أروب: قطاع التأمين من أبرز القطاعات الداعمة للإقتصاد
أسواق وشركات بنوك أونلاين بنوك أونلاينيعد قطاع التأمين من أبرز القطاعات دعما للاقتصاد عن طريق مساندته له بالحفاظ على الأرواح والممتلكات وتقليص حجم الخطر الذى يمكن أن يواجهها من خلال طرح منتجات تأمينية قادرة على امتصاص آثار الحوادث أو الوقوف كظهير إستراتيجى للبنوك لتسليحها ضد التعثر ومنحها الشجاعة الكافية للتوسع فى تمويلاتها للمشروعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فضلا عن التسهيلات الخاصة بالسداد للأقساط للمؤسسات التى تعانى شح السيولة بسبب استمرار جائحة كورونا وتداعياتها على كافة الأصعدة.
واتفقت قيادات القطاع على أن التأمين منظم تلقائى للتخفيف من آثار التقلبات المالية التى تواجه الأشخاص والممتلكات مما يجعلها أكثر مرونة فى مواجهة الصدمات من خلال الحماية التى يوفرها لهم مما يعد صمام أمان وواقٍ لهم بفضل السياسات الحمائية التى تبرم مع معيدى التأمين.
اقرأ أيضاً
- النقد الدولي : ارتفاع نسبة الدين العالمي بسبب جائحة كورونا
- «هيئة الدواء» تبحث سبل زيادة الاستثمار في قطاع المستلزمات الطبية
- المصرية العقارية تعلن عن شراء مساهم خليجى حصة بقيمة 9 ملايين جنيه
- «بالم هيلز للتعمير» تعلن توزيع أرباح على المساهمين بواقع 0.10 جنيه للسهم
- النقد الدولي: انخفاض حجم معاملات القطاع العقاري التجاري خلال 2020
- النقد الدولي: زادت ديون القطاع غير المالي في جميع أنحاء العالم من 138% إلى 152%
- النقد الدولي : لاستقرار اقتصادنا المصري يجب توفير فرص عادلة للشباب
- المشاط : 3 عوامل لتحقيق التعافي الاقتصادي وتجاوز تداعيات جائحة كورونا
- تراجع سندات الخزانة الأمريكية خلال الأسبوع بسبب التوقعات الاقتصادية
- معيط: تحقيق فائض أولي 25.3 مليار جنيه رغم جائحة كورونا
- وزير المالية: 194.7 مليار جنيه لتمويل الاستثمارات الحكومية
- وزيرة الصحة: بدء تطعيم العاملين في السياحة بالبحر الأحمر وجنوب سيناء
وقال مدحت صابر العضو المنتدب لشركة «أروب» للتأمينات العامة إن قطاع التأمين من أبرز القطاعات الداعمة للقطاعات الاقتصادية بشكل غير مباشر من خلال دوره فى الحفاظ على الممتلكات والأوراح بإصداره لمنتجات متنوعة وقادرة على تغطية كافة أنواع الشرائح المجتمعية بشكل مباشر أو عن طريق البنوك وغيرها من المؤسسات المالية.
وأكد أن طرح قطاع التأمين لمنتجات تأمينية تناسب مختلف شرائح المجتمع مرتبط دوما بالمتغيرات الاقتصادية وما يستجد وليس ارتباطا بوباء كورونا لذا فهو قادر على مساعدة الاقتصاد على التعافى عند أى أزمة بشكل عام.
وأشار إلى أن غالبية شركات التأمين حاليا تسعى مع البنوك إلى تقسيط قسط التأمين إيمانا منها بالدور الذى لابد من أن تلعبه لتسهيل السداد على العميل ومحاولة توفير الحماية التأمينية له بدون إرهاق كاهله من ناحية ولدعم الاقتصاد وإنعاشه ومساندة تعافيه عن طريق مثل هذا الإجراء.
وأضاف أنه من الناحية العملية كانت شركات التأمين تحصل على قسط التأمين دفعة واحدة خاصة من العميل ذى الثقل المالى ولو منحته فرصة السداد على دفعات يكون ذلك وفقا لعناصر معينة أهمها ثقتها فى العميل وقدرته المادية وحجم الأعمال الكبير الذى يتم تأمينه بالشركة وجودة الخطر المؤمن عليه له وغيرها من العوامل .