البنك المركزي: الإنتربنك الدولاري يشهد قفزة بين البنوك
أسواق وشركات بنوك أونلاين بنوك أونلاينشهدت عمليات الإنتربنك الدولارى قفزة بين البنوك، التحويلات بالعملات الأجنبية، بنسبة %66 خلال أول 11 شهرًا من عام 2020 بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام السابق عليه.
وذكر البنك المركزي، أن حجم عمليات الإنتربنك الدولاري سجل فى الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2020 نحو 53.013 مليار دولار، مقابل 31.968 مليار فى الفترة نفسها من العام قبل الماضى وسادت التعاملات فى سوق الإنتربنك الدولاري بين البنوك العاملة فى مصر عقب تحرير سعر صرف الجنيه فى نوفمبر 2016.
وأشار البنك المركزي، إلى أن عدد العمليات فى سوق الإنتربنك الدولارى، ارتفع خلال 11 شهرًا من العام الماضى بنحو 628 عملية عن الفترة المقابلة من العام السابق عليه، لتبلغ فى الإجمالى خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2020 نحو 15.342 ألف عملية، مقابل 14.714 ألف عملية فى فترة المقارنة.
اقرأ أيضا.. علاء فاروق: البنك الزراعي يشارك في مبادرة التمويل العقاري للوفاء بمتطلبات العملاء
وقال طارق متولى، الخبير المصرفى والنائب السابق لرئيس بنك بلوم، إن تحركات المستثمرين الأجانب فى أدوات الدين الحكومية خلال العام الماضي، بفعل مخاوفهم من تداعيات جائحة كورونا، كان له دور فى نشاط سوق الإنتربنك الدولارى بين البنوك المصرية مشيرا إلى أن استثمارات الأجانب فى أدوات الدين الحكومية تتم من خلال عدد محدود من البنوك وليس جميع بنوك القطاع المصرفى المصري، وبالتالى فإن البنوك التى حدثت لديها طفرات فى حصيلة النقد الأجنبى تتجه إلى بيعه فى سوق الإنترنت.
وأشار إلى أن القفزة فى حجم عمليات سوق الإنتربنك الدولارى فى شهر مارس 2020 ترجع إلى تحركات الأسواق والمستثمرين الأجانب فى أدوات الدين؛ بسبب التخوفات من الوباء، وعزوفهم عن الأسواق الناشئة، والاتجاه إلى الملاذات الآمنة، مما دفع ذلك إلى نشاط سوق الإنتربنك الدولارى لتوفير السيولة مضيفا أن هناك ضوابط تلزم البنوك ببيع فائض حصيلتها من النقد الأجنبى من خلال سوق الإنتربنك الدولاري؛ بهدف تلبية متطلبات البنوك الأخرى وتوفير السيولة.
اقرأ أيضا.. البنك المركزى : ارتفاع قيمة النقد المطبوع بقيمة 67 .30 مليار جنية
يذكر أن البنك المركزى قد أعلن فى تقرير الاستقرار المالى الصادر فى ديسمبر الماضي أن الاقتصاد المصرى استطاع احتواء الانعكاس فى تدفقات استثمارات المحافظ بفضل تمتعه بمصادر مستقرة نسبيا للعملة الأجنبية، وتكوين صافى احتياطى كبير من النقد الأجنبي الذى بلغ 45.5 مليار دولار فى فبراير 2020، مكنه من التصدى لتبعات الأزمة من خلال استخدام 5.4 مليار دولار فى مارس 2020.