 2024/2023
- وزير المالية: مصر ستحصل على 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي خلال 3 أشهر
- صندوق النقد الدولي يبحث غداً موقف قرض الـ 8 مليارات دولار لمصر
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام صندوق النقد الدولي بحضور محافظ البنك المركزي
- كريستالينا جورجييفا: مصر نجحت في تنفيذ خطط شاملة لإصلاح ملف الدعم
- متحدث الوزراء يكشف آخر تطورات المفاوضات مع صندوق النقد الدولي
ووافق الصندوق على تأجيل نشر عمليات التدقيق السنوية على الحسابات المالية التي يصدرها الجهاز المركزي للمحاسبات حتى نهاية نوفمبر بدلاً من الموعد الأصلي في نهاية مارس، مع انتظار تعديل القانون الذي يحكم عمل الجهاز.
وسمح بتأجيل إعداد خطة إعادة رسملة البنك المركزي، والتي كان من المقرر إعدادها في نهاية أبريل، لتكون حتى نهاية أغسطس لإعطاء السلطات مزيدا من الوقت لتقدير حجم رأس المال الجديد المطلوب ووضع استراتيجية.
وقال الصندوق أيضا إن مصر قد تتخلى عن زيادات أسعار الوقود الفصلية مقابل التزام حازم برفع الأسعار إلى “مستويات استرداد التكلفة” بحلول نهاية عام 2025.
وكان من المقرر في الأساس أن يوافق مجلس الصندوق على المراجعة في 11 يوليو، لكنه أرجأ اجتماعه إلى 29 يوليو، بعد أربعة أيام من رفع مصر لأسعار الوقود بنسبة تصل إلى 15 %.
وقال في المراجعة “استعادة أسعار الطاقة إلى مستويات استرداد التكلفة، بما في ذلك أسعار بيع الوقود بالتجزئة بحلول ديسمبر 2025، أمر ضروري لدعم التزويد السلس بالطاقة للسكان والحد من اختلالات التوازن في القطاع”.