المشاط تؤكد على ضرورة التعاون الإقتصاد. المشترك بعد كورونا
اقتصاد مصر بنوك أونلاين بنوك أونلاينشددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، على ضرورة تعزيز التعاون متعدد الأطراف في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى، نظرًا لما يمثله ذلك من أهمية قصوى للدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وكذلك الدول الصاعدة، التي تواجه مخاطر مرتفعة بسبب الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، تعوق قدرتها على التعافي والمضي قدمًا في الخطط التنموية.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ24 والذي يضم محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين، والذي عقد افتراضيًا، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، بمشاركة ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، وكريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي.
اقرأ أيضاً
- وزيرة التخطيط :تقرير الأمم المتحدة بوصلة للدول للتعافي إقتصاديا من كورونا
- وزيرة التعاون الدولي تطالب مؤسسات التمويل الدولية بدعم جهود الدول الناشئة على التعافي
- الشرقية للدخان تطلق عملية بيع جديدة بواقع 1.47 مليون سهم
- التعاون الدولي تبحث مع نائب وزير الخارجية الأوكراني ترتيبات الدورة الثامنة للجنة المشتركة
- أروب: قطاع التأمين من أبرز القطاعات الداعمة للإقتصاد
- النقد الدولي : ارتفاع نسبة الدين العالمي بسبب جائحة كورونا
- «هيئة الدواء» تبحث سبل زيادة الاستثمار في قطاع المستلزمات الطبية
- المصرية العقارية تعلن عن شراء مساهم خليجى حصة بقيمة 9 ملايين جنيه
- «بالم هيلز للتعمير» تعلن توزيع أرباح على المساهمين بواقع 0.10 جنيه للسهم
- النقد الدولي: انخفاض حجم معاملات القطاع العقاري التجاري خلال 2020
- النقد الدولي: زادت ديون القطاع غير المالي في جميع أنحاء العالم من 138% إلى 152%
- المشاط: الشراكات مع اليابان أتاحت 287 مليون دولار لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري
وطالبت وزيرة التعاون الدولي، مؤسسات التمويل الدولية بضرورة إعادة صياغة استراتيجيات التمويل بما يتيح المزيد من أدوات التمويل المختلط وكذلك أدوات التمويل الأخضر، وتيسير شروط التمويلات التنموية، بما يمثل دافعًا للدول المختلفة للتعافي من آثار جائحة كورونا على كافة المستويات.
وأضافت «المشاط»، أن الأزمات العالمية دائمًا ما تتطلب حلولا عالمية؛ لذلك فإن الوقت الحالي هو الأنسب لتأسيس تعاون متعدد الأطراف يعمل على تعزيز التنمية على مستوى العالم، وتشكيل نظام اقتصادي واجتماعي جامع الأطراف ذات الصلة، يقوم على التواصل والحوار والشفافية والشراكات الهادفة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة وتنعكس إيجابًا على أحوال المواطنين في كافة دول العالم.