البنك المركزي المصري يطلق استراتيجية الشمول المالي (2022-2025)
البنك المركزي بنوك أونلاينفي إطار الجهود المبذولة على مستوى الدولة لتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين والشركات، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، قام البنك المركزي المصري بصياغة استراتيجية الشمول المالي (2022-2025)، بما يهدف إلى تعزيز الشمول المالي للمجتمع وتحقيق النمو الاقتصادي .
أُعدت الاستراتيجية على أساس علمي وذلك اعتمادًا على نتائج المسح الميداني للخدمات المالية، الذي نُفذ على عينة ممثلة للأفراد والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (القطاع الرسمي وغير الرسمي)، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، وبدعم فني من الاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وهو ما يعكس الشراكة الاستراتيجية مع شركاء التنمية.
وترتكز استراتيجية الشمول المالي على أربعة محاور أساسية يتم العمل عليها بشكل مستدام وهي:
اقرأ أيضاً
- مساهمات البنك المركزي في رؤوس أموال شركات تابعة وشقيقة تصل إلى 27.479 مليار جنيه بنهاية يونيو
- أصول البنك المركزي تصل إلى 2.986 تريليون جنيه بنهاية يونيو
- البنك المركزي:ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلي 33.197 مليار دولار بنهاية سبتمبر
- «المركزي» يمد فترة توفيق الأوضاع للبنوك وشركات الصرافة لمدة عام
- البنك المركزي يعلن تعطيل العمل بالبنوك الخميس المقبل بمناسبة 6 أكتوبر
- الرئيس السيسي يوجه الحكومة والبنك المركزي ببلورة مبادرات جديدة لجذب الاستثمارات الخارجية إلى مصر
- البنك المركزي المصري يحصد النصيب الأكبر من جوائز التحالف الدولي للشمول المالي
- بعد قرار تثبيت الفائدة.. أسعار الشهادات الأعلى عائد بـ15 بنك
- البنك المركزي يرفع نسبة الاحتياطي الإلزامي من 14% إلى 18%
- البنك المركزي يوضح أسباب الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير
- البنك المركزي المصري يقرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير
- اليوم ..البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة وسط تباين التوقعات
وتأتي صياغة استراتيجية الشمول المالي (2022-2025)، في إطار حرص البنك المركزي المصري، على التعاون مع كافة مؤسسات الدولة، بهدف إتاحة الخدمات المصرفية لكافة فئات المجتمع- بعدالة وجودة وتكلفة مناسبة -وتمكينهم اقتصاديًا، بالإضافة إلى حوكمة الرقابة على الكيانات المصرفية بما يدعم قوة الجهاز المصرفي، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام، ويساهم في متابعة تطور نسب حصول المواطنين والمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على الخدمات المالية والتمويل من خلال تحديد مجموعة من المؤشرات المتعارف عليها دوليًا.
وتأتي الاستراتيجية استكمالًا ودعمًا للجهود التي اتخذها البنك المركزي المصري- من مبادرات ومشروعات- لتعزيز معدلات الشمول المالي في مصر على مدار السنوات السابقة، حيث ارتفعت تلك المعدلات من 33% في عام 2017، إلى 56.2% بنهاية 2021.